يوسف عبد المنان

رسائل ورسائل


{ إلى الفريق “بكري حسن صالح”: الوالي “أحمد هارون” يستحق التكريم ونجمة الإنجاز ووسام العطاء.. لكن التكريم الحقيقي أن يصبح شريان غرب السودان أم درمان- بارا واقعاً.. وتدفع وزارة المالية التزامات الشركة الوحيدة التي تعمل على طريقة “الجود بالموجود..” واللبس قدر المستطاع.
{ إلى الدكتورة “سمية أبو كشوة” وزيرة التعليم العالي: لماذا تغمضين عينيك وتضعين قطناً على الأذنين ، وأستاذ جامعي يتعرض للضرب في جامعة النيلين؟.. وتصدر البيانات وتصبح قضية الاعتداء على أستاذ الجامعة، مادة خصبة في وسائط التواصل الاجتماعي؟ ولكن وزارة التعليم العالي آخر من يشعر بالحدث ولا يحدثها ضميرها الغائب، عن إدانة مثل هذا السلوك الذي هو بمثابة اعتداء على كل أساتذة الجامعات.. إلى متى هذا الصمت الذي يحف الوزيرة..؟ ووكيل التعليم وحتى نقابة الأساتذة؟
{ إلى “الحسن الميرغني” كبير مساعدي رئيس الجمهورية: اختفاؤك عن الساحة خصم عليك.. والشعب السوداني لن يقتنع بأن المؤتمر الوطني (همّش) ابن “الميرغني”، ودس (محافيره) ، وأوصد باب التعاون مع الحسيب النسيب، الذي سعى إليه المؤتمر الوطني حافياً، وأنفق أعز ما يملك من أجل رؤيتك بالقصر بالقرب من “البشير” .. وإذا شعرت بأنك غير قادر على العطاء (خليك واضح يا حبيب).
{ إلى “مجدي عبد العزيز” معتمد محلية أم درمان: لماذا لا يتم إطلاق اسم الراحل “يس عمر الإمام” ،على أحد شوارع “أم درمان”، هناك شوارع تسمى بأسماء أشخاص لا يعرفهم أحد.. لقد انطوت صفحة شعبي ووطني ، والراحل “يس عمر الإمام” كان قريباً من الرئيس “البشير” ، وبعيداً عن الصراعات والخلافات.. أقبل على تكريم شيخ “يس”، يحترمك أهل “أم درمان”!!
{ إلى الفريق شرطة “محمد أحمد التهامي”.. تذكر أنك نائب برلماني انتخبك مواطنون ، ولست ممثلاً للشرطة في البرلمان.. وتذكر أنك مسؤول عن الرقابة وحماية حقوق المواطنين، ولست حارساً للدفاع عن الجهاز التنفيذي ، حتى لو كان على خطأ.. البرلمان يرتقي ببعض النواب، ويهبط بآخرين. كن من الصاعدين لا الهابطين!!
{ إلى البروفيسور “إبراهيم الدخيري”، وزير الزراعة: هل سمعت بتقرير هيئة الأرصاد العالمية عن ظاهرة النينو، التي ضربت العام الماضي، أجزاء واسعة من القارة الأفريقية وأدت لشح الأمطار وفشل الموسم الزراعي.. وقد تنبأت هيئة الأرصاد باستمرار الظاهرة خلال العام 2016م، الشيء الذي ينبئ بأن موسم الأمطار للعام الحالي، أيضاً، سيكون ضعيفاً.. ولماذا لا تتخذ وزارة الزراعة ترتيبات واحتياطات لمواجهة قلة الأمطار.. وظاهرة (النينو) تعتبر مهدداً للسودان وأثيوبيا وأريتريا وتشاد وجنوب السودان ، ولكن متى تخرج سيدي الوزير من وضع الصامت؟!
{ إلى الدكتور “فرح مصطفى” وزير التعليم، بولاية الخرطوم: ما صحة الأخبار التي تواترت في محلية كرري عن بيع مدرسة الحارة (20) أساس، لأحد الأثرياء من حلفاء السلطة، من أجل تحويلها لمدرسة خاصة، من أجل منفعة حفنة من المستفيدين؟.. ولماذا توصد الوزارة أبوابها في وجه القيادات المجتمعية والشعبيين ،الذين يسوؤهم الاعتداء على ممتلكات الشعب من المدارس والمستشفيات.
{ إلى رفقاء حزب البعث العربي الاشتراكي: أين الحزب الذي كان له بريق وصوت في الساحة السياسية، هل ذهب مع “صدام” أم في محنة مع “الأسد” في دمشق؟.. ومن هو أمين سر الحزب في السودان “علي الريح السنهوري” أم “عثمان إدريس أبو راس”؟.. ومتى يعلن الحزب عن نفسه في الساحة؟..
{ إلى الدكتور “رياك مشار” نائب رئيس جمهورية جنوب السودان: بعد أكثر من (10) آلاف قتيل، عدت إلى حيث كنت؟.. ماذا كسبت من الحرب التي قصمت ظهر الجنوب وجعلت الحلفاء الغربيين يقررون بفشل الدولة الوليدة.
{ إلى المهندس “إبراهيم محمود حامد”، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني: إلى متى تتعرض الواجهات الناجحة لمؤامرات دفينة، و”حفر الباطن” الذي يمارسه البعض على اتحاد الصحافيين ورئيسه “الصادق الرزيقي” ، ليس من تفاعلات أعضاء الاتحاد.. ولكنه يخرج من (حوشك) ،ولا رادع للذين يمارسون كل أنواع الاغتيالات العلنية والسرية، وينصبون أنفسهم أوصياء على الحزب، متى يخرج سيف العدل من غمده ويتم إنصاف المظلوم وردع الظالم؟