طب وصحة

النعناع.. طارد للبلغم ومزيل لرائحة الفم


يحتوي النعناع على (المنثول) وهي مادة مطهرة ومسكنة للآلام، تستخدم في علاج آلام الأذن والأسنان وتسوسها والتهاب اللثة، وله خواص طاردة للبلغم ومزيل لرائحة الفم السيئة ويعالج حصى الكلى والمرارة، وله دور كبير في علاج حموضة المعدة والقرحة، كما يحتوي على مضادات الأكسدة تساعد على الحماية من أمراض القلب والسرطان.

طرق الاستعمال
يستخدم كمشروب عشبي، حيث توضع ملعقة من النعناع الجاف المسحوق مع كوب ماء مغلي، ويمكن خلط زيت النعناع (90 ملغ) مع زيت الكراوية للتخفيف من حدّته ويستخدم لعلاج النفخة وتشنجات المعدة الخفيفة بمعدل ملم واحد ثلاث مرات، يمكن إضافته مخلوطاً داخل الحقن الشرجية لأنه يساعد على استرخاء القولون، كما يمكن وضع زيت النعناع بشكل كمادات على مناطق الصداع والألم.

طريقة الزراعة
يمكن زراعة النعناع خلال شهور السنة، عدا الباردة منها وتفضل الزراعة خلال النصف الأول من فبراير حتى نهاية مارس. ينمو النعناع بقوة إما تحت الشمس مباشرةً أو في مكان مظلل نسبياً. تؤخذ قصاصات النعناع وتوضع في وعاء ماء حتى تظهر جذورها ومن ثمّ تنقل إلى تربة سوداء (ليس من الضروري تسميدها) وتسقى بغزارة في اليوم الأول وبعدها تسقى مرة واحدة في اليوم.

احتياطات ضرورية
يجب الامتناع من تناول زيت النعناع عند المصابين بحصوات أو التهاب المرارة، كما ينصح بالتقليل منه عند الأشخاص الذين يستخدمون أدوية مضادات الاكتئاب (أميتريبتيلين) أو دواء (سيمفيستاتين) المخفض للدهون، لأن النعناع يزيد من تركيزها في الدم.

البيان