سياسية

وسائل الإعلام الدولية تبرز نبأ وفاة الترابي وتعتبره من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان


أبرزت وسائل الإعلام العالمية نبأ وفاة الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن عبد الله الترابي فور الإعلان عنها مساء السبت ووصفته بأنه يعد من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي وأن رحيله يشكل خسارة كبيرة للسودان وللعالم الإسلامي.

وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن الترابي يعني الكثير للسودانيين الذين يعولون عليه في حل مشكلات السودان، باعتباره القوة الرئيسية في الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة . وقال مدير مكتبها في الخرطوم إن وفاة الترابي خسارة كبيرة لحزبه المعارض وحتى للعالم الإسلامي باعتباره رائد مدرسة تجديد سياسي إسلامي.

ونقلت (سي إن إن) نبأ الوفاة عن وكالة الأنباء السودانية وقالت ‘ان الترابي، توفي مساء السبت، عن عمر ناهز 84 سنة، إثر إصابته بـ”وعكة صحية”،. مشيرة إلي أن الترابي أحد أبرز الشخصيات الإسلامية المعارضة في السودان أسس حزب “المؤتمر الشعبي عام 1999 .

وأشارت إذاعة (بي بي سي ) في خبرها إلي أن الترابي يعتبر المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية بالسودان مشيرة إلي أنه يتقن أربع لغات هي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية
ومن جهتها اوردت وكالة الصحافة الفرنسية (أف ب) النبأ وأشارت نقلا عن مراسلها في الخرطوم إلي أن الرئيس السوداني عمر البشير حضر الى منزل الراحل في الخرطوم حيث قدم التعازي للعائلة .

وقالت بوابة (العرب ) إن الترابي يعتبر رقما مهما في الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة ، كما أن رحيله يشكل خسارة كبيرة لحزبه وللعالم الإسلامي بحكم أنه رائد مدرسة التجديد السياسي في السودان ويعد من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي.

Swiss info ذكرت أن رئاسة الجمهورية السودانية نعت “المفكر الاسلامي والعالم الجليل الشيخ حسن عبد الله الترابي الذي وافته المنية مساء اليوم اثر علة صحية المت به أثناء مزاولته عمله بمقر الحزب” صباحا كما اوردت وكالة الانباء السودانية الرسمية
وذكرت أن التلفزيون السوداني الرسمي أورد في شريط اخباري “وفاة المفكر الاسلامي حسن عبد الله الترابي” وقطع بثه وبدأ ببث آيات قرآنية.

وأوضح موقع (يافا ) أن الترابي الذي يعد من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي، وعايش أغلب المراحل السياسية في بلاده، وهو من أشهر قادة الإسلاميين في العالم ومن أشهر المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين.

وذكر موقع (الحدث) أن والترابي كان أحد أبرز السياسيين السودانيين وأحد أبرز وجوه الحركة الإسلامية وله مؤلفات عديدة وكان فاعلا في عدد كبير من محطات بلاده الحاسمة .

الخرطوم 5-2 -2016 (سونا)


تعليق واحد

  1. الترابي كان العقل المدبر للحركة الاسلاميه ولكن اعيبه في استخدامه الخاطئ لعقله في التنكيل بالدوله السودانيه ورميها في مزبلة التاريخ