سياسية

الوثائق القومية: بيع وثيقة واحدة بلندن تساوي بترول السودان


كشفت دار الوثائق القومية بأن بيع وثيقة واحدة بالمزاد العلني بلندن يعادل سعر بترول السودان، وفيما طالبت بتحسين أوضاع العاملين المؤتمنين على تلك الوثائق، حذر الأمين العام للدار د. كبشور كوكو من التفريط في الوثائق وتسريبها خارج البلاد والتخلص الجائر من المخطوطات المهمة، وشكا من تعرض العاملين لأوضاع صحية وبيئية وآفات خطرة كالثعابين والعقارب.
وانتقد في ذات الوقت تعطيل وزارة المالية لأنتاج العاملين لصناديق الأرشفة، وأعلن خلال زيارة لجنة العمل بالبرلمان للدار أمس، عن حملة تقودها الدار لجمع الوثائق من كافة ولايات السودان، مشيراً الى وجود وثائق بأيدي المواطنين. وشكا من عدم وجود مقار لهم بالولايات، وقال (مرات يخصصوا لينا مقر ولمن يجي والي جديد او معتمد محتاج لسكن بيكشونا ويختونا في حاويات)، في وقت تعهد فيه رئيس لجنة العمل والإدارة والمظالم العامة بالبرلمان عمر الشيخ بدر، بالجلوس مع مجلس الوزراء لحل كافة المعوقات التي تواجههم ووضع شروط خاصة لتحسين أوضاع العاملين بالدار، مؤكداً رضاءهم عن الأداء. وشدد المدير العام للتقنية والتوثيق محمد أزرق سعيد على تعديل قانون الوثائق لسنة 2005 لحماية الوثائق من التسرب خارج البلاد والتخلص الجائر، وأقر بحاجة الدار والعاملين فيها للدعم، وقال (هم كبشر يحتاجون لوضع أفضل)، فيما أكد رئيس قسم الحفظ امتلاكهم لـ«30» مليون وثيقة و«260» مجموعة أرشيفية، وكشف عن مجهودات لاستجلاب الجريدة الرسمية للبلاد (الغازيتا) من وزارة العدل.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. منتهى الغباء والبلادة من دار الوثائق
    ان تخبر الناس بان بيع وثيقة واحدة بالمزاد تعادل بترول السودان وتريد ان تجمع الوثائق من الناس يبقى حمار بامتياز من يسلمكم اية وثيقة وكله فقر وهم وديون