منوعات

عسكريات سعوديات يشعلن جدلاً على تويتر


أشعل برنامج “الثامنة” الحواري التلفزيوني الذي تبثه قناة “إم بي سي”، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها السعوديون الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض حول أحدث حلقات البرنامج التي تتحدث عن العسكريات السعوديات.

واستضاف مقدم البرنامج، داوود الشريان، في حلقة البرنامج التي بُثت مساء الاثنين، ثلاثة سعوديات يعملن في القطاع العسكري والأمني، للحديث عن تجربتهن في العمل وإمكانية أن تتسع مشاركة المرأة السعودية في القطاع العسكري لتصبح برتبة ضابط.

ورغم النقاش الواسع الذي شهده البرنامج بين مقدمه وضيفاته وعدد من المتصلين، فإن نقاشاً أوسع بكثير خاضه السعوديون حول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي التي انقسموا فيها بشكل واضح بين مؤيد ومعارض لفكرة وجود المرأة في القطاع العسكري.

وعلى موقع “تويتر” واسع الانتشار في المملكة، تصدر الوسم “#سعوديات_برتبة_ضابط” قائمة الموضوعات الأكثر تفاعلاً في السعودية، إضافة لوسوم أخرى عن الموضوع ذاته مثل “#سعوديات_عسكريات” و”#عسكريات_سعوديات”.

ورغم وجود فريق كبير عارض الفكرة، إلا أنه لم يرفضها تماماً إذا تم الالتزام بالضوابط الشرعية، وفي المقابل بدا المرحبين بالفكرة والتوسع بها إلى درجة السماح للمرأة بتقلد رتبة ضابط، بدوا وكأنهم لايقلون عن المعارضين للفكرة.

وكتب ياسر العضياني ‏معلقاً على فكرة التوسع بمشاركة المرأة السعودية في القطاع العسكري والأمني قائلاً “خدمة الوطن لايُقيّدها جنس، مالم تتعارض مع الشريعة، فخرٌ لهنّ بهذه المهنة، وفخرٌ لوطنهنّ بهنّ”.

وقال مغرد آخر في السياق ذاته “النساء للنساء أفضل في التعامل والتفتيش والبلد محتاج لقوه عسكرية نسائية مدربة لاستخدامها في مواقع كثيرة”.

فيما علق المغرد صقر العنزي قائلاً “خطوة متقدمة نحو الإجراءات الأمنية وأيضاً توفير فرص وظيفية أكثر للبنات.. ولكن وفق ضوابط شرعية مع الاستفادة من دول خليجية”.

وكتب المغرد “أبو سعد المطيري” في السياق ذاته لكنه حدد وظائف معينة للنساء قائلاً “عسكريات في القطاعات مثل الجوازات والشرطة وتفتيش في المطارات والحدود في مراكز مستقلة”.

وتشارك المرأة السعودية حالياً في القطاع العسكري والأمني بشكل محدود برتبة صف ضابط فقط، وبوظائف إدارية وتفتيشية، ومن الصعب توسيع مشاركتها في القطاع العسكري والأمني الميدانيين بسبب عوائق اجتماعية ودينية وقانونية مثل عدم السماح لها بقيادة السيارة.

المواطن