سياسية

واشنطن ترهن تطبيع علاقاتها مع الخرطوم بإنهاء الحرب


قال القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم جيري لانير، إن إحلال السلام في السودان ووصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين وإنهاء الحروب، كفيلة بأن تصل بالبلدين إلى تفاهمات مشتركة في العلاقات السودانية الأميركية بعد انقطاع دام لأكثر من 20 عاماً.

وقال لانير، خلال حفل وداع أقامه له رجل الأعمال السوداني عصام الشيخ، إن الزيارة التي قام بها رجالات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية للولايات المتحدة مؤخراً، عكست رسالة واضحة في تسامح الشعب السوداني.

وأعرب القائم عن أمله في أن يشهد العام الحالي تغيير حقيقي في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، داعياً إلى أن تتواصل مثل هذه الزيارات لتعزيز الثقة بين البلدين.

فخر السفارة

وقال لانير “أنا فخور جداً اليوم وهذه اللحظات تعبر عن فترتي في السودان، ونحن في السفارة الأميركية بالخرطوم فخورون بما قدمناه في السودان”.

وتابع “أتمنى مع مساعدة الشعب السوداني ومنظماته المختلفة أن تتطور العلاقات السودانية الأميركية نحو الأحسن، وأن نرى خلال 2016 تغييراً حقيقياً في العلاقة بين الخرطوم وواشنطن”.

إلى ذلك، قال رئيس المبادرة الشعبية، عصام الشيخ إن الزيارات التي قامت بها الوفود الشعبية إلى الولايات المتحدة الأميركية كان لها الأثر الكبير في تفهم معاناة الشعب السوداني من العقوبات الأحادية على السودان.

وأشار الشيخ إلى تواصل الزيارات خلال الفترة القادمة تصل إلى خمسة وفود العام الحالي إلى واشنطن، حتى يتحقق رفع الحصار عن السودان.

شبكة الشروق


‫5 تعليقات

  1. الأمريكان يدعمون التمرد من جهة و يطلبون من الحكومة إيقاف الحرب من الجهة الأخرى. يعني الأمريكان عاوزين من القوات المسلحة تضع سلاحها و تخلي الثلاثي المرح يحتل الخرطوم.

  2. اصلا الحكومة المنبطحه دي كيف تقبل ان يملي عليها هؤلاء الانجاس الشروط والاملاءات ؟

  3. لماذا التهافت علي امريكا ولماذا لا نقطع علاقاتنا بها و طرد القائم بالاعمال فماذا جنينا من محاولات التودد لها غير الابتزاز بدعوي تحسين العلاقات اذا اوقفتم حرب الجنوب واخري اذا اطلقتم الحريات وثالثه اذا بدعوي الارهاب ورابعه اذا اقفتم حرب فصائل دارفور التي تدعمها هي حلفائها في المنطقه وخامسه بدعوي زعزه استقرار دول الجوار.
    فوالله لن ترضي عنا امريكا حتي نطبق نموزجها الديمقراطي الذي طبقته في العراق وافغانستان الذي يقوم علي الفوضي ونهب الثروات واقتتال والقتل علي الهوية والتطبيع بل ليس التطبيع بل الخضوع لاسرائيل فتح باب شتي انواع المفاسد من بنوك ربويه وحانات خمر وميسر ومسليه جنسيه.
    عليه ارجو قطع جميع علاقاتنا بها و الانسحاب من اي تحالف اقليمي هي طوف فيه .

  4. بدل الاحتفاء به كان يجب طرده، وعصام الشيخ ومن في زمرته يجب أن يحاكمهم الشعب الذي تصنفه امريكا عدوها الأول، وأن السودان الدولة الوحيدة التي يعاقبها العالم بسبب العدوة امريكا. وعلى حكومتنا ترك الانبطاح لهذا العدو الذي يريد من قواتنا المسلحة الاستسلام للمتمردين والمرتزقة والخونة بالداخل والخارج والذين تدعمهم العدوة امريكا.