اقتصاد وأعمال

الحكومة: الاقتصاد السوداني لن ينطلق الا بانطلاق مشروع الجزيرة


أكد مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد التزام الدولة بإعمار وتأهيل مشروع الجزيرة، ودعا والي الجزيرة لقيادة نهضة شاملة ومتكاملة بما فيها مشروع الجزيرة من خلال تصدير الملابس والأقمشة والزيوت بدلاً من تصدير القطن والفول، بجانب الانطلاق من زراعة تعتمد على الميكنة والزراعة الحديثة بهدف مضاعفة الإنتاج.
واعتبر مساعد الرئيس أن النهضة لا تتم بالدولة فقط، بل في المقام الأول بكل مواطن وكل مزارع في ولاية الجزيرة، ورأى أن الاقتصاد السوداني لا يمكن أن ينطلق الا عندما ينطلق مشروع الجزيرة.
وقال محمود لدى افتتاحه معرض التراث ضمن مهرجان السياحة والتسوق بالجزيرة مساء أمس الأول: (عندما قامت الدولة بتعلية خزان الرصيرص بمبلغ 400 مليون دولار كان ذلك لتوفر المياه لهذا المشروع العملاق)، وأضاف: (لم نشهد منذ العام 2013م العطش الذي كان يحدث في الشتاء كل عام بفضل هذه التعلية التي وفرت المياه)، وتابع: (ونحن فى طريقنا اليكم رأينا الجزيرة خضراء كما عهدناها دائماً، وستكون سلة غذاء السودان، وهي التي ستمحو فاتورة القمح كما حدث في العام 1992م).
وأردف مساعد الرئيس أن الجزيرة هي التي ستقود اقتصاد السودان، لذلك رسالة رئيس الجمهورية هي استمرار الدعم للجزيرة في المجال الاقتصادي والعلمي والفن والرقي والخلاوي والقرآن والمساجد)، وأكد استمرار تمويل مشروع الجزيرة، وذكر أنه في العام 2014 – 2015م تم تسليم المزارعين أرباح قدرها 520 مليار جنيه في محصول القمح، وقال: بعد أن قررت الدولة أن تعطي ضعف السعر العالمي لمحصول القمح لتشجيع المزارعين، وبعد أن قررت شراء القطن بأعلى من سعره العالمي الذي تدنى إلى أقل من 60 (سنتاً) للرطل، وأشار إلى أن الحكومة الاتحادية كانت تدفع أكثر من 75 (سنتاً).
من جانبه أعلن والي الجزيرة محمد طاهر أيلا تمديد أسبوع التراث لثلاثة أسابيع.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. سبحان الله..سبحان الله دمرتوه كاملا ونهبتو سكك حديد الجزيرة والان تقولوا لابديل عنه طيب من المسئول عن فاتورة الاعمار ؟؟؟؟؟