مزمل ابو القاسم

خطأ يا مجلس المريخ !!!


* قبل المباراة الأولى بين المريخ ومازيمبي والتي جرت في إستاد المريخ طلب الفرنسي غارزيتو معسكراً خارجياً يمتد لمدة أسبوع في القاهرة تحضيراً للقاء المذكور، سعياً منه لتجهيز لاعبيه بدنياً وفنياً لذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام مازيمبي الكنغولي.
* أجاز رئيس النادي جمال الوالي المقترح، ووجه بإكمال إجراءات المعسكر، لكن بعض أعضاء المكتب التنفيذي اجتمعوا لاحقاً، وقرر إلغاء المعسكر الخارجي، والاكتفاء بمعسكر محلي للمباراة المذكورة، ودفع المريخ الثمن غالياً في اللقاء الأول بنتيجة ضعيفة صعبت مهمته في لقاء الإياب.
* تكرر الخطأ قبل اللقاء الثاني، وبقي المريخ في الخرطوم، وخضع إلى معسكر محلي افتقر إلى الانضباط، قبل أن يسافر لمعسكر قصير في كنشاسا، ويتوجه منها إلى لوبومباشي، ويخسر بالثلاثة النظيفة، تبعاً لسوء إعداده للمباراتين.
* وقتها كتبت في هذه المساحة مقالاً ساخناً، حملت فيه المجلس السابق مسئولية خروج المريخ من نصف نهائي دوري الأبطال، وفقدانه للقب تاريخي كان في متناول يده.
* لا يعقل أن يعسكر المريخ للدورين التمهيدي والأول في القاهرة والدوحة، ولدور الستة عشر في تونس (لمدة ثلاثة أسابيع)، ولدور المجموعات في الجزائر (لمدة أربعين يوماً)، ثم يكتفي بمعسكر محلي (بفندق يقع في شارع عبيد ختم) لمرحلة لم يبلغها في تاريخه كله.
* كان المنطق يفرض على المجلس أن يضاعف الإعداد، وينفذ رغبة المدرب، ويبعد اللاعبين عن السودان، ويخضعهم إلى معسكر خارجي، تتوافر فيه أجواء مثالية للتدريبات والتغذية والراحة، استعداداً لأهم مباراتين في البطولة، ولم يفعل، فتعرض المريخ لخسارة قاسية، وفقد فرصة قد لا تتكرر بسهولة.
* هذه الأيام يمر فريق المريخ بظروف صعبة للغاية، بتفشي الإصابات وسط لاعبيه بصورة غير مسبوقة، وإنهاكهم الشديد بسبب توالي المباريات الرسمية.
* خاض الفريق ثماني مباريات دورية في 25 يوم، بواقع مباراة كل ثلاثة أيام تقريباً، تخللها سفر إلى الفاشر لأداء مباراتين في أحد اسوأ ملاعب العالم، ولم يجد اللاعبون أي فرصة لالتقاط الأنفاس، ولم يحظ الجهاز الفني بأي وقت لتصحيح الأخطاء، ولم يجد الجهاز الطبي فسحة من الوقت لتأهيل المصابين.
* لذلك اقترحنا على مجلس المريخ أن يطلب تأجيل مباراة النسور كي يتمكن من إقامة معسكر خارجي قبل المباراة الأولى للزعيم مع واري وولفز في نيجيريا.
* إذا وافق الاتحاد على تأجيل المباراة المذكورة يمكن للمعسكر أن يمتد عشرة أيام، ليتمكن الفريق من معالجة مصابيه وإراحة أساسييه، وتجهيز نفسه كما ينبغي للمباراة الأولى التي ستحدد نتيجتها حظوظ الفريق في التأهل للدور الثاني بنسبة كبيرة.
* وإذا لم يوافق الاتحاد على التأجيل يمكن للمريخ أن يسافر لمعسكر القاهرة فجر يوم 4 مارس، ويبقى هناك لمدة خمسة أيام، ويتوجه إلى نيجيريا قبل ثلاثة أيام من موعد المباراة المحدد لها في الغالب يوم 12 المقبل.
* أمس علمنا أن مجلس المريخ رفض فكرة المعسكر الخارجي، وقرر الاكتفاء بمعسكر محلي.
* قرار خاطئ، قد يتسبب في كارثة، لأن المعسكرات المحلية تفتقر إلى الانضباط مهما اجتهد الإداريون في ضبطها، لأن اللاعبين يكونون قريبين من أسرهم وأعمالهم الأخرى.
* لذلك طالبنا بمعسكر خارجي، يعالج سوءات الإعداد الضعيف الذي خضع له الفريق في بداية الموسم الحالي.
* لو أصر على رأيه سيكرر نفس الخطأ الذي ارتكبه المجلس السابق، ودفع الفريق ثمنه أمام مازيمبي.
* واري وولفز فريق خطير، يلعب كرة قدم حديثه، ونتائجه في الدوري النيجيري مخيفة، وإذا واجهه المريخ بإعداد ضعيف وصفوف منقوصة فلا نستبعد أن يغادر الأحمر البطولة الإفريقية من دورها الأول.
* مبررات الإصرار على المعسكر المحلي قد تكون مرتبطة بأسباب مالية.
* نعلم معاناة مجلس التسيير في توفير المال، ونعتقد أنه سيحظى بالعون من أقطاب المريخ وميسوريه إذا لجأ إليهم طالباً مساعدته على توفير قيمة المعسكر.
* يمكن للفريق أن يضرب عصفورين بحجرٍ واحد، إذا حجز تذاكره بالخطوط المصرية، وأمضى أيام المعسكر في القاهرة، وتوجه منها إلى نيجيريا.
* ظروف المريخ الحالية تتطلب تعاملاً مسئولاً من المجلس، بإخضاع الفريق لمعسكر خارجي يستهدف إراحة المنهكين، ومعالجة المصابين، كي نضمن مقابلة الفريق النيجيري بصفوف مكتملة.
* موسم المريخ الحالي مرتبط بالنتيجة التي سيخرج بها الفريق من مباراته الأولى بنيجيريا، لأن تجاوز واري وولفز سيضمن للأحمر الاستمرار في ساحة التنافس الإفريقية حتى ولو غادر دوري الأبطال إلى الكونفدرالية في دور الستة عشر لا قدر الله.
* المعسكر المقترح ليس ترفاً، بل ضرورة قصوى تفرضها ظروف المريخ الحالية.
* راجعوا هذا القرار المتسرع قبل تندموا عليه.

آخر الحقائق

* لا نستبعد أن يكون للتشاكس الذي يسود العلاقة بين الكابتن عادل أبو جريشة وبعض زملائه في مجلس التسيير دوراً في قرار رفض المعسكر.
* مصلحة المريخ العليا تفرض على المجلس أن يترفع عن الصغائر.
* إعداد الفرقة الحمراء للموسم الحالي ليس على ما يرام.
* والدليل موجة إصابات ضربت أفضل عناصر الفريق.
* ثماني مباريات في 25 يوم من شأنها أن تهد أعتى الفرق.
* في الموسم السابق فضل المريخ المعسكر المحلي على الخارجي قبل مباراته الأولى مع مازيمبي.
* علماً أن مازيمبي نفسه حرص على الحضور إلى السودان مبكراً، وأقام معسكراً امتد أسبوعاً، بضوابط صارمة، شملت حرمان اللاعبين من مغادرة غرفهم إلا للطعام والتدريبات.
* عندما سألنا مدربه الفرنسي كارتيرون عن مسببات حضورهم المبكر إلى السودان، وإصرارهم على إقامة معسكر يمتد أسبوعاً في الخرطوم قال إنه لا يضمن انضباط لاعبيه في المعسكر لو تركهم في لوبومباشي.
* إعداد المريخ للموسم السابق كان أفضل من الحالي.
* ومع ذلك أقام الفريق معسكراً خارجياً لكل مرحلة.
* التمهيدي والدور الأول في الدوحة والقاهرة.
* دور الستة عشر في تونس.
* دور المجموعات في الجزائر.
* عندما تخلى عن ذلك النهج الحميد، وعسكر في الخرطوم (لتقليص النفقات) تعرضت شباكه إلى الاهتزاز في الخرطوم للمرة الأولى، وتعرض لهزيمة مذلة في الكنغو.
* تفوق مازيمبي على المريخ بدنياً في الحصة الثانية هنا وهناك بسبب جودة تحضيراته للقاءين.
* أمس واصل الملك فيصل العجب مسلسل المتعة بهدف تاريخي سجله بشعار النيل شندي أمام هلال الأبيض.
* انتهت المباراة تعادلية، وخرج الجمهور مفتوناً بسحر الملك.
* نريد من الأخ صلاح أحمد محمد صالح أن يفتينا في الحالة التي حدثت في لقاء أهلي شندي والرابطة أمس.
* احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لأهلي شندي، نفذها كليتشي بنجاح.
* وقتها كان مدير الكرة بنادي الرابطة (يقدل) داخل الملعب!
* هل سيصر الأخ صلاح على أن حكامه لا يرتبكون أخطاء مؤثرة في الممتاز بعد المسخرة التي حدثت أثناء تنفيذ الركلة المذكورة؟
* طعن مريخ كوستي في صحة تسجيل اللاعب ولاء الدين، الذي ضمه الهلال بشهادة ميلاد تشير إلى أن اللاعب المذكور يبلغ من العمر 16 عام!
* 16 عام فقط، وأساسي في الهلال؟
* معقولة بس؟
* شهادة ولاء الدين تمنحه كامل الحق في اللعب لفريق الناشئين الأزرق.
* كم كان عمر ولاء الدين عندما انضم إلى أهلي مدني؟
* هل صحيح أن زامل بكري المدينة في سيد الأتيام؟
* لاعب دولي أساسي في الهلال، وطالب جامعي سابق، وعمره 16 سنة!!
* الطفل المعجزة، بمقدوره أن يلعب لرديف الوصيف لمدة سبع سنوات!!
* آآآآخر خبر: تقول لي النعسان؟