أبرز العناوينالمقالاتالهندي عز الدين

(طيران الاتحاد).. موظفات التصعيد إلى أسفل!!


{ يسعى الخريج والخريجة للعمل في بلادنا بكل جهد وتسخير واسع للعلاقات، وقد يطول الانتظار لسنوات حتى يظفر أحدهم بوظيفة بالكاد تسد الرمق وتكفي للاحتياجات الأساسية، لكنه بعد كل ذلك لا يحسن الأداء ولا يخلص في العمل، والنتيجة الماثلة مشهد التقاعس العام الذي يضرب مؤسساتنا العامة والخاصة.
{ وبقدر ما يجيد الجيل الجديد من الشباب السوداني التعامل مع التقنيات الحديثة، فإنه- للأسف- في الغالب الأعم لا يجيد التعامل مع الجمهور إذا وضعته الأقدار على نافذة خدمات تتطلب سعة البال، رحابة الصدر ورسم الابتسامة على الوجه تحية لعملاء المؤسسة.
{ نماذج بالمئات يمكن الاستشهاد بها كل يوم لحالة الفشل المستمر لموظفات وموظفين لا يحسنون فعلاً غير لعب (الكوتشينة) على أجهزة الكمبيوتر، وتبادل (الشمارات) عن “فلان” و”فلانة” أو “علان وعلانة”، كما تتخلل فترات العطالة المقنعة هذي فسحة للفطور وأخرى لصلاة الظهر، وثالثة حصرية على الموظفات قبل خروجهن، لإعادة وضع المكياج على البشرة التي احترقت من كثرة المساحيق والكريمات!!
{ هناك موظفات من نوع آخر، لا مساحة متاحة أمامهن للترويح عن أنفسهن بـ(الشمارات) لأنهن في موقع خدمة مكشوف لعدة ساعات مع الجمهور، هؤلاء يتنفسن بتفريغ شحنات الضغط النفسي والعصبي على طالبي الخدمة من المواطنين، ولا يتورعن عن صدهم بعبارات صادمة من شاكلة: (السيستم قفل.. تعال بكرة)، (في مشكلة في الشبكة.. امشي وتعال أو انتظر ساعتين إمكن…).
{ البيروقراطية المخربة في دواوين الخدمة المدنية بالسودان تقتل روح العمل والإبداع وتمنع التطور في دولتنا، فما بالك إذا أضيف لسوئها موظفون وموظفات متكاسلون وساخطون من كل شيء!!
{ نموذج حي: نهار (الأربعاء) الماضي كانت الموظفة الشابة بمكتب (طيران الاتحاد) الإماراتي بالخرطوم- شارع البلدية، تطلب من مندوب شركتنا الحضور في اليوم التالي (الخميس الموافق 11/ فبراير/ 2016) عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، لإكمال تحويل مواعيد تذكرة سفر بعد دفع الغرامة التي نعرف أنها لا تتجاوز (50) دولاراً في معظم الشركات، وتصعيدها إن أمكن لدرجة أعلى، وعللت عدم إمكانية إتمام هذا الإجراء بأن (السيستم ما فتح) وقد كان في اليوم زمن ليفتح السيستم بعد مغادرة الطائرة ولكن هكذا تعودوا!
{ عند الثامنة والنصف صباح (الخميس) كان موظفنا هناك، ولم تكن موظفتهم في المكان والموعد المحددين.
{ وعندما حضرت (سعادتها) وكانت كالكثيرات من موظفات هذا الزمان (مركبة وش) ولا تعرف الابتسامة والترحاب طريقاً إلى وجهها، وهي أهم مواصفات العاملين بشركات الطيران، قامت بتغيير تاريخ المغادرة لكنها لم تبدل تاريخ العودة، وزعمت أنها صعّدت التذكرة لدرجة أعلى في الـ(Economy) وهذا هو الأخطر في هذا العرضحال المفتوح، فكبدت مؤسستنا غرامة ورسوماً بلغت (4980) جنيهاً، ما يقارب سعر التذكرة الأصلي!! ثم غرامة متوقعة عند تعديل موعد العودة من “جيناي” (صار الفارق يومين فقط بين المغادرة والعودة، بسبب عدم تعديل تاريخ العودة)!!
{ المفاجأة أن صاحب التذكرة اكتشف عند صعوده إلى الطائرة في الرحلة رقم (633) الخرطوم- أبو ظبي بتاريخ 11/ فبراير الجاري، أن مقعده رقم (24) في الصف قبل الأخير!! فعن أية درجة أعلى تحدثت الموظفة وأكدت على كلامها المشرفة رئيستها في المكتب؟!
{ في أية شركة طيران يحدث هذا.. أن يدفع الراكب ما يقارب سعر التذكرة غرامة على التأخير يوماً وأن يكون التصعيد إلى (أسفل)، لا إلى (الأعلى)؟!
{ لقد كان واضحاً أنها موظفة مرتبكة لا تحسن مهمتها، والأدهى أن المسؤولة عنها لم تعالج الأخطاء بعد اللجوء إليها بالشكوى المباشرة بعد وقت قليل من إصدار التذكرة والاعتذار عن الخطأ، فهؤلاء لا يفهمون قيمة الاعتذار والتراجع عن الخطأ، ثم تطلب منا المشرفة بسذاجة تشبه ارتباك زميلتها أن نتقدم بشكوانا على بريدها الإلكتروني، وهي لا تعرف من نحن، وكيف نشتكي، وكيف نرفع عن الناس ظلاماتهم، فكيف لا نستطيع أن نرفع الأذى عنا بطريقتنا ودون حاجة إلى إيميلاتهم البائسة.
{ مشهد موظفتي (طيران الاتحاد) تجده متكرراً في وزارات ومصالح حكومية وبنوك وشركات عامة وخاصة كثيراً، وهو واحد من أسباب تراجع دولتنا في المجالات كافة.
{ وإني أشهد أن (طيران الاتحاد) وللأمانة والتاريخ، تتوفر داخل طائراتهم خدمة ممتازة، ومهارة فائقة عند الطيارين يتحسسها الراكب كثير التسفار عند الهبوط والإقلاع، كما أن عجز مكتبهم في مطار الخرطوم عن إصدار (بطاقة الصعود الثانية من الكونكشن في أبو ظبي إلى جيناي)، غطت عليه موظفة “فلبينية” صغيرة في مطار أبو ظبي، حيث استخرجت البطاقة خلال (10) ثوانٍ فقط.. ودون أن تحتاج لسؤال!!
{ إذن المشكلة ليست في (طيران الاتحاد) ولا في المستثمرين الأجانب بالآلاف الذين يصلون بلادنا سنوياً ثم يغادرون محبطين، المشكلة فينا نحن.. المشكلة في هذا الكادر البشري الضعيف الذي لا يريد أن يتطور.. وفي ذات الوقت لا يرغب في التخلي عن تلك الوظائف، عسى ولعل أن يأتي آخرون أكثر غيرة ورغبة وإخلاصاً.

 

 

المجهر السياسي


‫27 تعليقات

  1. بارك الله فيك … هذا ليس مجرد مقال .. و يتجاوز بكثير حالة فردية او تصرف فردي لمشكلة محددة .. بل حال وطن ..
    و هذا الموضوع متشعب و تلزمه دراسات كاملة لبحث ما وصل اليه انسان السودان ( و لا يصح التعميم ) لان الله سبحانه اعلم بالسرائر ، لكنها حقيقة ملموسة في كافة المجالات حيث يندر ان تجد من يحتل موقعا و يرغب في اداء مهام وظيفته و يقدم ابسط ابجديات التعامل مع الجمهور .

    نحن في انتظار المزيد عن هذا الموضوع

    1. صحيح – هكذا هو حال جميع الموظفات – واستشهد بذلك موظفات او العاملات موظفات في الخطوط السعودية بالخرطوم – غاية في سوء الخدمة – ورداءة في الاسلوب – وغلظة في التعامل – يا أخي تحس انهن يملكن الخطوط السعودية مش موظفات – لم اكن اتصور بان هناك ( انثيات) بهذه الغلظة والتكشيرة وعبوس الوجه وشناتو – حاولت جاهدا اقنع نفسي انهن موظفات وليسوا موظفين – بعد نصف ساعة تأكدت انهن موظفات ( نساء ) !!!!!!!!!!!

  2. (( وهى لا تعرف من نحن )) .. هى اكيد تعرف انك محصل رسوم نفايات عبرت به انتهازيته وصلفه الى موقع (( من نحن )) .. فى هذا الزمان السىء .. اللمبى بقى وزير والهندى صار رئيس تحرير .. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. آمين !!!

    1. كون أنه بدأ حياته في جباية رسوم النفايات أو عامل طاحونة، هذا لا يعيبه في شئ … المهم هل هو مؤهل لوظيفته الحالية أم لا !! المشكلة تجي تقول بيل جيتس ما عنده شهادة جامعية !!
      و حتى جمع النفايات عمل شريف، أحسن من النصب … أنت دفع الله الشريف لا غيرك … كنت تكتي اسمك د. الشريف ، ولمن سألوك (زروك) عن نوعية تخصصك، قلت أن حرف الدال(د.) هو اختصار لكلمة دفع الله (الكلام دا موجود في ارشيف النيليين) يعنى ممكن واحد يكون اسمه أحمد داؤود عمر، يختصر اسمه الي أ.د. عمر، ولو سئل أنت بروف في يقول أ.د. دي اختصار لي أحمد داؤود !!
      و برضك تجي تتفاصح … صحيح اللي اختشوا ماتوا زماااااااااااااااااان !!
      كسرة : لا أعرف الهندي و الله الا عبر وسائل الاعلام !!

      1. الله يجازي مَحَنك ياود جعل !! كشفت الراجل وخلّيته قاعد في السهله !! الزول ده كان نافش ريشه نفشه ديك روم امريكي!! ونازل كتابه تحليلات
        وتدبيج مقالات عن اسقاط النظام وكتابه عرائض عن الفساد وسؤ الاخلاق كانه نبي مرسل ووكيل معتمد عن (بني علمان) اوربا وامريكا تحت اسم د.الشفيع وكان واقف لي في حلقومي انا ودنبق ومكرهني العيشه !! وفي النهايه طلع مزّور القاب ومدعي علم بدرجه (مُدلّس) ظريف!! العلمانيه فكر الحادي ساقط معاد لوحي وهدايه السماء ولايمكنه الصمود امام التطور العلمي الهائل الذي يثبت ويؤكد كل يوم باكتشاف جديد بان الايمان بما جاء في الكتاب والسنه الصحيحه من الغيبات هو (الحق ) وبالتالي
        نظام الشوري الاسلامي هو الحل !!واذا كانت هناك ثمه اخطاء ونواقص فهي في التطبيق العملي الانساني لمن نادي بتحكيم الشربعه ولم يتسطيع او تقاعس او انحرف ولن تكون العلمانيه بحال , ولك ان تراجع افكارك اذا كنت تؤمن بالعلم واكتشافاته العمليه التي تبين بعض الاعجاز العلمي الذي
        اودعه الخالق في الارض اوالفضاء او داخل دقائق خلق الانسان نفسه اوفي بقيه مخلوقاته !! كمثال هل تعلم بان قنديل البحر لايموت ابدا فهو كلما تشيخ خلاياه يقوم بتبديلها ويظل مستمرا في الحياه.
        في اعتقادي الهندي مصيب فيما ذهب اليه لان تحسين واتقان اداء الاعمال شئ يحبه الله ورسوله ويكافي عليه في الاخره!! كذلك صاحب العمل في الدنيا !! ويجد القبول والاستحسان لمتلقي الخدمه!! لذلك يعتبر مقياس من مقايس تقدم المجتمعات والله اعلم . وهو من وراء القصد…ودنبق.

      2. اولا صاحبك مااتكلم عن شهاداتو برغم انو كلنا عارفين خريج ثانوي، لكنه انتقد السحسحه وتضخم الشخصية الواقع فيها الهندي وناسي بداياتو . الهندي واجعاهو الغرامة الدفعها ودي غلطته في النهاية وشيل الحال بتاع الموظفه دي غير يقطع رزقها ماحيرجع ليه قروشو.
        ثانيا مين قال ليك بيل قيتس ماعندو شهادة . انتو الواحد بنجر من راسو ويتفلسف.
        ثالثا ايه حكاية بني علمان بتاعت الكيزان دي، خلاص يعني التأصيل مقطع بعضو ، ماتقولوا علمانيين او حتى ملحدين ياوهم.

    2. صدقت

      والضيع البلد يادفع الله انو البلد كان صحفيين او وزراء مايتكلموا صح الا لمن يصلهم طرف الصوت

      ولو تتذكروا السنة الفاتت كانت في مشكلة بين وزير المالية هيئة النظافة لان وزير المالية رفض يدفع رسوم النظافة حقت مزرعتو وقال الرسوم دي وزارة المالية مافرضتها وانها لاتورد للمالية! واتعملت قضية وانتهي الموضوع ووزير المالية لم يدفع فلس واحد ولكن المصيبة انو هيئة النظافة الي هذه اللحظة تتحصل الرسوم من المواطنين المساكين والغلابة بعلم وزير المالية ولكنه لايهتم لانه في النهاية عندو هم واحد بس انو مزرعتو دي مايتحصلو منها رسوم وباقي الشعب السوداني حتي لو فرضو عليهو سوم شم الهواء وزير المالية مافارقة معاهو

      شفت المهزلة ياهندي بالله عليك الله اكتب مقال عن الموضوع دا

  3. ياخي حرام عليك يعني جات في البت الغلبانة دي الموظفة في جهة غير حكومية
    ياخي امشي المؤسسات الحكومية وابدأ من مطار الخرطوم
    ومر على الجوازات
    ياخي نقي اي جهة حكومية وامشي اقيف في الطابور مع الناس من صباحية الرحمن عشان تعرف حاجة
    قال طيران الاتحاد قال!!!!!

  4. يا جماعة الأستاذ/ يتكلم عن ظاهره عامة ، وأثار الموضوع حالة تعرضت لها مؤسسته ..
    كلامو والله في السليم مليون في المية .. ولكن ..
    لقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لم تنادي
    ونارٌ إذ نفخت بها أضاءت .. ولكن أن تنفخ في رمادِ

    أنا غايتو شخصياً غسلت يدي من مراجعة أي دائرة حكومية أو خاصة بالسودان إلا
    إن كان لابد من ذلك ..
    شي ورب الكعبة يسبب ليس فقط الإحباط ، بل الغثيان ..

  5. عدم المسئولية والاستعلاء غير المبرر من قبل بعض موظفى وموظفات القطاع الخاص والعام مشكلة يواجهها كثير من المراجعين لهذه الدوائر . وحادث سفارتنا بجده ليس ببعيد .. زلة وكمان ضرب والله المستعان .

  6. لفت انتباهي المقال كلام في الصميم ومريت كتيير من المواقف المحرجة ليس محرجة لي بل محرجة كانها تحدث من موظف او موظفة سودانية ومشين للسمعة … والموضوع عام لكل مؤسسات خاصة او حكومية الكادر البشري السوداني يتعامل في المكاتب ومناطق العمل بعدم الجدية والاستهتار والفاظ تعم بعدم الامبالاة . والمصيبة الكبري الموظفة السودانية تنسي انها انثي وتتعامل كانها رجل واقبح التعامل والكلام المشين لها كانثي وامراة سودانية لها احترامها وتقديرها ترمي كل هذا عرض الحايط. الكادر السودلني حقيقة يحتاج لتنمية وتعامل يرتقي بسمعة السودان ونحنا كامواطنيين وسودانيين نبداء بانفسنا اول حتي يظهر في مؤسساتنا الحكومية او الخاصة.

  7. كلام الاستاذ صحيح أنا لاحظت ان موظفات الشركه المذكوره يتعاملن مع الزبائن كانهم مجبورات علي العمل
    اذدراء وتعالي غريب وجهل
    لكن العيب في الشخص الذي عينهم في ذللك الموقع
    كما يبدو ان مدير المكتب شخص ضعيف تتحكم فيه الموظفات وليس هو
    تجربتي مع مكتب الاتحاد بالخرطوم سلبيه جدا جدا وترفع ضغط الدم

  8. حقيقة التعامل غير حضاري وكثير من اصطدم بهؤلاء الموظفات وانا واحد منهم افتراء وغطرسة في الفاضي

  9. اولا انا اشكر الهندي على هذا المقال الرائع هذه مشكلة عامة منتشرة في السودان كلو بمختلف مؤسساته ان كان قطاع خاص او حكومي المشكلة حلها بالتدريب للكادر البشرى السوداني انا في اعتقادي لا يوجد تدريب للموظفين في القطاعين . اتمنى ان تتم معالجة مثل هذه المواضيع في اطار المؤسسات .

  10. لا انت يا الهندي مفتكر انو درجة اعلي دي معناها المقعد مفروض اكون قدام؟؟ درجة اعلي دي يا سيدي العزيز معناها انو التذكرة الاولي كانت عليها تخفيض لكن تطبق عليها شروط في حالة التاخير عن الرحلة و في حالة تغير زمن المغادرة الخ والتذكرة الجديدة دي ما بتطبق عليها الشروط دي عشان كدي اغلي من الاولي والتفاصيل دي اي مسافر عادي بعرفها كويس جدا يعني ما محتاج ليها مقال في جريدة. ما توزعو الجهل علي الناس

  11. أنا غيرت الحجز عبر وكالة سفر خاصة تذاكر طيران الأتحاد مرتين قبل 6-7 شهور دفعت 400 جنيه سودانى للمرة الواحدة

  12. الواحد من المطبلين زي الهندي مايتكلم صح الا لمن يصلو طرف الصوت

    شوفت الخسارة الخسرتها دي والبهدلة دي الاف السودانيين بمروا بيها يوميا

    بس ياهندي عارف السبب الانت غفلت عنو في الموضوع وعملت طناش منو لانو بجيب ليك الهواء :

    المحسوبية هي السبب ياهندي

    ولو فتشت كل من يسئ العمل ويجرجر الناس ويكرهم العيشة تلقاهم كيزززززززززززززززززززززززززان زيك كده

    لماذا لم تتلكلم عن المحسوبية ياهندي

    بسببها تشردت الكفاءات

    اعمل واعرف اشخاص يعملو بشركات في الغربة لم يلعبوا كتشينة في مكان العمل ولا مرة واحدة لاكثر من عشر سنوات علي الكمبيوتر

    وللعلم اغلب الاماكن الحكومية والخاصة في السودان حتي سكرتيرة عميد كلية مرموقة تعطل الناس لتلعب الكتشينة ومابعيد عميد الكلية ذاتو جوة مكتبو ذاتو باخر الناس حتي يكمل لعب الكتشينة

    لمن يبقي التعيين بالكفاءة الحاجات دي مابتلقاها

  13. يا الهندى يا جاهل تعلم ان التصعيد فى الدرجه السياحيه لا يعنى ان تتقدم فى ترتيب المقاعد هذا ليس ببص ود الهندى فى الجزيره التصعيد يعنى موعد شراء التذكره كلما اقترب من موعد السفر ذاد سعر التذكره ولا يعنى رقم المقعدز
    هذا موقف شخصى وبالغ فى التشفى.
    نعم هنلك قصور لكن مطلوب منك يا هندى الرزانه فى الاحتجاج وشكرا

  14. صدقت

    والضيع البلد يادفع الله انو البلد كان صحفيين او وزراء مايتكلموا صح الا لمن يصلهم طرف الصوت

    ولو تتذكروا السنة الفاتت كانت في مشكلة بين وزير المالية وهيئة النظافة لان وزير المالية رفض يدفع رسوم النظافة حقت مزرعتو وقال الرسوم دي وزارة المالية مافرضتها وانها لاتورد للمالية! واتعملت قضية وانتهي الموضوع ووزير المالية لم يدفع فلس واحد ولكن المصيبة انو هيئة النظافة الي هذه اللحظة تتحصل الرسوم من المواطنين المساكين والغلابة بعلم وزير المالية ولكنه لايهتم لانه في النهاية عندو هم واحد بس انو مزرعتو دي مايتحصلو منها رسوم وباقي الشعب السوداني حتي لو فرضو عليهو رسوم شم الهواء وزير المالية مافارقة معاهو

    ودا الضيع البلدددددددددددددددددد

    اختزال قضية شعب كامل في مشكلة شخصية فقط

    زي ماقلت (وهي لاتعرف من نحن ) ايوة انت رئيس تحرير وممكن تبشع بيها في الصحف لكن لو جا زول مسكين لاعندو ضهر لاسند وحصل ليهو نفس موقفك دا يقبل علي وين مايعرف لانو هو مامن فئة من نحن وبالتالي يظلم ويظلم ويظلم حتي النهاية والنتيجة الاف الحالات اقسي من حالاتك هذه ضاعت (من مرض وولادة وعمليات جراحية وحقوق واراضي والكثير ) نسبة لان اهلها ليسو من فئة من نحن !!!!!!!!!

  15. يا هندى تغيير مواعيد السفر والعوده مسئولية المسافر يعنى لو طلبت تغيير موعد السفر ليس بالضروره يتبع ذلك تغيير موعد العوده الا اذا كان موعد العوده قبل او فى نفس يوم السفر وفى هذه الحاله السيستم لن يقبلز
    والله صحيح هندى ياخى اكتب عن الاكل والدواء والكهرباء

  16. الهندي والله كلامك صاح الخدمة المدنية فى السودان تحتاج دراسة ولابد من تعليم الموظف كيف
    يتعامل مع الناس وتكون هناك مراقبة ويكون هناك حساب وتشدد فى هذا الموضوع الهام
    والذى تضررنا منه جميعا وخصوصا من يأتى فى زيارة اى كان نوع الزيارة الى السودان

  17. المشكلة في التدريب وتهيئة الموظفين الكبار و الصغار ، شركات في الخارج تفرض على الموظفين حضور دورات مدفعة الثمن للترقى وفي النهاية خدمة المؤسسة ، مجرد سؤال ما هي معايير تعيين الموظفين ؟ وعدد الدورات التى يتحصل عليها الموظف؟ وهل إمكانياته الشخصية تمكنه في الابداع دى كلها معروفه ولكن طريقة التعيين فيها الكثير من علامات الإستفهام من ضمنها تعيين ابناء المنطقة يعنى في النهاية لابد من تغيير ثقافة المجتمع.
    رميه (ما هو الفرق بين معلم متدريب اربعة سنوات في معهد التربية مقارنة بمعلم معين) والله مستعان

  18. للاسف هناك اناس يقراءون ولكن لا يفهمون لان فى نيتهم هم النقد الغير بناء
    الرجل تحدث عن حالة عامة فى السودان
    والله لا يوديكم قسم اراضى امدرمان غرب استاد المريخ والله هناك موظف اسمه::::::::: اى واحد يستعيز منه اذا راه . مستفز لاعلى درجة بس نقول الله يهديه ز

  19. يا جماعة روقوووووووا المنقة ما هو دا حال البلد المشروع الحضارى وضع اهل البلد في الحضيض رشاوى وجغمزه ووساطات حتى اصبح السودانيين لا يجيدون غير الطرق الملتوية في مسيرة حياتهم البائسة تعرفوا بعد شويه الواحد لازم يدفع رشوه عشان يدفن ليه زول متوفى تعرفوا يا شباب حتى ريحة عفن الرشاوى فاحت خارج السودان والناس العاوزه تستثمر هربت من الرشاوى والتى اصبحت على مستوى الناس الكبار والصغار عشان كدا انسوا ان في يوم من الايام تعيشوا ذى خلق الله مرتاحين وحسابنا يوم القيامة ح يكون عسير جدا وكل نفس بما كسبت رهينة ربنا سبحانه وتعالى سوف يحساب كل نفس بما كسبت الا السودانيين سوف نحاسب بالجملة والى النار لان الله سبحانه وتعالى اعطانا كل شيء لكى نعيش عيشة هنيه فماذا فعلنا بنعمة الله تعالى علينا رفسنا هذه النعمة واصبحنا متسولين ومرتشين وناس منتهين لا خلقة ولا اخلاق

  20. اسمحوا لى ززز بتوضيح بسيط فى الفقرة التى تقول (الراكب وجد نفسه فى المقعد رقم 24 فى اخر الطائرة ) معلوم منذ فترة ان شركات الطيران ززز قد عملت على تقسيم الاسعار على درجات ..ز والذى لا يفهمه معظم الناس .. فالدرجة السياحية هى كلها واحد داخل الطائرة وتختلف فى الاسعار …. حيث تتدرج الاسعار من اقل إلى اعلى ولكن ليس ..علىحسب وضعية المقاعد داخل الطائرة … فيمكن ان تدفع سعر عالى لان السعر الاقل غير متوفر فى زلك الوقت ويكون السعر الاعلى هو المتوفر و هى سياسة بيع ززز اخذت تعمل بها شركات الطيران ..ز

  21. إحداهم قالت لي بالحرف احمدوا ربكم ان شركتنا بتجي البلد دي