سياسية

البشير يعلن تخصيص مواقع للرياضة النسوية ويطالب النساء بتيسير الزواج


أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، ليل الإثنين، شروع رئاسة الجمهورية في إنشاء صندوق لدعم المرأة الريفية، مؤكداً دعم الدولة ومساندتها للرياضة النسوية مع تخصيص المواقع التي تحفظ للمرأة خصوصيتها وكرامتها.

وأكد البشير لدى مخاطبته الاحتفال الذي نظمه الاتحاد العام للمرأة السودانية، بقاعة الصداقة بمناسبة العيد الوطني للمرأة، دعم ومساندة الدولة لكافة برامج الاتحاد.

وحيّا الرئيس المرأة السودانية ومجاهداتها على مر الزمان، وقال إن دعم الدولة للمرأة يأتي من قناعتها بأن المرأة هي الأقدر على تحقيق أي تحول اجتماعي.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن المرأة السودانية تقدمت نظيراتها في المنطقة العربية والأفريقية، لا سيما وأنها تبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية ووصولها إلى قاضي محكمة عليا، ما يبرهن المكانة الرفيعة التي وصلت إليها.

وامتدح دور المرأة في الانتخابات السابقة ودورها الحالي في الحوار الوطني والحوار المجتمعي، مشدّداً على أن الدولة ستعمل على تمكين المرأة في الدستور القادم وتمكينها في كافة المؤسسات، وأعلن البشير عن الشروع في إنشاء صندوق لدعم المرأة الريفية.

تيسير الزواج

وطالب البشير، النساء بالعمل على تيسير الزواج وتشجيع الشباب والشابات نحو الزواج، موجهاً الاتحاد العام للمرأة السودانية بتبني مسابقة سنوية بين فرعيات الاتحاد بالولايات، لأكثر الاتحادات تحقيقاً لأعلى نسبة زواج، مؤكداً دعم الدولة لهذه المسابقة سنوياً.

من جهته، أعلن الأمين العام لديوان الزكاة، محمد عبدالرازق، دعم ديوان الزكاة لمحفظة المرأة عبر مصرف الادخار بمبلغ مليون جنيه، وتخصيص مبلغ 50 مليون جنيه لصحة الأمومة والطفولة.

وأشار إلى أن الديوان ظل يدعم المرأة المنتجة، لاسيما وأن المرأة هي الأقل تعثراً مقارنة مع بقية الفئات في ما يختص بالتمويل الأصغر، وكذلك تبني الديوان برنامجاً لتدريب المرأة وتمليكها مشاريع إنتاجية تتناسب وبيئة كل منطقة.

بدورها حيت الأمينة العامة لاتحاد المرأة، مريم جسور، المرأة السودانية ودورها في مسيرة العمل النسوي من الرعيل الأول إلى اليوم، معددة مجاهداتها على مر الحقب مشيرة إلى الدور الوطني الذي قام به الاتحاد، من خلال مشاركته ودعمه ومساندته للحوار الوطني والحوار المجتمعي على كافة المستويات.

وعبّرت عن رضا المرأة بالحقوق التي كفلها لها الدستور خاصة فيما يختص بمشاركتها في الأجهزة السياسية والتنفيذية، ما جعلها تفوق النسبة التي كفلها لها الدستور.

وأشارت إلى أن نسبة مشاركة المرأة في المجلس الوطني أصبحت 32.5% وفي مجلس الولايات تصاعدت النسبة إلى 35.2%، مشيرة إلى أن هذا التميز النسبي للمرأة السودانية لم تنله النساء في كثير من دول العالم .

شبكة الشروق