تحقيقات وتقارير

لحل أزمة الدولار.. مصر تلجأ للعاملين في الخارج بطرح “بلادي”


أعلنت الحكومة المصرية، الإثنين 29 فبراير/ شباط 2016، عن طرح شهادات ادخار دولارية، جديدة تحت اسم “بلادي”، للمصريين العاملين في الخارج.

وتهدف شهادات الادخار بالدولار الأميركي، إلى توفير الدولار في السوق المصرية، ودعم الاقتصاد المحلي، والسيطرة على صعود سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، بعد أزمة نقص للعملة الأميركية، شهدتها القاهرة خلال السنوات الأربع الماضية، وازدادت حدتها العام الماضي حتى الآن.

ويبدأ توفير شهادات الادخار “بلادي”، اعتباراً من الثلاثاء 1 مارس/ أذار ، وهي شهادة تصدر للأشخاص المصريين المقيمين بالخارج، لمدة سنة بفائدة 3.5%، أو ثلاث سنوات بفائدة 4.5%، أو خمس سنوات بفائدة 5.5%، بفئة 100 دولار ومضاعفاتها وبدون حد أقصى.

وتوفر البنوك الحكومية المصرية، الأهلي المصري، والقاهرة، ومصر، الشهادة، عبر فروعها في الخارج، ويجري احتساب العائد عليها اعتباراً من يوم العمل التالي ليوم الشراء، ويصرف العائد بالدولار الأمريكي كل 6 أشهر.

وبحسب بنود الشهادة، سيجري استرداد قيمة الشهادة بعد انتهاء مدتها، بكامل قيمتها وبنفس عملة الإصدار، فيما يضمن البنك المركزي المصري لمالك الشهادة، الحق في تحويل عوائدها وقيمتها الاستردادية إلى حساب العميل خارج مصر، بالدولار الأمريكي.

وتراجع الاحتياطي الأجنبي المصري، إلى 16.477 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي، مقابل 36 مليار دولار في عام 2011.

وتراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي، لأسباب مرتبطة بتراجع إيرادات قناة السويس، وصناعة السياحة، في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، إضافة لأسباب مرتبطة بنقل أرباح الشركات الأجنبية للخارج بالدولار الأمريكي، وهجرة نسبة من الاستثمارات الأجنبية.

هافينغتون بوست عربي | الأناضول


‫6 تعليقات

  1. وهل سيستجيب المصريون ؟

    ما أكثر الدعوات التي تكشف حال النظام

    ” وصبح على مصر بجنيه ” من إطلاق الدعوة يا دوووب جمعوا ” 2 مليون بس ” واااضح موقف الشعب

    انتظروا إنا معكم منتظرون

  2. ما اسرع استجابة المصريين لنداء الوطن … ولكن الحكومة لا تضرب بيد من حديد على تجار العملة..ومن يحولون مدخرات العاملين بالخارج

  3. نداء الوطن واجب لكن نحن العرب عندنا حكام مفترين بعد المرات الخزينة تتملي دولارات يمشو يقعدو صفقات الأسلحة المليارية ويعمرو ويصلحو الاقتصاد الأوربي.

  4. لا أحد يلومك يا أخي

    كلنا إذا دعا داعي الوطن …قلنا : نعم لبيك أوطاني

    ولكن أين مليارات الخليج ؟

    أين دخل الترعة الجديدة ؟

    أين صندوق ” تحيا مصر ؟

    وأين وأين وأين ؟

    وأنا أقولها معك من قلبي ” حبيبتي يا مصر ”

    بلد تأتيها الأوامر من عدوها اللدود !!

    بلد يحكمها عكش …والزند …ومرتضى منصور ……..الخ هذا العقد الفريد الذي لم يأتي من قبل مثله في البلاد

    وفوق الجميع عكاشة الأكبر …المهين الذي يتكلم ولا يكاد يبين

    باقول لكم إيه يا إخوتي المصريين

    اعملو هاشتاغ باسم ” لا لبيع الرئيس ” ونحن بندفع معاكم !!! هههه طبعا بهزر

    والله لو بأمنيتي أنه يكون ” من يشتري ” ؟ وربنا يجزيه خير عن كل ضعيف وقتيل وجريح ومكلوم وأرملة ويتيم وقع وزره فوق رأس الفرعون

  5. لاحظ إختلاف التخطيط وإتباع الأسلوب لمحاولة جذب مدخرات العاملين بالخارج والتحديد بوضوح مسار الإجراءات ومسار المبلغ منذ تاريخ إيداعه وبداية جنى فوائده وحتى إستعادته وضمان عدم طمس هويته الدولارية حتى عودته غانماً لصاحبه . منذ الثمانينات قامت بعض البنوك السودانية بالترويج لفتح حساب بالدولار وإيداع وسحب أي مبلغ منه بالدولار وقت ما تشاء وقمت بفتح حساب وفي الإجازة ذهبت أتبختر في أروقة البنك لأشعرهم بأن صاحب الدولارات قد حضر فلم يعرني أحد أي إهتمام فأوجست في نفسي خيفة على دولاراتي فقد كان ، وماهي إلا دقائق ويبلغني الموظف بأن هناك قرار صدر بعدم سحب أي مبلغ بالدولار بل بالجنيهات فودعت دولاراتي إلى مثواها الأخير . ما زال الجهاز عندنا يتخبط ولا يهتدي إلى أي سبيل يجد القبول ويضمن للمغترب بأن يفيد ويستفيد من مدخراته ( إن وجدت ) وهو طبعاً صاحب الحق الأول . آلاف القرارات والشعارات تصدر من دون دراسة ولا إحصاء رغم وجود أقسام للدراسة والدراسية وأقسام للإحصاء والإحصائية وأقسام للتقنية والتقانة تخرج كل تلك القرارات ولا تعمر بضع أيام تماماً كالمولود الخديج ثم تتلاشي ، عدم وضوح الرؤية وعدم ثبات الإجراءات وتضارب القرارات التي تصدر في إتجاه واحد ومصوبة بدقة نحو جيب المغترب أدى إلى إنعدام الثقة فلم تعد أي شعارات (أو بشريات كما يحلوا لهم ) تجذب إنتباهه للتفكير في محتواه وإختبار جديته . قارن بين الشعار أعلاه والشعار الذي يقترحه الجهاز عندنا ( أمي مريضة وأبوي مريض وحبوبتي ماتت )!!! ومحاولة إقحام جميع أفراد الأسرة والأرحام في موضوع ليس لهم فيها ناقة ولا جمل بل المسئولية بكاملها على الحكومة فأمي المريضة وأبي المريض المسئول عن إنشاء المستشفى وتوفير الدواء والعلاج ( المجاني كما يحلو لهم ) هي الحكومة وليس المغترب ، ألم تسمعوا بقول الفاروق (لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها : لم لم تمهد لها الطريق يا عمر ؟؟) نسمع كثيراً عن الإستفادة من تجارب الآخرين ولا نرى أي إستفادة بل تمادي في العشواء والعشوائية ، عن الإنتاج والإنتاجية عن التقنية والتقانة عن النيل والنيلية يا بلدي يا حبوب .