اقتصاد وأعمال

المحافظ السابق لبنك السودان: العقوبات الاقتصادية تمضي أكثر تشدداً


أكد الخبير الاقتصادي بروفيسور الكندي يوسف التأثير السالب للعقوبات الاقتصادية الامريكية في تعطيل حركة التنمية والاقتصاد بالبلاد، وقال في ندوة المركز العالمي للدراسات الافريقية حول العقوبات الأمريكية على البلاد امس ان تأثيرها صار اكبر ومهدد للأمن القومي للبلاد بمكوناته كافة، مشيرا لأهمية التزام المرونة في التطبيع لأن (اميركا واسرائيل جسد واحد”.
وتوقع الاقتصادي د.محمد الناير ان تشهد نهاية العام الحالي او مطلع المقبل رفع العقوبات الاقتصادية داعيا الدولة للتحسب لأسواء الاحتمالات بعد رفعه، بترتيب الأولويات واحلال الواردات والاعتماد على الذات في حالة استمرارها والاحتفاظ باحتياطيات كبيرة من الذهب باعتباره يحدد تحولا كبيرا في المعادلة الاقتصادية العالمية.
ودعا محافظ البنك المركزي الأسبق الاقتصادي د.محمد خير الزبير لاجراء دراسة لتقدير التكلفة المالية لاضرار العقوبات الاقتصادية وانعكاساتها على المجتمع السوداني، وقال ان سبب العقوبات سياسي كما نجد ان امريكا ظلّت تقف ضد البلاد في اعفاء الديون والانضمام لمنظمة التجارة العالمية، واستمرار المحاولات لحظر تصدير الذهب ولكنها فشلت، مضيفاً ان: “كل الابواب طُرقت”، واشار مدير المركز العالمي للدراسات الافريقية عبد الله زكريا لوجود حلقة مفقودة يجب إيجادها لإيقاف العقوبات الاقتصادية والاستفادة من حركة التغيير الجديدة في العالم وبروز قوة دول الشرق، داعيا لبذل الجهد لايقاف العقوبات، خاصة وان الاقتصاد الوطني بدأ يتعافى والبلاد تجلس على “بركة” من البترول والثروات الطبيعية.

صحيفة السوداني


تعليق واحد