مقالات متنوعة

صابر محمد صابر : الجامعة الوطنية ترهق الطلاب


الجامعة الوطنية وبرغم النجاحات التي حققتها في المجال الإكاديمي إلا ان الطلاب يعانون من امور شتى تتعلق بتواصلهم مع الإدارات و الأساتذة والتحصيل والتضييق غير المبرر وغيرها . ولكم أن تتصوروا أن نتيجة إختبارات السنة الأولى لكلية الطب بفروعها لم تعلن بصورة نهائية حتى كتابة هذه السطور في حين ان الطلاب الجدد قد جلسوا لهذه الإمتحانات قبل شهور طويلة ؟!
ولم تبرر ادارة الجامعة هذا التاخير في إعلان النتائج حتى الآن – و الطلاب في حالة من الترقب والخوف حيث ان الدراسة في الجامعة بنظام الكورسات وهم أي ( الطللاب ) في حالة استنفار مستمرة بسبب الإمتحانات المتواصلة فكيف سيكون الحال فيما لو أخفق الطالب في مادة او مادتين بالتأكيد سيكون العبء عليه كبيرا وحتى ولو ضاعف الجهود وقرأ ليلا ونهارا سيكون في ( زنقة) كبيرة .
المدهش في الأمر ان إدارة الجامعة لم تسبب هذا التأخير في إعلان نتائج الإمتحانات التي مضى عليها شهور وبالتالي لم تراع نفسيات الطلاب وهم يستعدون لأداء إختبارات جديدة متوالية – ما يحدث في الجامعة الوطنية يستدعي بالضرورة تدخلا عاجلا من وزارة التعليم العالي لمعرفة الأسباب وراء هذا التأخير والعمل على تقويمه .
والأمر الآخر يفترض من إدارة الجامعة ممثلة في البروف / قرشي محمد علي (مدير الجامعة) أن يجتمع بهيئة التدريس لمعرفة اسباب التأخير وإعلان ذلك على الطلاب بكل مصداقية وشفافية وتذليل الصعوبات إن وجدت فالطلاب لا ذنب لهم يعيشون عبر هذه الشهور حالة من الرعب والخوف بسبب عدم إعلان النتائج .
هناك بعض الملاحظات الأخرى التى يشكو منها الطلاب سنتعرض لها لاحقا إذ ان ما يهمنا الآن هو موضوع التأخر في إعلان نتائج الإختبارات ..
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يفترض أن يكون لديها لجان لمراجعة أداء الجامعات ( حكومية وأهلية ) بصورة دورية منتظمة والرفع بالملاحظات والتوصيات لترقية أداء هذه الجامعات
نشهد الله أننا لا نبتغي غير مصلحة أبنائنا الطلاب ونجاح هذه المؤسسة التعليمية التي نفخر بإنتماء أبنائنا لها


تعليق واحد

  1. من أكبر المشكلات التي بواحهها الطلاب الذين درسوا بغير العربية أن الدراسة تتم باللغة العربية . وهذا أمر محبط .وحقيقة أن عملية التواصل مشكلة تواجه حتى الآباء . فكثيرا ما نكتب لأدارة الجامعة ولا ترد