منوعات

مستشفى ابراهيم مالك .. حق الشاش والقطن وأحياناً الحقن واريتو يلقى العافية


رسم التحقيق الجميل الذي أجراه الزميل العزيز معاوية عبد الرازق بآخر لحظة، كل خطوط الإخفاق والفشل في لوحة القرارات المتخبطة وغير المدروسة لوزارة الصحة، ووزيرها القابض بزناد تفجير الوضع الصحي والاجهاز عليه مأمون حميدة، بنقل الخدمات الصحية للأطراف، ومستشفى إبراهيم مالك- كما أوضح التحقيق- يعاني من تردٍ في البيئة الصحية، وتهالك في المباني وضيق سعة الغرف والعنابر، وعدم وجود خدمات الطوارئ البسيطة الاسعافية من شاش وقطن.. للأسف التصريحات من المرضى والأطباء على حدٍ سواء، تؤكد زعم وزيرنا الذي حلف بإيمانات المسلمين على جاهزية المستشفى بكامل أقسامه وعتاده، حتى البيئة المحيطة من حوله، ولا أدري أي بيئة يقصد وزيرنا.. هل البيوت!! لأن المستشفى يقع في وسط (الحلة أو الحي).
وهل جهزهم لاستقبال ما تفيض به المستشفى من مرضى في (حيشانهم) كجيران.. وكيف يتم إغلاق قسم حيوي ومهم كقسم العظام بحوادث الخرطوم، وإرسال المرضى لإبراهيم مالك قبل تجهيزه حسب تصريح د ياسر حمد.. والمضحك في بيت البكاء أن هذا القسم، وبعد إعلان جاهزيته يعاني من مشاكل في كوادر التمريض والتخدير والتحضير (بالله عليكم دا كلام)… حسناً فعل د. خالد حسن بخيت حين دفع باستقالته والانسحاب من هذا العرض الممرض لا محالة… إنسان بلادي يا وزير عافيتنا. ..(شهيتوه العافية).. وتطلعاً للعافية دي يدفع حق الشاش والقطن وأحياناً الحقن.. استقطاعاً من بنود أخرى من حق اللبن والقفة وحق فطور المدارس… و…. و… اريتو يلقى العافية.. فهو لا يستطيع أن يستشفي في مشافيكم ذات الخمس نجوم الفندقية، التي بنيت خصيصاً لمواطني الدرجة الأولى… فمن باب أولى أن تولي اهتمامك مثل هذه المستشفيات الطرفية التي تطرفت فعلاً عن منظومة الصحة… فصحتنا تحتاج لإنعاش حقيقي ووضع خطط مدروسة بالجلوس الى ذوي الخبرات في ذات الحقل، وأنت أحدهم سيدي الوزير إعمالاً بمبدأ الأقربين أولى بالمعروف، والمريض والطبيب هم خاصتك وأهل شأنك
سوسنة
إن شاء الله تقعدو عافية

شرود:سوسن نايل
صحيفة آخر لحظة


‫2 تعليقات

  1. لااعرف السبب في الاصرار علي وجود مامون حميدة في هذا المنصب…

  2. رسالة للسيد رئيس المجلس الطبي السوداني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا مثل جميع الناس عندما اذهب الى اي مستشفى مع أحد الأقارب أو المعارف لإجراء عملية له وبعد أن يملأ له الفايل الخاص بالعملية ويلبس المريله ويذهب مع الممرض إلى غرفة العمليات و ننتظر نحن في الغرفه حتى يعود بعد انتهاء العملية محمولا على النقالة و الممرض يقول ( حمدلله على السلامة ) وأقوم انا بتوزيع الحلوى على الحضور وانا أظن أن قريبي كان في أيدي أمينه . حتى سخر الله لنا السيد د. محمد عباس فوراوي الذي استطاع أن يدخل إلى غرف العمليات و يفتشها ويأمر باغلاق هذه المستشفيات فورا ويتحدث عن وجود دم فاسد وغرفة العمليات بها صراصير وأظن أن هناك أشياء أخرى اعتقد انها كبيرة لأنه أمر بإغلاق المستشفيات بالكامل و لم يأمر بإغلاق غرفة العمليات فقط. بارك الله فيه فقد فتح أعيننا على أشياء كثيرة ولكن ما هو دوركم أنتم
    1_ ألم تمنحوا هؤلاء الأطباء شهادة التسجيل التي بموجبها سلمناهم رقابنا واهلينا ومعارفنا
    2_ ألم يقسموا بقسم ابوقراط أمامكم وداخل مبانيكم
    3_ ألستم الجهه التي قيمة هؤلاء الأطباء
    4_ هل حنث هؤلاء الأطباء بقسمهم
    للأسف لم أسمع إي رد فعل منكم هل اتوقع ان يصدر قرار منكم بمنع هؤلاء الأطباء من ممارسة المهنه لمدة شهر مثلا هل اتوقع إي غرامات مالية مثل ما فعل د. فوراوي خريج 2011 كل ما أطلبه ان تنتصروا لنا نحن الذين سلمناهم رقابنا ظنا منا بأنها في أيدي أمينه أقول هذا لأنني من عائلة الدكتور الصيدلي صلاح كمبال ذلك الرجل القامه الذي دافع عن حقوق المساكين حتى ظلت صفحات الصحف تهنئه على انتصاره لشهور .
    الشيخ حمادة