سياسية

والي النيل الأبيض: الجزيرة أبا ملك للجميع وليس لأية جهة أو شخص


اعتبر والي النيل الأبيض د. عبد الحميد موسى كاشا، ما ورد في بعض الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي حول نزع أراضي الجزيرة أبا، ادعاءات ليس لها أساس من الصحة.
وأوضح الوالي في تصريح لـ(سونا) أمس، أنه أصدر قراراً بتكون لجنة لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الصادر في العام 1991م لتقنين أراضي المواطنين المقيمين بالجزيرة أبا لأكثر من (100) عام وتمليكهم الأراضي وشهادات البحث للتعامل بها في النواحي القانونية في الرهن والبيع.
وقال كاشا إن القرار الذي أصدره بتكوين اللجنة ومهامها استند على مرجعية قرار رئيس الجمهورية، وأشار الى حرص رئيس الجمهورية على تقنين أراضي المواطنين بالجزيرة أبا، ورأى أن التصريحات الصادرة تخدم الأجندة السياسية للذين صرحوا بها.
وأضاف أن توقيت التصريحات تزامن مع زيارة رئيس الجمهورية لتحريض المواطنين لعدم المشاركة في الزيارة، ولفت لتقديره لمواطني الجزيرة أبا الذين شاركوا بفاعلية في اللقاء الجماهيري لرئيس الجمهورية، وأكد والي النيل الأبيض أن الجزيرة أبا ملك للجميع وليس لأية جهة أو شخص.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. هناك جمل يقولها بعض الناس أو يقولها بعض السياسيين منها هذه الجملة التي قالها ع الحميد م كاشا ( أرض الجزيرة أبا ملك للجميع ليست ملكا لأحد ) وقول الرئيس أو غيره : السودان دا ما هول زول !! والصحيح أن هذه الجمل ناقصة !! لأن القول بأن هذا الشيء ليس ملكا لأحد , يعني أنه لا مالك له ! وهو غير مقصود من القائل لأن القائل يريد أن يقول : إن السودان أو المنطقة الفلانية ليست ملكا لأحد يستبد به دون المالكين الآخرين , فكلهم في الأحقية بها سواء !! وأن الوالي كاشا أراد أن يقول إن ساكني الجزيرة أبا ووارثي أراضيها منذ ما يزيد عن مئة عام هم أولى وأحق بها , وأظن أن هذا هو القول السديد لأنه لا يصح أن يسكن الإنسان أرضا ورثها عن أجداده لعشرات السنين ثم لا يملك لها شهادة بحث تمكنه من التصرف فيها بالبيع أو الهبة أو التوريث الرسمي !! فمن صاحب هذه الأرض في الأصل ؟ هل عندما جاء المهدي إلى هذه الأرض , وهي ليست أرض أجداده , هل وجدها غفلا بلا سكان ؟؟ فإن كان قد وجدها كذلك وكان أول من وضع يده عليها وأحياها الإحياء الشرعي فهي له ولورثته من بعده ,, لأنه كما جاء في الحديث , من أحياء أرضا مواتا فهي له , وإذا كان الناس الذين يسكنونها يعرفون أنها عارية مستعارة , وأنها ليست لهم فالأمر كما هو !! أما إذا كان أسلاف هؤلاء الناس كانوا موجودين قبل مجيء المهدي إليها أو جاءوا معه سوية ونزلوا هذه الجزيرة فكل شخص على ما ملأ شبكته , ومثل هذه الأمور لاينبغي أن تخضع للمزايدات والأهواء السياسية , إنما بالقانون والشرع , وكما قال الله تعالى : ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع .. ) وقال عمر رضي الله عنه : فإن الحق قديم لا يبطله شيء . !!