سياسية

الحركة الشعبية تدين إغلاق السلطات مركز حقوقي بالخرطوم واعتقال موظفيه


دانت الحركة الشعبية ـ شمال، الثلاثاء، مداهمة سلطات الأمن السودانية لمركز الخرطوم للتدريب والتنمية البشرية (تراكس) وإغلاقه ومصادرة ممتلكاته وسياراته واعتقال ثلاثة من موظفيه بينهم مديره العام.

المتحدث الرسمي بأسم وفد الحركة الشعبية المفاوض مبارك عبدالرحمن أردول

وعدّ المتحدث بإسم ملف السلام بالحركة الشعبية، مبارك أردول الخطوة انتهاكاً لأوضاع حقوق الإنسان بالسودان.

وداهمت قوة مدججة بالسلاح تتبع لجهاز الأمن والمخابرات في مارس 2015 مركز (تراكس) إبان إنعقاد دورة تدريبية حول المسؤولية الإجتماعية وصادرت ممتلكاته.

وقال أردول، في بيان له، إن قوة مدججة بالأسلحة داهمت مقر المركز بالخرطوم ليل الاثنين وصادرت سيارات المركز وحواسيب العاملين ومقتنياتهم الشخصية بما فيها هواتفهم النقالة وأجبرتهم على كشف كلمات المرور (Passwords).

وأدان اعتقال ثلاثة من موظفي المركز بينهم المدير العام خلف الله العفيف، ومصطفى آدم الذي كان متواجداً في المركز لحظة المداهمة والشاذلي.

ووفقاً للبيان، فإن سلطات الأمن السودانية درجت على “مضايقة وإضطهاد” المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والنشطاء السلميين الآخرين، لمنعهم من القيام بأعمال تعكس الأوضاع الحقيقية المتردية التي يعيشها الشعب السوداني.

وقال إن الخطوة “تكشف بؤر فساد النظام وتفضح أكاذيبه” عن الحوار وبسط الحريات، وزاد “أصبح تجريم عمل المدافعين عن حقوق الإنسان وإغلاق مراكز التدريب ومصادرة الصحف وتعليق صدورها وتشريد الصحفيين، وسيلة راتبة وجديدة يستخدمها أمن النظام لتحجيم العمل في مجالات حقوق الإنسان وقمع الصحافة المهنية الحرة وغيرهما من أشكال الأنشطة السلمية”.

وتابع “قلصت القيود الأمنية والإجراءات التعسفية أنشطة منظمات المجتمع المدني، وبخاصة تلك التي تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والصحافة والصحفيين الذين يكشفون حقائق الأوضاع بالبلاد، كما تم إلغاء أنشطتها وإغلاقها بشكل كامل”.

وأكدت الحركة وقوفها مع الناشطيين ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الثقافية والصحفيين في خندق واحد من أجل الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.

وطالبت السلطات بوقف “إضطهاد” المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، والكف الفوري عن مضايقة و”إرهاب الموظفين والمنتمين إلى مركز (تراكس) ووقف إعتقالهم الجزئي والمداهمات من قبل السلطات.

وأبدت الحركة قلقها البالغ إزاء إغلاق عدد من المراكز الثقافية الخاصة بالتنوير والتدريب في البلاد، منها مركز الخاتم عدلان ومركز الدراسات السودانية و”بيت الفنون” و”سالمة” ومركز الاستاذ محمود محمد طه.

ودعت الحركة كافة قوى المعارضة التي تعمل من أجل التغيير والناشطين للتصدي لهذه “المعركة” التي يخوضها الأمن ضد المراكز الثقافية ومراكز التدريب والصحافة والصحفيين.

سودان تربيون


‫6 تعليقات

  1. هؤلاء عملاء وخونة ولا علاقة لهم بالمواطن او حقوف الانسان فالمدعو اردول يدعو الى فصل جبال النوبة وهو والباقون لا يمثلون الا عددا محدودا من امثالهم ،وهم بلا شك يفبركون المقالات والاكاذيب ويبعثون بها الى داعميهم من اليهود والحاقدين في الخارج ليدللوا على أنهم مع حقوق الانسان حتى يستمروا في ارسال الدولارات المتعفنة اليهم !!

  2. نعم – الحركة الشعبية لا يمكن ان تدافع الا على خونة قذرين امثال منسوبيها – انهم خونة وعملاء وقذرين وبعض التافهين – ونحن كسودانين احرار نطالب باعدامهم طالما ثبت انهم خونة ومرتزقة وجواسيس ويهددون امن الوطن والمواطن – يكفي خنوع وتسامح – اعلموا يا أهل الحكومة – الحكم القوي الرشيد لا يأتي الا على جماجم الخونة والمرتزقة

  3. متى يشنق هذا الرجل كما شنق ود اب كريق فى السوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خائن و عميل و قاتل .اللهم ارنا فيه قدرتك التى لا ترد .

  4. الزول دا كيسو فاضي بيقلب في الماضي والحدث دا من العام 2015 يعني ما عندو سالفة.

  5. الخربان قام يخرف هههههههه والله يا سجمان السودان عصى عليك احسن خليك مع سيدك اليوغندى

  6. خلونا من أذناب الحركة الشعبية ديل ، الحركة الشعبية كان فيها خير كان نشوف خيرها فى جنوب السودان ( كيف يستقيم الظل والعود أعوج). هؤلاء متخذنها مأكلة يعشون على اشانة سمعة بلدهم ويصغون وينفذون أجندة الحاقدين على أستقرار السودان بعد الهزائم التى ألحقت بهم فى جميع أنحاء السودان.