سياسية

الرزيقي للصحافيين: نقاتل معاً أو نموت معاً


نفذ المئات من الصحافيين أمس وقفة تضامنية داخل مقر صحيفة «التيار» احتجاجاً على إيقاف الصحيفة بمشاركة رؤساء تحرير ورموز سياسية ومنظمات مدنية، وفي ذات الأثناء التي قرر فيها صحافيو «التيار» الدخول في إضراب عن الطعام ابتداءً من مطلع مارس المقبل احتجاجاً على تعليق الصدور لحين معاودة صدورها، أعلن نقيب الصحافيين الصادق الرزيقي مساندته لقرار الصحيفة «في وجه سيف السلطان».
وأعلن الرزيقي رفضه القمع الذي تتعرض له الصحف، وقال: «عندما تقمع الصحافة ويوضع عليها ميسم السلطة يراد منها صحافة خانعة»، وأعلن الرزيقي تضامن الاتحاد مع الصحيفة، قائلاً: «بهذا التضامن نعني أننا أقوى من سيف السلطان»، قبل أن يطالب بتوحيد الصف. وتابع قائلاً: «يجب أن نقاتل معاً أو نموت معاً، ومهما كان التسلط يجب أن نكون كما نحن»، وقال إن صحيفة «التيار» ستعاود الصدور، معتبراً الوقفة التضامنية صافرة البداية لعودة الصحيفة التي لم يجد مبرراً واحداً لإيقافها. وتابع قائلاً: «عندما تتحرر «التيار» سترفع كل القيود»، مطالباً الصحافيين بتطوير أساليب المناهضة. ومن جهته أبدى مالك الصحيفة ورئيس تحريرها عثمان ميرغني، أسفه على تماطل الحكومة في الرد على المحكمة الدستورية التي طلبت توضيح أسباب التعليق، وقال إن السلطات ردت على المحكمة بعد مرور «65» يوماً من قرار التعليق بإعطائها مهلة الرد، معتبراً الخطوة مزيداً من التسويف وكسباً للوقت.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. طيب والفلوس اللحستوها دي ممكن نقسمها معاً ايضا ولا في الحارة معاكم ولمن تنتهي الكارثة ترجعوا نهينوا الشعب ؟
    يا رزيقي الله يهديك واتونس ونسة غير دي