سياسية

الحزب الحاكم يدعو لحوار مع الرئاسة حول عدم تكليف الحسن بمهام


تعقد لجنة رباعية مشتركة بين المؤتمر الوطني الحاكم والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أولى اجتماعاتها بالخرطوم، يوم الثلاثاء المقبل، لمعالجة تحفظات لدى الاتحادي بشأن مشاركته في الحكومة، في وقت دعا المؤتمر الوطني، الاتحادي الاصل بقيادة حوار مباشر مع رئاسة الجمهورية حول عدم تكليف مساعد اول الرئيس بمهام.
ويعد الاتحادي الأصل الحزب الوصيف للمؤتمر الوطني في الحكومة والبرلمان، لكن تحفظات أبداها رئيس الحزب المكلف ومساعد اول رئيس الجمهورية، محمد الحسن الميرغني، من تهميشه ظلت في تصاعد للحد الذي دفعه لإبداء استيائه من الشراكة في الحكم، قبل أن يهدد بالإنسحاب.
وأبلغت مصادر مطلعة “سودان تربيون” امس، أن اللجنة تضم من جانب الاتحادي الأصل وزير التنمية البشرية والعمل بولاية الخرطوم أسامة حسون، نائبة رئيس البرلمان عائشة صالح، رئيس كتلة الاتحادي الأصل بالبرلمان إبراهيم محجوب، والنائب البرلماني أحمد الطيب المكابرابي.
وقالت المصادر إن الحسن الميرغني الموجود حالياً خارج البلاد هو من شكل اللجنة التي ستفاوض الحزب الحاكم حول تقييم الشراكة.
وكان الحسن قد وجه، خلال فبراير الحالي، بتوزيع استبانة للقيادات والقطاعات في الحزب لتقييم وتقويم مشاركة الاتحادي في السلطة أو “الإتجاه لمعارضة شرسة”.
وتضم اللجنة من جانب المؤتمر الوطني، مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد، القيادي بالحزب مصطفى عثمان إسماعيل، والمسؤول السياسي للحزب حامد ممتاز.
وقال قيادي في الاتحادي الديمقراطي الأصل إن اللجنة الرباعية المشتركة ستعقد أول اجتماع لها يوم الثلاثاء، لبحث مشاركة الحزب في السلطة على مستوى الجهازين التنفيذي والتشريعي بالمركز والولايات “كماً ونوعاً”.
وأضاف أن الحزب سيطرح من خلال اللجنة نوعية الملفات التي من المفترض أن توكل إلى منسوبيه في الحكومة، على أن تكون “ملفات تضمن بأن تكون مشاركة الاتحادي في السلطة حقيقية وليست ديكورية”.

واعتبر عمل اللجنة بمثابة الفرصة الأخيرة التي يقدمها الاتحادي الأصل لاستمرار الشراكة مع المؤتمر الوطني، وزاد “هذه اللجنة ستكون حاسمة وفاصلة”.
يشار إلى أن الحسن أفاد صحيفة “السوداني”، مؤخراً، أن فرص استمرار الشراكة ما زالت قائمة إن رغب الطرف الآخر في معالجة الإشكالات، وكشف أن حامد ممتاز التقى زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني في لندن لتلمس رأيه حول الشراكة.
ودافع الحسن الميرغني في مقابلة مع “سودان تربيون” ـ في وقت سابق ـ عن مشاركة الاتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة، التي كلفت الحزب انشقاقاً أطاح بقيادات تاريخية معروفة.
في السياق نفى نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عبد السخي عباس، تهميش ممثلي الاتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة، ودعا الحزب الاتحادي بقيادة حوار مباشر مع رئاسة الجمهورية، حول اعتراضه على عدم تكليف مساعد اول رئيس الجمهورية الحسن الميرغني بمهام.
وقال عبد السخي لـ (الجريدة) امس، (ليست هناك واسطة بين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ومساعده الاول الحسن الميرغني، واضاف (لا تهميش لأي وزير من الاتحادي، الا اذا كان المقصود عدم تكليف الحزب بملفات في الرئاسة)، واعتبر أن تشكيل الاتحادي للجنة لتقييم شراكتهم مع الوطني أمراً طبيعياً.

صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. دعونا واقعيين وننظر بعين المصلحة العامة
    فالحسن هذا لايصلح لشئ ولا كفؤ لشئ فكيف يريد ان يكلف بما ليس كفؤا له
    اقتراحى ان يكلف مشرفا عاما على اصلاحات ونظافة القصر والوزارات ومبانى المؤسسات العامة ولو انه سيسرق كثيرا من تكاليف الاصلاحات والنظافة لان السرقة تجرى فى دماء افراد المعارضة ولو من تحت العمائم وغابات اللحى
    اما غير ذلك فلا يصلح الحمار الا لنقل الامتعة والاثقال وان فقد هذه المهمة فى وماننا بسبب تطور الصناعات والتكنولوجيا

  2. طيب لو الحكومة شغالة تمام حسب فهم كذا شهر من غير وجود السيد الحسيب النسيب في منصب مهم و مع ذلك يستلم مرتباته و امتيازاته و بدل العلاج نقدا” و بالعملة الصعبة و تذاكر السفر له و لافراد اسرته و كل ذلك مقدما” غير نثريات السفر و ذلك من أجل حوجته للاستشفاء في الخارج , لماذا نحتاج نحن كشعب سوداني او تحتاج الحكومة اليه ؟ ..
    و اذا تم تهميش انسان محترم في اي مرفق أو موقف ما , الا يدل ذلك على عدم رغبة الطرف الثاني في وجودك ؟ الا تعلم انه قد تفضل عليك بهذا المنصب التشريفي ؟
    انت ما عندك دم ؟ ولا بتحس ؟ و لا عندك ذرة كرامة و احترام ؟ أم ان المال الذي تعودتم ان تأكلوه سحته قد تناقص أصبحت القسمة لا تكفي لمصاريف الاولاد ؟؟؟؟

  3. بطلو الاستهبال والاستهتار بعقول البشر مكلف وتكليف ومكلف به انظر الي العالم الخارجي الناس اتحاوزوا ان يناقدو كالبهيم