عالمية

عاصفة غضب كويتية بوجه نائبٍ طالبَ بضرب السعودية


عاصفة غضب ثارت من مغرّدين وناشطين كويتيين بوجه النائب الكويتي عبد الحميد دشتي بعد مداخلة هاتفية له مع قناة الإخبارية السورية قال فيها “لا بد من ضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره”، مشيراً إلى أنه” في المستقبل القريب ستكون هناك إجراءات ضد الدول الداعمة للإرهاب مثل السعودية وتركيا”.

واعتبر المغردون خلال مشاركاتهم في هاشتاغ #دشتي_يطالب_بضرب_المملكة أن ما قاله دشتي تهديدٌ صريح بضرب السعودية التي تشترك معها الكويت في عاصفة الحزم في اليمن، مطالبين بمحاسبة النائب ومؤكدين أن ما قاله لا يمثّل موقف الشعب الكويتي.

بدوره قال النائب السابق ناصر الدويلة على حسابه في تويتر “محاسبة دشتي على وقوفه مع معسكر إيران والأسد ضد معسكر الكويت والسعودية من مسؤولية الدولة ومؤسساتها ونحن نستنكر فعله وقوله وندينه أشدّ الإدانة”.

وتابع “كلام دشتي لا يمثّل الشعب الكويتي وهو أفصح عمّا في نفسه ومن هو على شاكلته من مؤيدي العدو الإيراني الباغي و سينصر الله المسلمين ويخذل إيران “.

الناشط في مجال العمل الخيري عبدالرحمن النصار قال أيضاً في تويتر “إن لم يجد من يحاسبه فستصل الفوضى الطائفية للكويت وسنتحسر على أيّام الأمن”، موجّهاً سؤاله لرئيس مجلس الأمة الكويتي ووزارة الخارجية عما سيُتَّخذ بحقّ النائب.

النائب السابق الدكتور وليد الطبطائي غرّد قائلاً “مثل هذه المطالب تمثل عدواناً على السعودية وهي خيانةٌ عظمى تستحق المحاكمة والإعدام لأمثاله الذين باعوا بلدهم للشيطان”.

بدوره استنكر رئيس الحركة الشعبية الوطنية سعود الحجيلان ما ذكره النائب عبدالحميد دشتي من إساءة إلى السعودية.

وأضاف في بيان له “الحركة الشعبية الوطنية الكويتية تحمّل المسؤولية الكاملة لمجلس الأمة والحكومة، ونقول لهم لا تهاون مع من يسيء للشقيقة الكبرى السعودية ومن يسيء لها فإنه يسيء للكويت وشعبها وننتظر موقفكم إن كان لكم من أساس يردع عبدالحميد دشتي.”

واختتم قائلاً “نقولها مراراً وتكراراً لن نسمح أن يمر حديثه مرور الكرام، والكويت والسعودية في قارب واحد ولن يفرقنا أيُّ مثيرٍ للفتن ونجدد موقفنا بالمقولة التي يقولها الأحرار يسقط بشار ونظامه وكلّ مرتزقته والمجد للأحرار والموت للجبناء.”

huffpostarabi