جرائم وحوادث

مفاجآت مدوية في قضية بيع سودانيين رقيقاً في ليبيا


فجر شاهد الاتهام السادس في قضية محاكمة أكبر شبكة تعمل في الاتجار بالبشر في تاريخ البلاد أمس، فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف للمحكمة عن أن خاله «المتهم الهارب» قام ببيعه، مردداً أمام المحكمة بأسى: «خالي باعني»، ونقل الشاهد للمحكمة أن خاله قام ببيع «43» آخرين رقيقاً لتجار الذهب بليبيا بالتنسيق مع المتهمين الرابع والخامس بإيهامهم بأنهم سوف يقومون بتسفيرهم إلى الولاية الشمالية للعمل في مناجم الذهب، وكشف الشاهد أنه تعرض للتعذيب من قبل الليبيين بمنطقة «بوقلن» الليبية. بينما استخدم صاحب المنجم الليبي الذي قام بشرائهم السلاح لإجبارهم على العمل بالقوة، مما اضطرهم للهروب إلى منجم يسمى منجم «8»، وأكد الشاهد أنه هرب بصحبة تشاديين إلى تشاد ومنها عاد إلى السودان، وتعرف الشاهد على المتهم الثامن وقال إنه كان يقود العربة «زد واي» التي قامت بتوصيلهم للحدود الليبية، وأوضح الشاهد للمحكمة أنه وفور وصوله إلى منطقة سوق ليبيا قام بالبحث عن خاله الذي قام ببيعه، مبيناً أنه قرر قتل خاله في حال العثور عليه، إلا أن أقاربه تدخلوا وقاموا بتسوية الأمر.

الإنتباهة


‫2 تعليقات

  1. كيف يبع ود اخته دا كلام فارغ قصه م مفهومه
    كل زول ربنا اعطاه عقل
    هو عنز يبيعو

  2. انطبق علي هؤلاء المثل الذي يقول ( من طلع من دارو قلا مقدارو )
    هي الناس البتهاجر لدول الخليج وبصورة رسمية وكفيل رسمي يعانون من وجع الغربة
    فما بال هؤلاء المغفلين الذين يسعون لهجرة من اجل مصير مجهول
    فاليحمدو ربهم بأن وجهتهم كانت للعمل بمناجم الذهب وليس لنهب اعضائهم البشرية
    ولكن بكل اسف رقم ناقوس الخطر هذا ومازال البعض يسعي الي الهجرة الي لبييا واروبا