سياسية

البشير: السودان مُرشّح لحل مشكلة الغذاء في العالم


قال الرئيس المشير عمر البشير ان السودان يُعد من الدول الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية كما يعد من أغنى البلدان الأفريقية من حيث المعادن وانه يتمتع بمساحات زراعية شاسعة ومياه وفيرة واشار البشير في خطابه امام منتدى الاستثمار الأفريقي بشرم الشيخ امس، الي الجهود التي تبذلها الحكومة ليكون السودان سلة غذاء العالم، وأوضح ان منظمة الاغذية والزراعة العالمية (الفاو) رشحت السودان من بين ثلاث دول لحل مشكلة الغذاء في العالم ونبّه البشير الي الميزة الاستراتيجية بربطه شمال القارة بجنوبها وشرقها وغربها، فضلاً عن انه منفذ للعديد من الدول الافريقية المحيطة به، وتطرّق البشير الي الخطوات التي قامت بها الحكومة في التصنيع الزراعي وقال ان 50% من القطن المنتج يتم تصنيعه وتحويله الي ملبوسات واقمشة وتصديره لدول الجوار خاصة الملبوسات العسكرية، وقال الشير ان السودان يُنتج العديد من المعادن خاصة الذهب، الذي تتم تصفيته في السودان، مشيارً الي الانتاج الكبير للذهب الذي بلغ 82 طناً في العام 2015 وأشار الي ان السودان يمتلك كوادر بشرية مؤهلة يمكن ان يدفع بها في تنمية القارة وتقدمها وازدهارها.

صحيفة السوداني


‫8 تعليقات

  1. ماذا فعلت ليكون السودان سلة غذاء العالم بل زهبت ابعد من ذلك بتدميركم مشروع الحزيرة وبعتم السكة حديد وملكتم المنازل وهدمتم ورش المشروع ودمرتم مشروع الرهد والخ وكل خيرات البلد تم نهبها وبعد 30 عام تقول السودان سلة غذاء العالم مع العلم الفقر والفقراء فى كل مكان والمرضى يبحوث عن الدواء وطلاب العلم لا يجدون ما يسد رمقهم اين يعيش هذا الريئس دلونى

  2. اولا حل مشكلة بلدك اولا واترك العالم عندك مشكلة اقتصادية خانقة دمرت المشاريع المنتجة في الجزيرة وحلفا والرهد ما هذا التناقض

  3. فترنا من الاسطوانة السودان سلة غذاء العالم ينبغي تمليك المواطنين اراضي زراعية لكي ينتجو وشوف لو في واحد جعان ولا شحاد حايم في السودان لكن انتو يالصوص لا بترحمو ولا بتخلو رحمة ربنا تنزل الله يكفينا شركم

  4. رسالة للسيد الرئيس من وراء تدهور الوضع الصحي بالسودان
    لقد ظلت سمعة الأطباء السودانيين في كل دول العالم طيبة نظيفة وقد اشتهر عدد كبير منهم بالتميز الأكاديمي العلمي والأخلاقي خاصة في الدول العربية حتى أصبحوا يشار إليهم بالبنان . كما دعت الدولة في جميع خطاباتها إلى أهمية توطين العلاج بالداخل وإلى تطوير المستشفيات الحكومية وقامت وزارة الصحة الاتحادية قبل سنوات بعمل عطاءات بإسم توطين العلاج بالداخل وصرفت عليها ملايين الدولارات آنذاك . فماذا حدث بعد هذا وما الذى تغير رغم أن سيادتكم قريبا عند افتتاح مستشفى رويال كير الخاص قلتم أنه لا داعي للسفر بعد اليوم للعلاج بالخارج ، ونتفاجا يوميا في الصحف اليومية بأخبار مدهشة عن اغلاق عدد من مستشفيات القطاع الخاص بالخرطوم منها ما هو بشارع الستين و ما هو بوسط الخرطوم وما هو بشارع مستشفى الخرطوم وما هو بحي العمارات وما هو بالشهداء امدرمان منها العريق القديم الذي عمل به عدد كبير من كبار اختصاصي البلاد الذين لا يزال بعضهم موجود بالبلاد وهاجر البعض الآخر هاربا من مثل هذه العوائق . وانا أسأل إذا كانت سياسة الدولة إغلاق مستشفى الخرطوم التعليمي العريق وتحويل الخدمات الطبية إلى أطراف الولاية وأصبحت لا توجد خدمات طبية بالوسط و الآن وسابقا أغلق هذا الكم الهائل من المستشفيات الخاصة الموجودة بالوسط فإلى أين يذهب المريض في وسط الخرطوم وهل المستشفيات الخاصة الموجودة بالوسط والتي لم تغلق من قبل الجهات المعنية بمعنى آخر أنه لا توجد بها مخالفات تستدعي إغلاقها سوف تستوعب هذا العدد الضخم من المرضى.كيف يمكن تطبيق سياسة توطين العلاج بالداخل وجذب الاستثمارات الأجنبية و المستثمرون الأجانب يرون أن المستشفيات العريقة الخاصة تغلق فى خمسه دقائق فقط و يشهر بها في الاعلام وأصحابها من رجال الأعمال السودانيين ويعمل بها أميز الأطباء وبعضهم شركاء فيها بالمال و الجهد معا. أتساءل سيدي الرئيس
    1_ هل درس السادة بوزارة الصحة نسبة تردد المرضى على هذه المستشفيات قبل اتخاذ القرار المناسب.
    2_ هل درسوا حجم صدى هذا الخبر على المستثمر الأجنبي .
    3_ هل علموا مدى تأثير هذه القرارات على نفوس المرضى وعدم ثقتهم بعد اليوم في العلاج بالداخل .
    4_ هل فكروا في حال المرضى المنتظرين والمهيئين لإجراء عمليات بهذه المستشفيات وأين يذهبوا يسافرون إلى الخارج ام ينتظرون أسبوعين وهل صحتهم تحتمل أحد الخياران .
    5_ هل تنبهوا إلى سمعة الطبيب السوداني خارجيا خاصة وأن الصحف أصبحت تنشر على صفحات الانترنت يقرأها العالم كله من حولنا.
    6_ هل فكروا في أثر هذا الخبر على زملائهم بالخارج . وهل سيفرح أسر الجرحى في اليمن و سوريا إذا علموا بأن مصابيهم يتم علاجهم بالسودان .
    سيدي الرئيس أن سياستكم الرصينة هناك من يعمل ضدها وهم للأسف من المنوط بهم تطبيقها وهؤلاء هم الجانب الحقيقي للمعارضة و لا تقل معارضتهم من الذين يجلسون بالخارج و يسيون لكم ولا من الذين يحملون السلاح ضد جيشنا الباسل وهم كذلك السبب فى هجرة عدد كبير من رجال الأعمال السودانيين إلى الخارج باموالهم التي كانت أولى بها بلادهم ولكنهم وجدوا في الخارج وضوح القوانين و العدالة الناجزه وتقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة ما هو اجذب لاستثماراتهم .
    أخيرا ارجوا ان لا يمر هذا الحدث بسهولة ويجب مراجعة القوانين و محاسبة المذنبين وارساخ العدل الذي هو أساس الملك وحتى تنعم الأجيال القادمة بالصحة و الأمان واختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
    الشيخ حمادة العجلي