سياسية

الأمين العام: الحوار الوطني واجه صعوبات في استحداث مناصب وتعديل الدستور


أقر الأمين العام للحوار الوطني برفسير هاشم علي سالم، بأن الحوار واجه مشكلات حددها في استحداث بعض المناصب وبعض التعديلات في الدستور، ولفت الى نقاط خلافية سترفع للموفقين وبعضها سيرفع للجمعية العمومية.
وفي رده على تساؤلات وفد الصحفيين الصينيين أمس، المتعلقة بالمدى الزمني للحوار، قال سالم إن كل لجان الحوار أنهت أعمالها ورفعت توصياتها للأمانة العامة، ومن ثم يتم رفعها للجنة التنسيقية العليا (7+7) والتي بدورها سترفعها للجمعية العمومية للحوار التي ستنظر فيها لإجازتها.
وحول مناقشة الحوار للعلاقات السودانية الصينية أكد سالم أن لجنة العلاقات الخارجية ناقشت كل الملفات والسياسات الخارجية والعلاقات الدولية، وإن لجان الحوار الوطني أوصت بأن تكون للسودان علاقات متميزة مع كل دول العالم.
وعن سقف الحريات بالحوار ذكر الأمين العام لمؤتمر الحوار أن لجان المؤتمر الست ناقشت كافة قضاياها المطروحة بحرية تامة دون حجر على رأي أحد، بجانب أن أبواب الحوار الوطني مفتوحة لكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة المحلية والعالمية عبر مركز إعلامي مزود بكافة التقنيات الحديثة ومتاح لرؤساء اللجان وقادة الأحزاب والحركات المسلحة وأعضاء اللجان.
من جهته قال نائب رئيس اتحاد الصحفيين الصينيين وانق وي في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار بالخرطوم أمس، إن قاعة الصداقة التي تستضيف جلسات الحوار تعد إحدى ثمار التعاون البناء بين السودان والصين، وأن الزيارة الحالية هي الأولى له للسودان، وأشار الى أنها تركت أثراً إيجابياً في نفوس الوفد.
وأضاف: “التقينا بالعديد من المسؤولين وتعرفنا من خلالهم على استراتيجية العلاقة بين الخرطوم وبكين” وتابع: (هذه الزيارة ستكون نتائجها مثمرة على صعيد التعاون بين البلدين)، ولفت لضرورة أن يحقق الحوار السوداني أهدافه عاجلاً.

صحيفة الجريدة