سياسية

الجبهة الثورية بقيادة عقار تعلن ترحيباً محدوداً بـ(قوى المستقبل) والإجماع يحدد موقفه اليوم


أعلنت الجبهة الثورية السودانية بقيادة مالك عقار، أمس الأول، ترحيبها المحدود بتحالف “قوى المستقبل للتغيير” الوليد، وأبدت استعدادها للتنسيق معه في قضايا محدودة، ولفتت إلى أن بعض قواه لا يمكن الاعتماد عليها في برنامج تغيير النظام، بينما تبدي “قوى الإجماع الوطني” رأيها في الكيان الجديد عقب اجتماع يلتئم مساء اليوم الاثنين.
وكانت الجبهة الثورية بقيادة جبريل إبراهيم، عبرت عن ترحيبها “الحار” بتحالف قوى المستقبل الجديد باعتبار أنه يصب في طريق إزالة النظام.
ورحب بيان وقع عليه رئيس الجبهة الثورية مالك عقار ونائباه نصر الدين المهدي وزينب كباشي بميلاد قوى المستقبل للتغيير باعتباره جهد صادق للحوار بين أطراف الأزمة السودانية، وأشار إلى أن بعض أطراف التحالف لم تطرح مسألة إسقاط النظام في أدبياتها وإنما إصلاحه فقط، وأن ذلك يتناقض مع شعار التغيير المطروح من التنظيم الجديد.
وقالوا طبقاً لـ(سودان تربيون) “إذ نرحب بقوى المستقبل ونعرب عن استعدادنا للتنسيق معهم في قضايا الحوار المتكافئ المنتج نعلن أيضاً أننا لن نعمل معهم بتركيبتهم الحالية في قضية إسقاط النظام فهي تركيبة تضم بعض المجموعات التي لا يمكن الوثوق بها في تحالف من أجل إسقاط النظام”.
وجرى إطلاق تحالف (قوى المستقبل للتغيير) المعارض، يوم الثلاثاء الماضي، ويضم 41 حزباً تمثل 3 كيانات: “تحالف القوى الوطنية”، و”القوى الوطنية للتغيير ـ قوت” و”أحزاب الوحدة الوطنية”، ومن أبزر قياداته رئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين.
وأوضح البيان أنه تمت اتصالات بالجبهة الثورية لمعرفة موقفها من “قوى المستقبل”، وأبان أن التنظيم الجديد جرى تسويقه كمنظومة لإسقاط النظام، بينما بعض أطرافها لم تطرح “إسقاط النظام” في أدبياتها السياسية وطرحت في الحد الأقصى “إصلاح النظام”.
وقال بيان الجبهة الثورية: “نحن مع إسقاط النظام ونعلم من هي القوى التي تريد إسقاط النظام، وهي قوى تحالفنا معها أبعد وأعمق من تلك القوى التي تسعى فقط نحو حوار متكافئ ومنتج دون التقليل من أهمية هذه القضية الأخيرة”.
وتابع: “نحن على استعداد للالتقاء بهم في الحوار الوطني للبحث عن مستقبل مشترك لبلادنا وعن كيف يحكم السودان، وهم يعلمون إننا لا نصدق حديثهم عن إسقاط النظام”.
وأكد البيان ازدياد الصلة بين الجبهة الثورية والإسلاميين الراغبين في التغيير كلما اقتربوا من القبول بدولة المواطنة بلا تمييز والتحول الديمقراطي الحقيقي، وذكر: “ندرك الفروق بين حركة (الإصلاح الآن) و(منبر السلام العادل) ومختلف تيارات الإسلاميين”.
ولفتت الثورية بقيادة عقار إلى حاجة تحالف نداء السودان للتطور والتوسيع ووعدت بالعمل على تحقيق ذلك، وزادت: “وإذا استعصى ذلك فإننا سنواصل حواراتنا مع أطرافه الراغبة في تطويره نحو إسقاط النظام وترك غير الراغبين في تطويره والمضي إلى الأمام”.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. النظام لا يسقطونه امثالكم من المرتزقة والمتمردين والعنصريين – فلا تحلموا ما عشنا ان حكمنا أمثالكم

  2. ديل فصلوا جنوب السودان بأمر من اسيادهم الامريكان واليهود تاني عايزين شنو العملاء ديل