سياسية

الجاز يجتمع الى غندور وينفي التقاطع بين لجنته ووزارة الخارجية حول (ملف الصين)


نفي مساعد الرئيس السوداني لشؤون الصين،عوض أحمد الجاز، حدوث تقاطعات بين مهمته ، ووزارة الخارجية ، فيما يخص التعامل مع ملف العلاقات بين الخرطوم وبكين.

وفي مطلع فبراير الجاري، اصدر الرئيس السوداني،عمر البشير، قرارا بتعيين وزير النفط السابق عوض الجاز على رأس لجنة أوكلت اليها ملف الصين بدرجة مساعد رئيس.

وقوبل القرار الخاص باختيار الجاز ومساعديه، فور إعلانه بمشاعر متباينة وسط الدوائر ذات الصلة بصناعة القرار في السودان، ورأي فيه البعض انتقاصا من مهام وزارة الخارجية، كونه وضعا بعيدا عن المثالية، وتشتيتا للجهود، بأن تكون هناك أكثر من جهة بيدها ملف العلاقة مع ذات الدولة، بينما خالف آخرون تلك الرؤية استنادا على أن العلاقات بين الخرطوم وبكين، باتت إستراتيجية وتجاوزت محطة الدبلوماسية،الى مجالات اقتصادية واستثمارية بجانب التعاون العسكري وأن اختيار عوض الجاز كان من باب قدرته على التنسيق بين كل تلك الجوانب.

وللمرة الأولى منذ تسلمه الملف اجتمع الجاز،الأربعاء، الى وزير الخارجية إبراهيم غندور، وأكد الجاز للصحفيين ان توليه “ملف الصين المهم” لن يخلق أي تقاطعات مع وزارة الخارجية أو يسحب البساط من تحت أرجلها باعتبارها المسؤول عن العلاقات الخارجية.

وقال عقب اللقاء إن تكوين اللجنة الخاصة بالملف الصيني يساعد على التنسيق مع عدد من الوزارات الأخرى غير الخارجية.

وقطع الجاز بأن لجنته تعمل بروح فريق واحد مع المؤسسات الأخرى لتنفيذ برنامج الدولة.

وقال “اجتمعنا مع وزير الخارجية لترتيب الملف باعتبار أن العمل بحسب التكليف يهتم بتطوير الجانب السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والدبلوماسي”.

وأشار الجاز الى أن لقائه بالوزير غندور يعتبر الأول خارج إطار اللجنة بحضور سفير السودان لدى الصين، معلنا الاتفاق علي التنسيق وتطوير العمل بانسجام بين اللجنة والوزارة التنفيذية ، ولفت الى تطابق الآراء وتحديد الاولوليات.

وأضاف بأنه اجتمع الى وزير الزراعة لاسيما وان وزير الزراعي الصيني سيزور السودان قريبا، منوها الى الاتفاق على ترتيب البيت من الداخل منعا لأي تقاطعات خاصة وان التحركات تجاه الصين لابد ان تتم عن طريق لجنته.

واكد الجاز ان الزراعة واحده من أولويات التعاون مع الصين التي تقدمت برؤية متكاملة للعالم العربي والأفريقي.

وتابع ” كان لابد أن نقدم أنفسنا لنستفيد من هذه الإمكانيات خاصة وان السودان له تجربة سابقة في التعاون وعلاقات تاريخية مع الصين”.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. اكيد حا يكون في تقاطع مع وزارة الخارجيه. ده ملف علاقات خارجيه. لكن انحنا بنسمي وظايف من غير مؤسسيه. ياربي هل الرئيس شاور غندور لما عين الجاز للوظيفة دي. ثم تانيا ياتو علاقات ثقافيه البتجمعنا مع الصين ياخي ديل شعارهم احمر دموي و تنين و نار و ثقافاتهم بعيده عننا كل البعد ولا انت داير تضحك علينا ساكت.

  2. دي حا تبقي زي تقاطعات سلطة دارفور الإقليمية و ولايات دارفور.
    و ليه يكون مسئول ملف الصين تابع للرئاسة بدل الخارجية