مقالات متنوعة

أسامة عبد الماجد : أيا شيخنا .. ياحليلك


* في أحد مجموعات (واتساب) يوم الإثنين الماضي والتي تضم مجموعة من الإسلاميين، ذكر أحد الأخوان بان غداً اللقاء الراتب (لقاء الثلاثاء) بمنزل د. حسن الترابي، وتحمس أحدهم لحضوره، وقد إشتاق للشيخ كما قال، ولكن يبدو أن المنية التي أنشبت أظافرها أمس كانت هي أكثر شوقاً للترابي.
*وكأنما البساطة التي عُرف بها الشيخ، في مأكله ومسكنه وحركته وسكونه، وتعامله مع تلاميذه، كانت مرادفه للهدوء الذي رحل به مساء أمس وهو يغادر الفانية .. رغم أنه شغل الدنيا ولم يقعدها، وظل الشخصية المحورية الوحيدة في السودان الذي يغير التفاصيل ويقلب الصورة رأساً على عقب.
* كان الجميع يبكي الشيخ أمس ولعلهم كانوا يبكون فراقهم وتشتت شملهم ومفاصلتهم اللعينة ، وكل سلطان زائل فرق صفوفهم، رغم أن الانقاذ التي كان عرابها الترابي لم يكن فيها حب لمال او سلطة أو جاه
* ترك الشيخ وصيته ورحل وهو يحدث الجميع وفي مقدمتهم الرئيس البشير يوم الجمعة في مسجد الجيش عن الوفاء بالعهود، وما من وفاء أكثر من جمع الصف وتوحيد الكلمة، ولعل رحيله كان جامعاً للصف، موحداً للاخوان والجميع يعزي بعضه بعضاً.
*كان الترابي شخصية استثنائية ، إتفقت أو إختلفت معه، تغطي وجهه ابتسامه عصيه التفسير، والتحليل، وربما كذلك شخصيته رغم البساطة التي يتسم بها.
*رحل رجل بقامة أمة ، وبقامة التاريخ، سيفقده الجميع دون شك بعد أن يتدبروا ماكان يقوله، وفي الحقيقة بعد أن يتدبروا بين سطور ماكان يجاهر به.
* وإذا كان وجه الشيخ من كل زاوية تنظر إليه يعطيك معني مختلف ، فما بالك برؤاه وأفكاره .. رحل الشيخ بعد أن سلم وصيته الاخيرة لمن ياتمنهم ، وهو يرسي نظاماً جديداً اسماه النظام الخالف.
* غرق الجميع في بحر السلطة وفتنهم الحكم ، وفات عليهم أن يفسروا لغز الترابي ، ولعله كان يقول ذلك في قرارة نفسه .. ورحم الله رجل عرف قدر نفسه ..
* ياشيخنا طبت في مرقدك هانئياً وغفر الله لك ماتقدم من ذنب وما تأخر وغفر الله لكل من يعرف قدرك .


تعليق واحد

  1. ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺩ /ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ – ﺃﻭﻻ : ﻫﻮ ﻋﺪﻭ ﻟﻤﺒﺎﺩﻱﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻋﻘﺎﺋﺪﻩ .1 ﺃﻧﻜﺮ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻛﺤﺪ ﺍﻟﺮﺩﺓ … ﻭﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﻢ .2 ﺃﻧﻜﺮ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ. .3 ﺃﻧﻜﺮ ﺃﺷﺮﺍﻁ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺃ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ . ﻛﻨﺰﻭﻝ ﻋﻴﺴﻰ .. ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﻝ .. ﻭ ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ .. ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ … .4 ﺍﺑﺘﺪﻉ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺈﺩﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺣﺮﻑ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺈﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺥ .5 ﻛﺬﺏ ﺑﺄﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻋﺪﻭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ. ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺍﺳﺘﻬﺰﺃ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺍﻧﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﻣﻦ ﺿﻼﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ : ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﻋﺪﺩ 263 ﻓﻲ 24/2/1415ﻫـ: ‏( ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺗﺮﻙ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﺑﻞ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ : ﺃﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺭﺗﺪَّ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢُ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻳُﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻴﺚ ﻫﻮ ﻓﻠﻴﺒﻖ ﺣﻴﺚ ﻫﻮ، ﻷﻧﻪ : ﻻ ﺇﻛﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ: ﺍﺭﺗﺪ، ﺃﻭ ﻻ ﺗﺮﺗﺪ، ﻓﻠﻚ ﺣﺮﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ، ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﺗُﻔﺴﺪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﺘﺮﻙٌ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ‏) ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ‏( ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯُ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺴﻴﺤﻲ ﺃﻥ ﻳُﺒﺪِّﻝَ ﺩﻳﻨﻪ‏). ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻳُﺴﻤَّﻰ: ﺟﺒﻬﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ: ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﺪﺩ 93 ﺹ :24 ‏(ﻓﺎﻟﺪﻳﻦ ﻋﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻷﻥَّ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‏) ﻭﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﺪﺩ 90 ﺹ:4 ‏( ﺇﻥَّ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺳﻮﺍﺀً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻗﺮﺁﻧﺎً ﺃﻡ ﺗﻮﺭﺍﺓ ﺃﻡ ﺇﻧﺠﻴﻼً ﻫﻢ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻭﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺴﺠﺪﻭﻥ ﻟﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻼﺩﻳﻨﻴﻴﻦ‏). ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺪﺩ 736 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 24/1/1406ﻫـ: ‏( ﺇﻥَّ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ، ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﺔ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ، ﺑﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻭﺑﺮﺻﻴﺪ ﺗﺄﺭﻳﺨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ، ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻋﺪﺍﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺷﻴﺠﺔ ﺇﺧﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ‏). ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ -4 6/5/1415ﻫـ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻵﻓﺎﻕ: ﻗﺎﻝ: ‏( ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﺒﻬﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻮ ﻛﻞُّ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ‏)، ﻭﻗﺎﻝ: ‏( ﺇﻥَّ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ، ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺮﻙ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻛﻞٌ ﻟﻤﺬﻫﺒﻪ ﻭﻣﻠﺘﻪ، ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺑﻌﻘﻞ ﻣﺘﻔﺘﺢ، ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺮﻯ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﻟﻪ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ، ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺩﻋﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ: ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺟﺒﻬﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳُﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻛﻞُّ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ‏). ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳُﺤﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺗﺤﺖ ﻣُﺴﻤَّﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻘﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﺃﻥَّ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻳُﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﻘﺮٌ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ } ﺃَﻥ ﺗَﻘُﻮﻟُﻮﺍْ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺃُﻧﺰِﻝَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏُ ﻋَﻠَﻰ ﻃَﺂﺋِﻔَﺘَﻴْﻦِ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻠِﻨَﺎ ﻭَﺇِﻥ ﻛُﻨَّﺎ ﻋَﻦ ﺩِﺭَﺍﺳَﺘِﻬِﻢْ ﻟَﻐَﺎﻓِﻠِﻴﻦَ .{ ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ: ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺹ:25 ‏(ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻮِّﻗﺎﺕ: ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺄﻥَّ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻫﻢٌ ﺷﺎﺋﻊ، ﺇﺫ ﻻ ﺑُﺪَّ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻓﻘﻬﺎﺀ، ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‏). ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺧﺬﻩ ﻟﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏( ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﻫﻲ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺰﺩﻫﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻬﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﻋﻬﺪ‏) ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻫﻮ = ﺯﻧﺪﻳﻖ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﺿﺎﻝ ﻣﺒﺘﺪﻉ ﺳﻔﻴﻪ ﻛﺬﺍﺏ ﻓﺎﺳﻖ ﻣﺴﺘﻬﺰﻱﺀ ﻣﺮﺍﻭﻍ ﻣﺠﺎﺩﻝ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ….. الْخِزْي والعار لأذيال الترابي ولأذيال الأخوان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها