عالمية

جوبا تدعو نتنياهو لزيارة جنوب السودان بعد التحالف «إلاسرائيلي ــ الإفريقي»


أعلن في الكنيست الإسرائيلي عن تشكيل لوبي «إسرائيلي ــ أفريقي» في مراسم رسمية بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعدد من سفراء الدول الأفريقية المعتمدين في إسرائيل من ضمنهم سفير دولة جنوب السودان بتل ابيب روبن مريال بنجامين، وتأتي هذه الخطوة لتتوج التوجه الإسرائيلي الرسمي في الأعوام الأخيرة نحو تعزيز علاقات دولة الاحتلال مع الدول الأفريقية، لضمان أصوات هذه الدول في المحافل الدولية إلى جانب المواقف الإسرائيلية، عبر تعزيز التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي، وفي السياق نفسه دعا سفير جنوب السودان روبن مريال بنجامين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة بلاده بحسب ما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية، وأضاف السفير عقب اطلاق التحالف الاسرائيلي الافريقي ان زيارة بنيامين نتنياهو يمكن ان توحد قبائل جنوب السودان المنقسمة وتضع حداً لارقاء الدماء في جنوب السودان، يشار الي ان نتنياهو يعتزم زيارة افريقيا للمشاركة في الذكرى السنوية الـ«40» لاحداث عنتيبي التي وقعت يوم 4 يوليو 1976، وفي الاطار نفسه جاءت الخطوة، بعد الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي رئيس كينيا، أوهورو كينياتا، الى إسرائيل، حيث أجرى محادثات مطولة مع نتنياهو. وقال بيان صدر عن الناطق بلسان نتنياهو باللغة العربية إن نتنياهو قال خلال كلمته أمام السفراء الأفارقة: إن إسرائيل تعود إلى أفريقيا فيما تعود أفريقيا إلى إسرائيل، ويجري ذلك على نطاق واسع. وكنت أتمنى أن أشهد التقارب بيننا يتمثل أيضاً بكيفية تصويت دول الاتحاد الأفريقي إنني أعتمد ما أسمّيه «الاستراتيجية الأفريقية». وأضاف نتنياهو أن هناك تفاهماً إسرائيليّاً أفريقيّاً بشأن محاربة «الإرهاب»، وضرورة توحيد الجهود، في هذا المضمار. ودعا أيضاً دول الاتحاد الأفريقي إلى دعم المواقف الإسرائيلية في المحافل الدولية، مضيفاً: إذ يجب عليكم أن تصوتوا من أجل مصالح دولكم ويجب عليكم التصويت من أجل مصالح أفريقيا، ولا شك لديّ في أن المصالح الأفريقية والإسرائيلية أصبحت شبه متطابقة، لا بل إنها بأكثر من معنى متطابقة، ولذلك أود مشاهدة انعكاس هذا الأمر على العلاقات الثنائية وأيضاً متعددة الأطراف بيننا. إلى ذلك، بينت التقارير الرسمية المعلنة ارتفاع حصة الدول الأفريقية في الصادرات العسكرية الإسرائيلية، التي يتم بيعها للدول الأفريقية والتي ارتفعت في عام 2014 إلى 318 مليون دولار مقابل 223 مليوناً في عام 2013، أي أنها سجلت ارتفاعا بنحو 40% ، وفق المعطيات الرسمية لوزارة الأمن الإسرائيلية. ونشرت الصحف الإسرائيلية تقارير متعددة عن تجارة السلاح الإسرائيلي للدول الأفريقية، بما في ذلك الدول التي تشهد صراعات ونزاعات داخلية مسلحة. وبرزت في هذا السياق، بشكل خاص، تجارة السلاح مع رواندا. وذكر تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية، بث نهاية 2015، أن تجار السلاح الإسرائيليين، يغذون الحروب والصراعات المسلحة بما في ذلك في يوغندا ورواندا والكونغو وكينيا ودول أخرى. وقال التقرير إن البلدان الأفريقية مليئة بالأسلحة الإسرائيلية، وخاصة بنادق من طراز تبور وجليل وهنيجف، ويتراوح سعر البندقية الواحدة بحسب التقرير بين 1000 و1200 دولار للقطعة الواحدة.

صحيفة الإنتباهة


تعليق واحد

  1. طبعا هذه استراتيجة اسرائيل تغرق البلدان سلاح وتشعل الفتن ,ليتقاتل الناس ويقف كل تطور ونهضة وعلم.
    اسرائيل لاتنشئ مستشفيات ولاجامعات في الدول تنشي معسكرات وتدرب علي السلاح بس .
    إسرائيل مع علاقتها مع الدول إنها يهمها أمنها فقط !!!!!خير دليل جنوب السودان ,مصر ,سوريا ووووو
    إسرائيل مع علاقتها مع الدول تريد رغد العيش لمواطنيها علي حساب تلك الدول وعلي حساب شعوبها
    وخير دليل مصر كانت تبيع الغاز لإسرائيل بأقل من نصف التكلفة,والشعب المصري يشتري بأكثر من ذلك.
    بإختصار إسرائيل لاخير فيها البتة لصالح أي دولة.