حوارات ولقاءات

عصام الشيخ في حوار الأسرار “فهل ينجح قائد المبادرة الشعبية في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان”


حول الآلاف من الأفدنة جنوب الخرطوم وفي شرق النيل بالعيلفون و الحصاحيصا من صحراء جرداء إلى جنان فاتنة، ما أن تدخلها حتى تقول ماشاء الله ولاحول ولاقوة إلا بالله.. فالرجل صرف المليارات من أجل أن تتحول هذه الأراضي الصحراوية إلى عمارات شاهقة تحيط بها كل أنواع الزهور الجميلة… فهل ينجح قائد المبادرة الشعبية في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، ويحول الجفوة بين الدولتين ـ أمريكا والسودان ـ إلى تطبيع حقيقي يرفع الحصار الآحادي عن بلادنا.. في هذا الحوار كشف عصام الشيخ كثيراً من أسرار مبادرته ولأول مرة لـ«آخر لحظة»- فإلى مضابط الحوار:

٭ زيارتكم الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية أثارت كثيراً من الجدل وتحدث عنها حتى الرسميين، ماهي تفاصيل هذه الزيارة؟
– في الحقيقة، نحن كنا قد سجلنا الزيارة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية بوفد من شيوخ الطرق الصوفية والقيادات الأهلية، وهنالك التقينا بمعظم صناع القرار داخل منظمات المجتمع المدني وبعض الرسميين في الكنغرس والبيت الأبيض والأمن العام ومنظمات حقوق الإنسان وحريات الأديان، عقدنا أكثر من 40 اجتماعاً، و دخلنا حتى الكنائس وقابلنا بعض اليهود، ووجدنا اهتماماً كبيراً جداً وآذاناً صاغية، لكل ما ذكرناه لهم من معاناة يعيشها شعبنا بسبب الحصار المفروض علينا ، في الحقيقة وللأمانة والتاريخ أن هذه الجهات اهتمت جداً بما قلناه لهم، لكن ذكروا لنا أن هنالك حلقة مفقودة في هذا الملف، وهي حلقة التواصل والحوار الرسمي بين الدولتين.. لكن ومن المعلوم بالضرورة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على صنع قراراتها مما تنتجه عبقرية شعبها ومؤسساته المدنية ويبقى أن مبادرتنا الشعبية تعمل في الأساس لحشد وتأييد الرأي العام الأمريكي لدعمها ومساعدتها في الضغط على المسؤوليين الأمريكان لرفع الحصار.. هذه هي خارطة طريقنا لم نجلس مع أوباما، بل جلسنا مع من يمثلون حلقة الوصل بيننا وبينه في الضغط على البيت الأبيض و الكونغرس، وهنا تكمن أهمية هذه المبادرة.
٭ كأنك ترد على الذين قلّلوا من شأن مبادرتكم الشعبية والتشكيك بعدم جدواها؟
– نعم .. نحن التقينا بمنظمات مجمتع مدني بيدها أن تصنع القرار وتؤثر في صنعه بالضغط على الحاكمين هناك .. وهذه المنظمات لاتجد الإدارة الأمريكية بدءاً من التعامل معها والاستجابة لضغوطاتها.. لذلك نحن عرفنا ابتداء من أين تؤكل الكتف واخترقنا هذه المؤسسات التي تمسك بخيوط التأثير على القرار، طفنا على الكنائس والجامعات حتى نحظى بالتأييد الذي ذكرت، ومن ثم الضغط على الحكومة لمساعدتنا في رفع الحصار .. ومن هنا أقول إن الحكومة لوحدها ستقف عاجزة عن اختراق هذا الملف المعقد..فالقرار مع احترامنا لرئيس الولايات المتحدة باراك أوباما إلا أن الأمر ليس بيده وإنما يحتكم في قراراته إلى اتجاهات الرأي العام الامريكي .. نحن في نهاية الأمر هدفنا رفع المعاناة عن الشعب والوطن المفروضة عليه من قبل أمريكا، وأهلنا العرب يقولون «الشعبة الواحدة ما بترفع الراكوبة» ويمكن لكل مواطن سوداني مهتم بقضايا البلد ولديه القدرة على المساعدة أن يقدم ما بوسعه.
٭ الوفد الأخير الذي قدم قبل أيام من الولايات المتحدة بقيادتك من كان يضم الى جانبك من رموز المجتمع؟
– الوفد الأخير كان يضم شيوخ الطرق الصوفية، أذكر منهم على سبيل المثال الشيخ الفاتح والشيخ الخليفة عبدالوهاب الكباشي وممثل الخليفة ود بدر والشيخ ممثل الطريقة الشاذلية والشيخ المجدد الإدريسي والطريقة العجيمية يمثلها الشيخ الواثق والطريقة التجانية بممثلين، الطريقة البرهانية ويمثلها البروفسير جمال، على العموم كل الطرق الصوفية مثلت في هذه الزيارة .
٭ الزيارات السابقة للإدارة الأهلية كيف تقيمها؟
– كانت زيارة بوفد مكون من رموز حقيقية مثل الشيخ منتصر والشيخ إزيرق، وقمنا بنفس الأدوار التي ذكرتها سابقاً، التقينا بعدد من المنظمات واستعرضنا طيبة وسماحة الشعب السوداني ووسطيته واعتداله.
٭ كيف ينظر الشعب الأمريكي للسودان والسودانيين.. هل لمستم خلال هذه الزيارات أن الشعب الامريكي يشيطننا ويعتبرنا إرهابيين؟
– طبعاً التمسنا ذلك وبعض الدوائر المعادية للبلاد تكاد تكون رسخت هذه الصورة الشائهة في أذهان الكثيرين لاسيما وأن اللوبي المعادي لبلادنا داخل الولايات المتحدة هو الذي يسيطر على المال والإعلام ..لكن اقول لك وبصدق ان عامة الشعب الامريكي شعب طيب وكريم لكنه رُسمت له هذه الصورة القاتمة عن الشعب السوداني من قبل الداوائر التي ذكرتها لك .. لذلك مبادرتنا هذه ومن ضمن خطتها ان تساعد المجهودات الرسمية للدولة والحكومة في هذا الملف وتحاول من خلال زياراتها المتكررة ان تزيل من اذهان عامة الشعب الامريكي هذه الصورة الشائهة وتقدم نمازج طيبة تعكس بها شسماحة واعتدال ووسطية الشعب السوداني ..فالجهود الرسيمة لن تتمكن من القيام بالدور الذي نقوم به الان لاننا لدينا القدرة على الدخول الى كل دور المنظمات واماكن التجمعات الشعبية وطرح وجهة نظرنا وادارة حوار شعبي مع نظرائنا من ابناء الولايات المتحدة الامريكية .
اتعني وان زياراتكم من الاهمية بمكان ان تتواصل مجهوداتكم جنبا الى جنب مع الجهد الرسمي الذي يسعى لرفع العقبوبات عن البلاد ؟
زياراتنا مهمة جدا وعلى مسؤوليينا في الخارجية ان يكثفوا مجهوداتهم مع الجهات الرسمية وان نتحرك نحن في مسار الضغط الشعبي عبر فتح نافذة حوار مفتوح مع منظمات المجتمع المدني التي لديها القدرة ـ كما ذكرت ـ للضغط على الحكومة الامريكية لرفع الحصار شريطة ان نتمكن نحن في المبادرة من اقناع هذه المنظمات وازالة الصورة القديمة من اذهانهم . وبالمناسبة حتىى الرسميين الذين التقينا بهم من الجانب الامريكي شجعونا لمواصلة هذه الجهود وذكرت للصحفيين فور وصولنا ان مدير الامن العام قال لنا بالحرف الواحد بعد ان ذكرنا له ان شعبنا يعاني حتى الموت بسبب الحصار وبعض شعبنا توفى بمرض الكلى والسرطانات ووجهنا فقط بمدنا باحصائيات الوفيات من الذين التنقوا الى الدار الاخر بسبب هذه الامراض لنضغط بها على مرلااكز القرار وقال انه يريد ان يساعد السودانيين واضاف ان الشعب السوداني وخلال زيارته المتكررة له اكتشف انه شعب طيب ومتاسمح وكريم لكنه ذكر ان حلقة التواصل بين الشعبيين مفقودة تماما وشجعنا على تكرار مثل هذه الزيارات وقال إنهم وجهوا السفارة بعمل تاشيرات لاي جهة شعبية تريد زيارة الولايسات المتحدة .
٭ هل من زيارة أخرى للولايات الأمريكية؟
– زياراتنا لن تتوقف وسنواصل ووجدنا التشجيع من خارجية اللولايات المتحدة وساعدتنا الخارجية في فتح منافذ لديها القدرة من التأثير على صناع القرار في البلاد فمثلاً زيارتنا لبعض الجامعات اكتشفنا أن هؤلاء الشباب كانوا يشيطوننا ويعتبروننا أرهابيين لكن زيارتنا لهم صححت العديد من المفاهيم المغلوطة .. وكذلك جلسنا مع أربعين قسيساً في فرجينيا مع شيخ ماجد … حتى اذكر انني ما زحتهم «بان شيخ ماجد يمتلك الدولار في امريكا ويحارب الارهاب وشيخ منتصر في السودان يمتلك كذلك خمس قنوات في السودان ويحارب في الارهاب أيضا ليس بالسلاح وانما بالاعلام وبث روح التسامح والتعايش والاعتدال».
٭ مع ما ذكرت فإن وزير الدولة بالخارجية كان قد قلل من شأن مبادرتكم ماذا تقول؟
– مع احترامنا وتقديرنا له لكن أقول «هو سوداني ونحن سودانين» وزيارانتا وجدت إشادة كبيرة من الامريكان مثل السفير الأمريكي ونائبه وشددوا على أهميتها ونجاحها وعبروا عن ذلك في قنواتنا الفضائية وفي الصحف ونحن كمواطنين كان ينبغي على المسؤوليين في بلادنا أن يشكرونا ويدعموننا وكلنا سودانيون، وأخونا الوزير كمال اسماعيل ربنا يديه العافية، مفروض يشكرنا ويقدر هذا الجهد الذي قمنا به من اجل مساعدة شعبنا ونقود حوار شعب مع شعب فان نجحنا الحمد لله وان لم ننجح فيكفينا شرف اننا سعينا لرفع الحصار، وما كنت اود ان يقلل الوزير من شأن هذه المبادرة لانها جمعت نفراً كريماً ورموز مجتمع من نظار قبائل وشيوخ طرق صوفية لهم وزنهم داخل المجتمع السوداني.. فهل هؤلاء يمكن ان يعملوا ضد مصالح البلاد ويرجحوا مصالح الامريكان هذا ليس من المنطق ونحن لسنا عملاء لامريكا ولا خائنين ونعبر عن مبادرتنا في كل وسائل الاعلام في الصحف وفي القنوات الفضائية.. والله تحدثنا مع الأمريكان في الخارجية حديث «نار بس» ولن تطوق حديثنا بالسرية.
٭ الإعلام تناول مبادرتكم بكثافة وبدأ كثير من الناس يتساءلون عن من هو عصام الشيخ…؟
– مقاطعاً ..مواطن عاااادي ..سوداني بطحاني من عد بابكر وربنا سبحانه وتعالى وحده سخر لي السفير الأمريكي الذي زارني هنا في هذا المنتجع وكل شيء لحكمة، وربنا أكرمنا نحن البسطاء الذين ليس لنا في السياسة، أكرمنا الله بعلاقات مع الأمريكان أتتنا عن طريق الصدفة.
٭ كيف صدفة.. ماهي بداية هذه العلاقة ؟
– كويس جداً .. أولاً أنا إنسان عادي لم أدرس في مدرسة ولا جامعة ولا اتحدث الانجليزية ولا حتى اللغة العربية فقط ربي أكرمني بالمال ببساطة «دخل علي السفير الأمريكي ذات يوم وأنا داخل قطية وكانت هذه مفاجأة بالنسبة لي وكان بجواري ابن اختي وهو دكتور صيدلاني الآن يقيم بالشارقة وكان حلقة الوصل بيني وبين السفير في ترجمة حديثنا، في العام 2013 ثم تطورت العلاقة بيننا بعد ذلك وقدمت له دعوة لزيارة اهلي وعشيرتي بمنطقة عد بابكر بشرق النيل ثم جمعت له آلاف المواطنين بمختلف قبائلهم وطرقهم الصوفية ورموز المجتمع في يوم مشهود تفاصيله ستجدها أن اردت على اليتويوب ثم بدأت أحكي للسفير عن السودان والشعب السوداني وقلت له في ذاك اليوم «اذا كان هذا الشعب ارهابي ويكره الامريكان ببساطة يمكن ان يقتلوك الآن باعتبارك امريكي وذكرت له انك في أمن مكان في العالم فهذه الجموع جاءت لترحب بك من مختلف القبائل وقد عرض معنا باليسف».. وبعد هذه الزيارة رفع تقريراً إيجابياً عن الشعب السوداني ..ثم بدأت الجلسات تتوالى بيننا ثم من هنا بدأنا تكوين المبادرة لثقتنا التامة في ان التحرك الشعبي حتما سيحرك كل ماهو ساكن ولدينا تجارب عالمية سابقة في الصين وكوبا وإيران.
٭ أيضا بدأ كثيرون يتساءلون عن الجهة التي تمول هذه الزيارات بصراحة المجالس تتحدث أن التمويل لهذه الزيارات من أمريكا نفسها؟
– متسائلاً أمريكا !! والله أقول لك نحن لم نتقاض قرشاً واحداً لا من امريكا ولا من الخارجية ولا من أي شخص، ولم يساعدونا ولا يوم واحد وكنا قد سجلنا زيارة وبصحبتنا هم إلى ود النيل وقد عرض علينا الناس هنالك مساعدتهم لكن قلت لهم بالحرف الواحد الامريكان لا يمكنهم مساعدتكم لأن السفارة ليس لديها بند تبرعات فتبرعت انا بخمسمائة مليون حتى ارفع الحرج
٭ هنالك حديث عن الأمريكان سبب في ثرائك وأن ثروتك هذه بدعم امريكي لتلعب مثل هذه الادوار؟
– ضحك … ثروتي جمعتها منذ بداية هذه الألفية .. الأرض التي أنت بداخلها الآن بعماراتها وعمرانها كانت صحراء جرداء قمت بإصلاحها وتحول غرضها من زراعية إلى سكنية ثم قمت بتشييد هذه المباني داخلها وقد فتح الله علي بعد ذلك وهذه المدينة المحورية كانت مزرعة يمتلكها النفيدي ووقتها لم تكن السفارة الأمريكية نفسها تمتلك أرضاً وكانت السفارة بشارع علي عبداللطيف وسط الخرطوم في عمارة كمال حمزة ولو كنت اتقاضى أموالاً من الامركيان لقمت بشراء كل أراضي السودان ولك ان تسأل صديقي الشخصي ومستشاري القانوني الاستاذ بابكر عبد الرحمن وهو عالم ببواطن كل أعمالي وكيف كونت ثروتي وكنت قد بديت في بيع وشراء الاراضي مع بداية الألفية.

حوار: علي الدالي
اخر لحظة


‫8 تعليقات

  1. بارك الله فيكم اخي عصام البطحاني حفيد الشيخ فرح ود تكتوك حلال المشبوك

  2. إني على يقين بأننا في السودان لم نعد كما كنا وأننا قد تخلفنا كثيرا لكنني لم أكن أعرف إننا وصلنا إلى هذا الدرك الأسفل من التخلف . يا ناس أليس فيكم رجل رشيد ؟! أنى لمثل هذا الشخص الذي ذكر بأنه أمي ولا يفقه شيئا في هذه الدنيا أن يفلح في فك طلاميس العلاقة الأمريكية السودانية وبما يشوبها من معضلات وقد عجز عن حلها جهابزة السياسة ؟! لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل .

    1. الاستاذ ابو ابراهيم لك الود والتحيه
      الدبلوماسيه الشعبيه لاتحتاج الي شهادات دكتوراه او فلسفه او تقعير السن !! فهي فن وذوق ومرونه وذكاء لتوصيل رساله سلام وصداقه !! وقد تقوم بها فرق فنون شعبيه او فرق لكره قدم او غرفه تجاره !! او مشايخ طرق صوفيه او وجهاء مجتمع كالاستاذ عصام الشيخ (البطحاني)الذي ذكر احد المعلقين بالنيلين بانه حفيد الشيخ فرح ودتكتوك تصحبه كوكبه من شيوخ الصوفيه من الاسر الدينيه معروفه التاريخ والاصل وانشاء خلاوي نار القرآن !! وهولاء النفر الكريم قد قاموا بمجهود مقدر وبلغوا رساله سلام من الشعب السوداني للاداره الامريكبه وعكسوا
      سماحه وحسن خلق الشخصيه السودانيه وعدم ميلها للعنف ونزوعها للارهاب كما تصور بعض المنابر الاعلاميه عن جهل وعدم دقه معلومات وهذا هو جوهر هدف الدبلوماسيه الشعبيه !!! نحن نظن بالاستاذ البطحاني خيرا ونشد علي يديه ونؤيده في مساعيه الخيره تماما كما فعل القائم بالاعمال الامريكي بالسودان ولنا دور كامريكيون من اصول سودانيه نقوم به في المسقبل باذن الله لدعم مجهوده الشعبي !! لاننا كافراد ومؤسسات مجتمع مدني نحب ونعمل ونسعي لسلميه العلاقه ببن الشعوب وكذلك فتح باب التعاون التكنولوجي والاداري للاستثمار في موارد السودان الطبيعيه ورفع معاناه الشعب السوداني ودعم حقه في الحياه واقامه نهضته التنمويه.. والله من وراء القصد…..ودنبق

  3. والله انني لاحي شجاعه هذا الرجل وبساطته وصدق نواياه ووطنيته !! ومثل هذه النوعيه من الناس لابد لك من تحترمها وتحبها وتتمني لها التوفيق فيما تسعي اليه خصوصا اذا كانت المساعي في خير ولامر عام يهم كل الناس!! ويزداد تقديرك لها عندما تري همم الرجال تسعي لرفع معاناه البسطاء السودان وتوفير الدواء الحيوي لعلاج مريض او لاعاده تشغيل السكه الحديد او طائره او باخره لتعليم طالب او زراعه بمعدات حديثه وبذور محسنه !! ففي هذه الحاله لابد من يد المساعده والمشاركه الايجابيه والتضامن من جانب تنظيمات المجتمع المدني السودانيه الامريكيه مع وجهاء المجتمع السوداني ورموزه الدينيه من الذين قاموا بزياره امريكا لتوثيق الصلات الشعبيه واقامه حسور التعاون لاقامه لوبي يقوم بالضغط ععلي الاداره في البيت الابيض لرفع الحظر المفروض تماما كما تفعل بقيه اللوبيات المدنيه الاخري لمصالح اعضائها !!!!
    كما هو معلوم فان صناعه القرار متعدده المراكز في الولايات المنحده ومن اهمها منظمات المجتمع المدني وبما ان امريكا بلد المهاجرين من كل انحاء العالم كذلك تعدد المنظمات المدنيه وتعدد اغراضها وتتبادل حسن العلاقات والمشاركات الايجابيه لتحقيق الاهداف!!فلنعمل سويا (رموز المجتمع المدني داخل السودان ولامريكيون من اصول سودانيه) من اجل تنميه علاقات الشعوب والصداقه لتتبادل المنافع وتحيق السلام التنمه ورفع الحظر عن الشعب السوداني الغير مبرر والغير متوازن. والله من وراء القصد … ودنبق

  4. السلام عليكم ,,, إذا أسند الأمر إلى غير إهله فانتظر الساعة,,, حسبنا الله ونعم الوكيل…

    1. وعليكم السلام الاستاذ / مهاجر في بلاد الله
      مااوردته من حديث الحبيب الشفيع صحيح !! ولك ان تعلم بان الارض ارض الله والمال مال الله وانا وانت وغيرنا من البشر عبيد الله !!! ومُلك الارض جميعا يورثه الله لمن يشاء من عباده الصالحين وهذه حقيقه ايمانيه تماما مثل حديث المصطفي الذي اوردته !! ولعلك تعلم بان بلاد الله التي تنتهج نظاما راسماليا وديمقراطيا تستمع لما تقوله مؤسسات المجتمع المدني وتستجيب لما تمارسه من ضغوط علي مؤسسات البلاد الاداريه والتشريعيه باليه ومنهجيه معلومه لتحقيق رغبات ومصالح اعضائها وفق القانون والدستور ونحن كافراد ومؤسسات مدنيه نؤيد ونساند مايقوم به الاستاذ عصام ودتكتوك ورفاقه الشيوخ اهل نار القرآن الكريم !! لانه عمل انساني مشروع وحق لامه يعاني افرادها قبل حكومتها اشد المعاناه الصحيه والماليه وفي نظم النقل الجوي والبري ومحرومون من الاستفاده من تكنولوجيا المعلومات والتعليم التقني والاداري المتطور وقد سبقنا الي التايد والمطالبه والمسانده القائم بالاعمال الامريكي في السودان !! كذلك يؤيد رفع الحظر كثير من الشركات الامريكيه التي تعمل في القطاع الزراعي والتعديني والمالي والتقني !! بذلك تتكامل مصفوفه الاستاذ البطحاني ورفاقه لعمل الخير الذين نظن انهم اهله وقادرين علي توصيل صوتهم لمن يهمهم الامر للنظر فيه!! فمن ياتري هل كل هولاء النفر من غير اهل المساله والتاثير والفعل حتي ننتظر الساعه ؟ ام انت الذي احق بان نظنكك من غير اهل الحديث فيه بغير علم !! (انا لله وانا اليه راجعون ) والسلام. ودنبق.

  5. ربنا يوفقكم يا سليل فرح ود تكتوك حلال المشبوك
    لم نتشرف برويتك ولكن سمعنا عنك كل اخير