حوارات ولقاءات

القيادي بحزب الوطني محمد الحسن الأمين: نقد قال لمبارك الفاضل”الجماعة ديل احسن ليكم تدخلوهم قبل ما يشيلوها كلها”


من هم أكثر الذين عبروا عن ضيقهم بنقاط النظام التي تثيرها ؟
هناك شعور لدي الحكومة ان هؤرلاء الناس مزعجين ورحم الله د.عمر نور الدائم وحبيب ومجموعة من حزب الامة كانوا يريدون الامور ان تمضي باعتبار انهم اتوا باغلبية ولا يردون أي قلقلة.
ما هي أشهر نقطة نظام طالبت بها في برلمان الديموقراطية ؟
عندما كان الاخ منوفل رئيس لجنة التشريع في ذلك الوقت وكنا اعددنا قانون موحد في الاتحادي والامة والجبهة الاسلامية وهو مشروع القانون الجنائي وقدم لرئيس المجلس وطرح وكان فيه تبديل لقوانين 1983 التي اسموها قوانين سبتمبر وقلنا لهم ان هذا قانون اسلامي وسنجيزه واتفقنا على ذلك وعندما طرح كانت القيادة السياسية العليا لا تريد هذا القانون وفي اخ لحظة طلب منهم التصويت ذده وهو في تلك اللحظات مطروح بواسطة الرئيس محمد ابراهيم خليل والمطلوب منهم الاجابة بنعم او لا وكانت هناك مادة انا لم استخدمها وهي تمنح أي عضو الحق في طلب التصويت بالوقوف ورفعت يدي وقلت في نقطة النظام نحن نريد ان يكون التصويت بالوقوف لانها وقفة امام الله ووقفة اما مع شرع الله او مع غيره والاخ الرئس طلب رقم المادة وقرأها واكد صحتها.
هل طبيعتك دكتاتورية داخل البيت ؟
لا لا والله اذا قمت بتقسيم الناس الي صعب وعادي ومرن قد اكون ليس من الناس المرنين ولكنني لست صعبا انا عادي.
ما هو برأيك أميز وأسوأ ما في الديموقراطية الثالثة ؟
كان فيه حرية وشفافية وانك في أي وقت يمكن ان تغير رئيس الوزراء وكان هناك شعور حقيقي في صنع القرار وفي تعيين القيادة، اسوأ ما فيها النظام الحزبي في السودان لم يرتق لدرجة يكون فيها نظام راسخ وكل حزب فيه تداول يمارس السلطة لفترة ويأتي حزب آخر ويأخذ أغلبية من الشعب ولذلك اسوأ ما فيها هو التهديد والشعور بانك في أي لحظة قد تنهار.
أكثر برلماني كنت تنتبه لطريقة ادائه وتشعر بانه كا مثالا بالنسبة لك في الاداء البرلماني ؟
طبعا انا انحاز للقانونيين زعيم المعارضة ذلك الوقت الاستاذ علي عثمان هو عندما يقف مؤكد كانت كل الاحزاب ونحن حقيقة نرى في وقفاته معنى وهو لم يكن كثير الاستغلال لفرص النقاش ولكنه كزعيم للمعارضة وبرلماني وكقانوني اعتقد انه ادى دورا افضل.
أين كنت ليلة الثلاثين من يونيو 1989 ؟
كنت في البرلمان وكانت مهمتي ان أطول الجلسة الي ما بعد الثانية عشر ليلا –الي الواحدة تقريبا- انا والمرحوم د.ابراهيم عبيد الله “قيلنا” في البرلمان في يوم 30 يونيو وقمنا باعداد مقترحات لاسقاط الميزانية وطبعا كانت تجاز في الاول من يوليو ونحن عادة ما نعد نحو 5 اقتراحات وبدلا عن هذه الخمسة اعددنا اربعة عشر مقترحا لاسقاط الميزانية حتى نطول الجلسة.
حتى تكتمل العملية العسكرية ؟
المهم انت افهمها –المهم هذه الجلسة لا تخرج قبل الثانية عشرة ليلاً.
ممن تلقيت هذا التوجيه ؟
هناك اشياء تاريخية سيأتي وقتها.
هل كنت تعلم بأن هناك انقلابا في الثلاثين من يونيو ؟
نحن حقيقة بعد انقلاب القصر –الذي نسميه نحن بهذا الاسم- والذي اقصيت فيه الجبهة الاسلامية وكان هناك تمثيل قومي لكل السودانيين ما عدا الجبهة الاسلامية واذكر بالتحديد (نقد ومعه مبارك الفاضل كانا يقفان بالقرب من الباب وانا كنت واقفا وبمنع الاعضاء يدخلوا في اليوم القبل الاخير وحضر علي عثمان وقلت له نحن لم ندخل بعد وقان نقد قال لمبارك الفاضل الجماعة ديل احسن ليك تدخلوهم قبل ما يشيلوها كلها)، وطبعا نقد قد تكون لديه معلومات وقد يكون تقديرات ونحن عندما حدث انقلاب القصر واقصينا من الحكومة وحتى من التمثيل في الحكومة القومية اصبح الخيار عندنا انك تضغط ةتريدد حتى التشكيك والانتماء في سودانيتي والانتماء لهذا البلد وبالتالي كان التوجه نحو التمكين بطريق اخر برغم انه لم يكن الخيار الافضل.
هناك من ينظر لتجربتك في بداياتها منذ اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ترقيك السياسي داخل المؤتمر الوطني لا يتناسب او يتماشى مع هذه التجربة السياسية ؟
ابدا بالعكس نحن قبل الانقاذ كنا كلنا معارضة وكنا جميعا سويا وفي قياداتها وعندما جاءت الانقاذ انا من اوائل الذين عينو في سنة 1990 عينت نائب والي وكان عمري 35-36 سنة واو دفعة عينت بعد السنة الاولى التي كانت للقوات المسلحة وكان عين بعدها نواب ولاة انا كنت في الدامر نائب للولاية الشمالية اليت تضم نهر النيل والشمالية ثم انتقلت لدارفور ثم لكردفان واليا ومن قدر الله انني ذهبت للولايات قيادياً.
ألم تكن في الفترة منن الفترات تتوقع ان تصبح وزيراً ؟
لا انا من البداية كانت تجربتي في اليولايات وترقيت فيها وذهبت نائب والي في ولايتين واصبحت واليا في شمال كردفان.
لكنك بعد ذلك اصبحت محصورا في الجانب البرلماني ؟
انا بعد ان كنت واليا في شمال كردفان ذهبت الي المؤتمر الشعبي ولا تنسي ان هذه جعلت مني شخصية اقرب للمعارضة لمدة وبالتالي لا يوجد شخص معارض يأتوا به وزيرا وعندما عدت شيء طبيعي ان اعود لما كنت عليه طبعا في السنتر هنا لأنه طبيعي الا اذهب للولايات اليت ذهبت اليها ما فيه الكفاية.

ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. ين كنت ليلة الثلاثين من يونيو 1989 ؟
    كنت في البرلمان وكانت مهمتي ان أطول الجلسة الي ما بعد الثانية عشر ليلا –الي الواحدة تقريبا- انا والمرحوم د.ابراهيم عبيد الله “قيلنا” في البرلمان في يوم 30 يونيو وقمنا باعداد مقترحات لاسقاط الميزانية وطبعا كانت تجاز في الاول من يوليو ونحن عادة ما نعد نحو 5 اقتراحات وبدلا عن هذه الخمسة اعددنا اربعة عشر مقترحا لاسقاط الميزانية حتى نطول الجلسة.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    بالله شوف…………………