سياسية

وساطة مفوضة من (جهات رسمية) تنجح في فك إضراب صحفيي (التيار)


رفع صحفيو “التيار”، الخميس، اضرابهم عن الطعام الذي استمر لثلاثة أيام بعد وساطة للجنة ضمت قيادات العمل الصحفي وقالت إنها مفوضة من جهات رسمية لمعالجة قضية الصحيفة الموقوفة منذ ديسمبر الماضي.

وطبقا لرئيس لجنة الإضراب خالد فتحي فإن لجنة ضمت رموز الصحفيين واتحاد الصحافة ومجلس الصحافة، قادت وساطة لفك إضراب الطعام الذي بدأ منذ يوم الثلاثاء، وأسفر عن حالات إغماء نقل على أثرها صحفيات للمستشفى.

وأفاد فتحي “سودان تربيون” بأن لجنة الوساطة أبلغت لجنة الإضراب التي ضمت إلى جانبه رئيس تحرير “التيار” عثمان ميرغني، والكاتب بالصحيفة فيصل محمد صالح، وشمائل النور، بأن اللجنة مفوضة من “جهات رسمية”.

وقال إن الطرفين توصلا لاتفاق يقضي بفك الإضراب عن الطعام على أن تشكل لجنة لمناقشة قضايا الصحافة وصحيفة “التيار” على وجه الخصوص، وقبول قرار المحكمة الدستورية بشأن تعليق صدور الصحيفة مهما كان.

وتعاني الصحف السودانية من تغول جهاز الأمن، عبر الرقابة القبلية أحيانا أو معاقبتها بأثر رجعي بمصادرة المطبوع من أي صحيفة تتعدى “الخطوط الحمراء”.

وتعهدت لجنة الوساطة ـ بحسب خالد فتحي ـ بالتضامن مع “التيار” حال تلكوء “الجهات الرسمية” في انفاذ تعهداتها.

وعقب الاجتماع بين لجنة الوساطة ولجنة الإضراب تم عرض الاتفاق على المضربين الذين وافقوا على رفع الإضراب بشكل مؤقت وسط حشد من الصحافيين المتضامنين والهتافات.

وقال إن صحفيي “التيار” سيفسحون المجال للمحكمة الدستورية حتى تفتي في القضية، ولعمل لجنة الوساطة.

وأعلن عضو لجنة الوساطة مزمل أبوالقاسم رفع اضراب صحفيو “التيار” بعد الاتفاق على الاحتكام للقضاء.

ودخل نحو 30 صحفيا بالخرطوم في إضراب عن الطعام اعتبارا من يوم الثلاثاء، احتجاجا على تعليق السلطات الأمنية لصدور صحيفتهم “التيار” لأجل غير مسمى منذ 15 ديسمبر المنصرم.

وضمت لجنة الوساطة من مجلس الصحافة فضل الله محمد والنجيب آدم قمر الدين، ومن اتحاد الصحافيين رئيسه الصادق الرزيقي، ومحمد عبد القادر وحياة حميدة، فضلا عن رئيس تحرير “اليوم التالي” مزمل أبوالقاسم، ورئيس تحرير “أخبار اليوم” أحمد البلال، ومدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم المسلمي الكباشي.

سودان تربيون