سياسية

غازي: الترابي لم يقر العنف المادي حينما كان متنفذاً


وصف الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن، الدكتور حسن الترابي بـ”المقاتل”، وأمضى حياته يقاتل بسلاح الحجة والرأي،مما جعله ينجز مشروعه الفكري والسياسي.

ورأى العتباني بأن أكثرية التهم التي يطلقها خصوم الترابي السياسيون بأنه أقر العنف المادي عندما كان متنفذاً، غير دقيقة،

وقال في مقال يُنشر بالداخل، إن “الترابي لم يكن مقاتلا بالسلاح، بل هو للغرابة كان يفر من العنف المادّي، وكثير ممّا يتهمه به خصومه السياسيون من إقرار العنف المادي عندما كان متنفذاً غير دقيق.”

وأكد أن الترابي كان مقاتلاً بسلاح الحجة والرأي، وتابع: “ولو لم يكن كذلك لما أنجز ما أنجز، ولما تحدى السلطة في أكتوبر 1964، في الندوة المشهورة التي أشعلت الثورة؛ ولما كانت الحركة الإسلامية لتنتقل إلى فضاء جديد ومنهجية مختلفة بعد مؤتمر 1969؛ ولما أسهمت مع حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي في تكوين الجبهة الوطنية التي كادت قواتها أن تطرق أبواب القصر الجمهوري عام 197”.

 

الصيحة


تعليق واحد

  1. ربنا يسامحه وماذا عن الجهاد الذى حشد له الشباب الذين قاتلو اهلهم ليفوزو بالجنة وعندما مضو …..وجدو انفسهم ما هم الا كانو معبرا لاجندات خاصة جدا ……وضاع حتى عقد الوحدة من هنا وهنالك …..المهم نحن كجنوبين برغم المرارات نسأل الله له السماح