اسحق احمد فضل الله

صناعة العجز «1»


> استاذ
صناعة العجز «العجز عن انقاذ السودان» صناعة ما يأتي بها هو
: اشتباك جاهل.. مثلنا مع جاهل مثلك
> ويوم تقف الحقائق «وحدها» شاهداً .. يومها ينقذ السودان
«2»
وتاريخ الجهل الذي يقاتل الجهل.. بعضه هو
> عبود.. من شرفة القصر الجمهوري ينظر إلى مظاهرات اكتوبر ثم يقول لمن حوله
: الناس ديل.. ما دايريننا
> وعبود يبعث ضابطاً اسمه «جعفر محمد نميري» حتى يجمع قادة الاحزاب.. للاتفاق على حكومة
> ونميري يغلق باب دار المحامين على قادة الاحزاب
> وحتى الحادية عشر ليلاً.. لا يتفقون على شيء
> كلهم يصرخ.. انا.. انا
> والمشهد يجعل نميري يعرف حقيقة الاحزاب.. وحقيقة جذور العجز
> ونميري يصنع حكومته بعدها بقليل
> و…
> لكن ما يصنع العجز.. قبل النميري وقبل عبود وحتى اليوم بعضه
.. الذي تشهد عليه الاحداث هو..
> مخابرات العالم «والازمة السورية الآن وتحطيم الشرق اشياء تعيد الحديث عن «سايكس بيكو» التي توضع لتقسيم وهدم العالم الاسلام ومخابرات العالم عينها كانت على السودان.. منذ تمرد 53.. ومذبحة الانصار عند القصر.. 53 وحتى اليوم
> وبسلاح «صناعة العجز»
> وما يجري للصناعة هذه كان هو
> السودان.. اقاليم..
> وهدم كل اقليم ينسج من اشياء في داخله
> ودارفور.. اقليم يهدم اولاً
والاحداث التي تهدم بعضها هو
> احتجاجات دارفور ضد حكومة الصادق.. الذي «يبعث» نواباً الى هناك.. للترشح
> والاحتجاجات تصنع عمر ابكر في «نيالا» الذي يقود هجوم مطار الفاشر بعدها في اول صناعة مسلحة لتمرد دارفور ايام الانقاذ
> ويصنع علي حسن تاج الدين وعلي الحاج
> وهؤلاء كل منهم يتسلل الى حزب ليقوده
> و«سوني» 1968 يدعم من الشيوعي
> و1969.. والمؤامرة تلتقط الذين واجهوا الشرطة عام 1953 وتقيم لهم المعسكرات
> ثم تطلق صراع المراعى عام 1987.. مع ان المرعى كان متوفراً
ثم تطلق تجمع «عرب» و «زرقة».. مع ان التعايش هناك كان لا يلتفت لشيء من هذا
> وخلق الصراع «ينبش» الارض عن اسلحة جنود جيش القذافي التي دفنت في دارفور بعد فشل حرب «اوزو»
> والشعور هناك بان حزب الامة يستغل الناس.. شعور يعيد «القبلية» بديلاً للوطن
> والقبلية المسلحة تطلق قتال القبائل.. حتى اليوم
> وتطلق النهب المسلح
> وعبد النبي احمد يكتب للصادق غاضباً عن «صراع الامة والاتحادي» تجاه ليبيا وتشاد.. الصراع الذي يدمر الاقليم والسلام.
> وتقرير لجنة مكافحة النهب «8/10/1987» يقول «الجيش عاجز.. الشرطة عاجزة.. مخابرات القذافي تدمر
> وتقارير اسرائيل بعدها تكشف ان اسرائيل هي من كان هناك تحت غطاء القذافي
> وخطابات العمد والمشايخ تصرخ تحت القصر الجمهوري دون فائدة.
> وصراع القبائل يدعم من الخارج باسلحة حديثة
> ليبيا تسلح.. وتشاد تسلح .. والمخابرات تسلح
> و..
«5»
> لكن ليبيا كانت تصنع خراباً اكثر مقدرة
> كل هذا لصناعة العجز
> العجز.. الحكومي والشعبي لهدم السودان
> ونستأنف سرد القوائم.. غرباً وشرقاً وجنوباً
.. قوائم الاحداث التي هي وحدها الشاهد الاعظم على صناعة السلاح الغريب.. سلاح العجز الذي يهدم السودان
> الصناعة التي .. تعتمد ابتداء على حقيقة ان
> المواطن لا يعرف جذور ما يجري الآن
> والمواطن الذي يعجز يقتل نفسه.. ويقتل دولته
> استاذ
> اشتباك جاهل مثلنا وجاهل مثلك نوقفه حتى نسرد شهادة الاحداث
> فنحن نكتب منذ سنوات عما يجعلنا نسأل الآن سؤالاً بعضه هو
: حركات التمرد.. هل كان اي منها يطمع في حكم السودان؟
: لا .. وهي تعلم
> ليصبح الامر هو.. قتال تقوم به للدمار.. ثم اجر تقبضه من خلف الحدود
> ونحن نكتب منذ سنوات عن ان
: قادة كل خراب في الغرب ما بين دريج وقادة سوني وشريف حرير وغيرهم.. من يصنعهم هو مخابرات المانيا.. والشقراء مارجريت التي تزوج كل القادة هؤلاء من المانيات
> و«ايما» صاحبة مشار من مخابرات بريطانيا نكتب عنها
> ومخابرات فرنسا تعمل هناك «وتقوم بتقليد مخابرات المانيا وتزوج قادة الحركات الحالية من فرنسيات»
> وحتى مخابرات فرنسا التي تدعو موسى هلال «علناً» للعمل معها ضد السودان
> واموال الحركات هذه «ممن» شيء يحدث عنه العائدون
و«نسرد» ونسرد صورة كل شخص وكل جهة ما بين عام 1953 وحتى اليوم
> والتي تنتهي كلها الى مخطط «صناعة العجز.. عن طريق سودانيين .. لهدم السودان»
> والسودانيون هؤلاء ما يقودهم للهدم هو جهل امثالك