سياسية

البرلمان: مجموعات معادية ومراكز لصنع القرار الأمريكي تراجعت عن مواقفها تجاه السودان


قلل رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، من حجم الهتافات المعادية له التي رددها أفراد من الجالية السودانية بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارته لنيويورك مخراً، وقال: “سمعناها من هنا وطلعت بي هنا”، وأضاف: “نحن عارفين روحنا كان قتلة ولا حرامية ولا فاسدين والناس عارفننا نحن شنو”، وأعلن عن تراجع (لوبيات) ضغط معادية للسودان بالكونغرس، وبعض مراكز صنع القرار الأمريكي عن مواقفها تجاه الحكومة، وكشف عن زيارة وفد من الكونغرس للبلاد في وقت لاحق من أبريل المقبل.
وتعهد عمر خلال مؤتمر صحفي عقده بشأن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بالبرلمان أمس، بعدم ترك مئات السودانيين، الأمريكان للوبي الصهيوني أو أبناء دارفور، وقال إن لقاءه بالجالية في الدار السودانية بنيويورك كان إيجابياً، وإن ٨ من أبناء دارفور هتفوا ضده بعبارات” خائن.. مجرم إبراهيم عمر.. سارق سلطة.. مزور انتخابات.. فاسد “، قبل أن ينصرفوا، ووصف تصرفهم بالمرفوض وكان القصد منه إفشال الندوة التي استمرت زهاء ٣ ساعات بحضور نحو ٨٠ شخصاً.
وأضاف أنه التقى بـ٧ من أعضاء الكونغرس من بينهم نواب أفارقة عرفوا بعدائهم الشديد للحكومة ورفض مقابلة أي مسؤول سوداني، بجانب ٤ من مراكز صنع القرار، ولفت إلى تراجعهم عن مواقفهم المتشددة تجاه الحكومة واقتناع بعضهم أن السودان ليس كما يوصف في الإعلام”، وتابع: “استمعوا الينا بشأن بقاء السودان في قائمة الإرهاب وتأثير الحصار الاقتصادي واستفسروا عن الوضع في دارفور وإيصال المعونات للمتضررين بدون تشنج أو تحامل أو تشدد”، وأردف “حديثنا معهم غير نظرتهم للسودان والله أعلم”
وقلل أحمد عمر من تأثير تصريحات المسؤولين السودانيين المناوئة لأمريكا، وقال إنها تأتي في إطار الرد على خطاب الحكومة الأمريكية، وأردف: “يعني حكومة رأس بي رأس”.

صحيفة الجريدة