سياسية

انسلاخ 5 آلاف متمرد من حركة عبدالواحد


أعلنت مجموعتان تضمان أكثر من خمسة آلاف مقاتل، انسلاخهما من حركة جيش تحرير السودان، جناح عبدالواحد محمد نور بمنطقة جبل مرة، وقال والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، إن المجموعتين تمثلان إضافة حقيقية لمسيرة السلام.

وقال عبدالحكم، عقب استقبال المجموعتين، إن هاتين المجموعتين تمثلان إضافة حقيقية لمسيرة السلام بوسط دارفور، مضيفاً أنهما ستحظيان بكل المعينات لإدماجهما داعياً مواطني دارفور للترحيب بهما.

وجدد الدعوة لزعيم الحركة عبدالواحد محمد نور، للانضمام والالتحاق بركب السلام. وقال إن مواقف عبدالواحد المتعنتة ما عادت تجدي باعتبار أن السلام أصبح رغبة جميع مواطني دارفور.

وفي السياق قال قائد المجموعة الأولى، يوسف علي إسحق، إن عودتهم جاءت بقناعة راسخة نحو الالتحاق بالسلام والحوار الوطني، مشيراً إلى قواته التي قال إنها كبيرة وتتمركز في مناطق داخل ولاية وسط دارفور.

وأكد إسحق بأنهم جاءوا تلبية لنداء رئيس الجمهورية، عمر البشير، بعد توصلهم لقناعة بعدم جدوى مواصلة القتال وانتظار وعود رئيس الحركة التي طال أمدها، وبعد أن تأكدوا من عدم فائدة السلاح.

وأضاف بأنهم انتظروا حوالي الـ15 عاماً ولم تزدهم السنوات سوى المزيد من الخسائر، وأنهم جاءوا من ثلاثة متحركات من شمال وغرب جبل مرة ومن أبناء ولاية وسط دارفور.

بدوره دعا قائد المجموعة الثانية، أبوالبشر عبدالمولى، الذين لا زالوا يحملون السلاح للانضمام للسلام، وقال إن عودتهم تأتي من أجل تحقيق السلام والعدالة والمساواة.

شبكة الشروق


‫6 تعليقات

  1. واضح عندهم مشكلة مالية . يقبضو منكم ويتمردوا تاني . دا شغلهم بقي الاسترزاق بالسلاح . ولتذهب دارفور وانسان دارفور الي الجحيم

    1. المصداقية مطلوبة ………من يوم مابنسمع انسلخ كم …وانسلخ كم ..كان لغاية الآن ما فضل معاهو زول حتى ” حيدر ” أخوه بتاع

      لازمة الأبرتايد

      وهو ذاتو يكون انسلخ …يسلخ جلده

  2. كذب من قال حركة عبد الواحد كلها تملك خمسه الف مقاتل بما فيهم من مستشارين مخابرات اجنبيه والهدف من تضخيم عدد العائدين الفائده الماديه من المعينات التي ذكرها الوالي جعفر عبد الحكم و إلي ادخال اكبر عدد من ابناء عشائر وقبائل ما يسمي بالقيادات العائده عند التاهيل واعاده الدمج وكل ذلك علي حساب خزينه الدوله و المواطن الذي ليس له ناقه و الا جمل في ما يجري في دار فور من الولايات الاخري وانها لتجاره باسم المشكله الفعليه في دار فور.

  3. سيسجلوا كل العاطلين في المقاهي و الطلبة عضوية تحت لواء الحركة كما فعلت جبهة الشرق و من ثم المطالبة بالدمج و التعويض

  4. كل يوم نسمع انسلخ الف او الفين وحاليآ خمسة الاف من الحركات المسلحة سواء حركة محمد نور او حركة منى اركو مناوى حتى صرنا لانصدق ذلك واذا كان حقيقة لهم هذه الاعداد من حملة السلاح المعارضين فيجب على الحكومة ان تنصاع لهم وان تجلس معهم وتحل مشاكلهم ولو دعى الامر الذهاب لهم خارج حدود الوطن والاستجابة لمطالبهم المشروعة والتى بها خلاف تطرح فى استفتاء عام حتى لا تترك لهم زريعة امام المجتمع الدولى .

  5. قومو لفو قال 5 الاف .. اكتبو لينا اساميهم بالله …