عالمية

فيديو.. السيسي باكيا وضاحكا: “والله أنا لو أنفع أتباع لأتباع”.. “اسمعوا كلامي أنا بس”.. “انتوا مين.. ها”


شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، فعاليات إطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة بعنوان “رؤية مصر 2030″، وذلك من مقر مسرح الجلاء التابع للقوات المسلحة.

وألقى السيسي، خطابا مطولا، تخلله ضحك وبكاء وانفعال، وناقش فيه العديد من القضايا المطروحة على الساحة المصرية وأقر للمرة الأولى بأن الطائرة الروسية تم إسقاطها في سيناء، وأكد أن الدولة المصرية تعرضت خلال الفترة الماضية وما زالت تتعرض لمحاولات لإسقاطها، مضيفا أنه يتم الآن محاولات للعبث بوحدة المصريين.

وقال السيسي: “أنا عارف مصر زي ما أنا شايفكم قدامي كده وعارف علاجها.. وأنا بوجه حديثي لكل من يسمعني في مصر.. لو سمحتم متسمعوش كلام حد غيري.. أنا بتكلم بمنتهى الجدية… أنا مش راجل بكذب ولا بلف وادور ولا ليه مصلحة غير بلدي ومش بس ليه مصلحها غيرها.. وفاهم أنا بقول أيه”، وكان السيسي وجه حديثه للمصريين خلال كلمة طارق عامر محافظ البنك المركزي، قائلا: “بتحبوا مصر صحيح.. اسمعوا كلامي أنا بس.. بس”.

وأكد السيسي أنه لن يسمح بتمزيق مصر، قائلا: “خلي بالكوا أنا مش هسمح بكده محدش يفكر إن طولة بالي وخلقي الحسن معناه إن البلد دي تقع.. قسما بالله اللي هيقربلها لأشيله من فوق وش الأرض.. أنا بقول لكل مصري بيسمعني انتوا فاكرين الحكاية ايه.. انتوا مين انتوا مين.. ها”.

وأضاف: “أنا مسؤول أمام الله عن 90 مليون وسأقف أمام ربي يوم القيامة أقوله أنا خليت بالي منهم.. عايزين تخلوا بالكم منهم معايا أهلا وسهلا مش عايزين لو سمحتو اسكتوا.. أنا بتكلم كده عشان مصر برقبتنا كلنا وانا لما بقول كده لا اشكك في احد.. بس خلوا بالكم أنا باتكلم مع كل المصريين بكل ظروفهم.. أنت بتفقدهم معنوياتهم ليه”.

وأكد السيسي أنه سيواصل العمل من أجل مصر، قائلا “انتو فاكرين إنى هسبها .. أنا هفضل ابنى فيها واعمر فيها لغاية لما تنتهى حياتى يا إما مدتى”، وأضاف: ” وقادر بفضل الله سبحانه وتعالى أعمل 100 منطقة صناعية فى خلال سنة ونصف، واقدر اعمل مليون شقة فى سنة واثنين، اقدر اعمل كده لاولادى، انتوا فاكرين نفسكوا ضعاف ولا ايه؟، مصر، دى دولة كبيرة تقدر تعمل كل حاجة”.

ودعا السيسي إلى التبرع من أجل مصر، قائلا وهو يحاول كبح دموعه: “هقول تعبير صعب جدا.. جدا.. والله العظيم أنا لو أنفع أتباع لأتباع”، وأضاف أن صندوق تحيا مصر إجمالي المبلغ فيه 4.7 مليار جنيه، منها مليار جنيه من الجيش”. وتابع: “لو كل واحد صبح على مصر بجنيه من الموبايل كل يوم هنجمع 4 مليارات في السنة”.

وقال السيسي إن من أسقط الطائرة الروسية في سيناء كان يهدف إلى ضرب علاقات مصر مع روسيا وليس قطاع السياحة بها فقط، في أول اعتراف مصري رسمي بأن الطائرة أسقطت ولم تسقط نتيجة حادث أو عطل فني. وأضاف: “اللي وقع لنا الطيارة يقصد إيه؟ بس إنه يضرب السياحة؟ لا.. ويضرب العلاقات مع روسيا. لو قدر يضرب العلاقات مع الدنيا كلها هيضربها عشان نبقى معزولين لوحدينا”.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
https://youtu.be/nXPYRIDgHy8

https://youtu.be/35APlRmZZk8

https://youtu.be/vAJu-QYIopM


‫5 تعليقات

  1. دائما بلاحظ وجه شبه في كل الحكومات التى تقفذ من فوق طاولة الحكم (بإلإنقلابات) أنها تميل دائما لإستعطاف القلوب .. ولإستخدام الكلمات الرنانة ..وللإلهاب الحماس وسط الناس ..
    وتصور نفسها أنها الأحرص على الوطن ..
    وعلى ترابه ..
    وكل البسطاء يركبون الموجة ويصقدون ..
    ما هو جاي (بإنقلاب) .. لازم يقول كده ..
    لازم يظهر نفسو هو البطل ..والمنقذ ..والرسول ..لإخراج الشعب من الظلام إلى النور .. لازم ينادي بالديمقراطية وهو (يكون أول فاقديها) لازم ينادي بوحدة الصف ..(من أجل حمايتو طبعا)..ولازم يوهم البسطاء ويقول ويصور ليهم إنو في إستهداف علينا ..وينجح بعد ذلك في تثبيت أركانه .. ثم يتملك ..ويتسع ملكه ..ثم ينل من الخبرات ..ما تجعله يستغني عن شعبه ..إم رفضه.. ويبقى رغم ذلك حاكما ..ثم يبني القصور ..والثروات ..
    ….
    نفس سيناريو (إلإنقاذ) بس ده النسخة المصرية ..مع تغييرات كبيرا إلإ أن الجوهر والطريقة يتسللون بها لقلوب البسطاء زاتها ..مع إختلاف الأسلوب ..
    بين السحنة السودانية والسحنة المصرية
    في الأولى الحماس الذي يسكرك ويجعلك في متاهة زمنية متناسيا لأوجاعك وأنت راقصا مع (الرئيس) وخطابات حماسية وغبار فوق ….وتتخدر بعدها ورئيسك يشوف دربو وإنت تشوف دربك ..
    أما في الثانية (المصرية) إلإستعطاف الذي يخاطب القلوب (بليدة الإحساس)…سرعان ما تتقاطر الدموع ..وتكتسي القاعات بالمناديل البيضاء ..ويكاد يتحول الخطاب لخطبة عزاء في مأتم وسط ذلك الشعور وتلك الغمرة يمرر ما يريده..بعد أن يفصل العقل عن القلب ..ويتفرق الجمع من بعد ذلك كل إلى حال سبيله ..يردد في قلبه تلك الكلمات في زهو (أجوف)
    …….
    ده شغل إلإنقلاب لو كان في مصر أو في السودان أو أمريكا (رغم إنها ما فيها إنقلابات)لكن دائما الخطابات فيها تأخذ أسرع الطرق نحو القلوب ..وحسب طبيعة وتركيبة الشخوص (المقصودة) في الخطاب ..
    لو كانوا ناس (زنق) ونطيط ..رئيسهم بيزنق
    معاهم ..
    ولو كان ناس (عواطف عذراء) رئيسهم بستعطفهم وبستطلفهم ..
    إنتو قايلين إلإنقلابين ديل بيتمكنو كيف في قلوب الناس وبصور نفسهم كيف منقذين (رغم علهم بأنهم مغتصبين للسلطة)
    الجيش ممكن يشكل حماية لقائد إلإنقلاب لكن ما بيضمن ليه إلإستمرار في الحكم ..الضامن بكون الشعب ..
    قائد إلإنقلاب دائما يصعد في المدرج الأول وهو (الجيش) والمدرج التاني بيكون(الشعب)
    يعني إي رئيس يأتي عن طريق إنقلاب الشعب بكون مرتبة ثانية عنده بعد تأمين وتثبيت نفسه ..
    وما بين التثبيت ..والزوال
    يموت آلاف الضحايا من المرض ..ويهاجر ألآف من الفقر والمسغبة ..

    1. المشكلة ليست في عرض نفسك للبيع

      المشكلة أنه لن يشتريك أحد فأنت لا تساوي عشرة صاغ بعملتكم المصرية

      إذا كان سيدنا يوسف عليه السلام وهو نبي ، مع جماله الذي ليس له مثيل من أهل الأرض وقد أعطي شطر الجمال

      كما أخبر بذلك الصادق المصدوق نبينا

      (صلى الله عليه وسلم ) مع كل ذلك شروه بثمن بخس

      منتظر أيها المتصهين أن يشتريك أحد ؟

  2. حفيد فرعون ظاهر من كلامك…أنا وأنا وأنا…ببسيط العبارة شخص مصاب بداء العظمة…نفس بدايات معمر القذافي…

  3. بإختصار كدا الرئيس الوحيد في العالم ما بعرف يتكلم ولا يعرف يعبر ولا عنده أي خبره لقياده بلد وحكمها ،، فااااااااااااشل