سياسية

المؤتمر الوطني يمتنع الرد عن تهديدات الاتحادي ويتمنى مفاجآت بنهاية الحوار


امتنع حزب المؤتمر الوطني، الرد على تهديدات الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل بالانسحاب من الحكومة وتوزيعه استبيانا لاستفتاء قياداته بهذا الشأن، وقال انه لا يملك معلومات كافية عن هذه القضية حتى يصدر تعليقاً عليها، في الاثناء تمنى المؤتمر الوطني حدوث مفاجآت في نهايات الحوار الوطني اقلاها عودة الصادق المهدي للخرطوم للاسهام في ايصال الحوار للنهايات المرجوة.
وتحفظ القيادي بالوطني وعضو البرلمان د.مصطفى عثمان اسماعيل عن الخوض في تحركات الاتحادي الاصل وتهديداته الاخيرة بالانسحاب من الحكومة وقال لـ(الاهرام اليوم) التي سألته حول ما ان كانت تحركات الاتحادي تمثل قلقاً لهم في الحزب ام لا؟، انه لا يملك معلومات كافية حتى يخوض في هذا الامر، واضاف: “ما بقدر اتكلم في الموضوع لاني ما عندي معلومات عنه”، وحول عودة الصادق المهدي للبلاد قال اسماعيل “اتمنى ونحن في خواتيم الحواؤ الوطني ان تحدث مفاجآت تقود الحوار للنهايات المرجوة”.

صحيفة الأهرام اليوم


تعليق واحد

  1. أول مرة أسمع لي مسئول حكومي يقول أنه لا يستطيع التعليق لعدم توفر المعلومات. هذه جديده حيث انهم ظلوا يخضوا مع الخائضين في أي كلام وعندهم إجابة لكل سؤال وما من مسئول سئل عن شيء حتى أجاب يعني شيء عادي يمكن تسأل وزير الزراعة عن علاق السودان مع ساحل العاج مثلا ويجيبك بالتفاصيل. ويمكن أن تسأل وزير الصناعة عن أي شيء يتعلق بالسياحة ويجيبك بالتفاصيل الكاملة وهكذا. لذا يرجى من المهتمين دراسة هذه بوادر هذه الظاهرة فهذه أول مرة أسمع الطفل المعجزة يقول ما بقدر يجيب لعدم توفر المعلومات.