أبرز العناوينرأي ومقالات

رسالة هامة من الدكتورة “ناهد قرناص” الى محمد ابراهيم (مو)


فاز احد الرؤساء الأفارقة بجائزة (الحكم الرشيد) المقدمة من قبل مؤسسة (مو ابراهيم) السوداني الجنسية ..والجائزة عبارة عن خمسة ملايين دولار تعطى للحاكم الذي قضى سنوات حكمه نزيها ..رشيدا وتنازل عن الكرسي بهدوء وبدون (شوشرة) . ترى ما هو المغزي الأساسي من فكرة الجائزة تلك التي تمنح هذا المبلغ الهائل لشخص واحد؟؟ الشئ الاكيد ان هؤلاء القوم الذين يمتلكون المال لهم مجموعة من المستشارين الذين يدرسون كل صغيرة وكبيرة ولا يجعلون صاحب المال يخطو خطوة بدون معرفة نتائجها وما تعود به من نفع ماديا كان ام معنويا. رغم ان خبرتي في مجال المال والاعمال لا تتعدى تقسيم راتبي الشهري وتلك الصناديق والختات التي اتشارك بها مع زملائي في العمل ..الا انني واتتني رغبة صادقة في ان اسحب استمارة تقديم للجائزة في العام القادم..أريد ان أرشح اسماء بعض الراشدين … فارجو ان يتسع صدر السيد محمد ابراهيم ومستشاريه لما أريد قوله في الاسطر التالية ….اريد ان ادعو السيد مو لزيارة منزل صغير في حي الصحافة شرق مستاجر لرعاية الاطفال المصابين بالسرطان …هناك ستجد مجموعة من الرجال الراشدين …لم يتنازلوا عن الحكم لانهم لم يجربوه ولم يحلموا بالكرسي يوما ما ..ولكنهم تركوا الحياة باكملها وجاؤوا الى الخرطوم بحثا عن جرعة كيماوي او مبضع جراحة لابنهم او ابنتهم الذين هاجم السرطان خلايا أبدانهم ولم يراعى صغر سنهم ولا اقبالهم على الحياة …دعني احكي لك عن عم ابراهيم ..ذلك الراشد الذي طلق الحياة منذ اكثر من عام وحمل ابنه على كتفه واتى الى العاصمة ..كل يوم هو في عيادة او اشعة او جرعة كيماوي ..لم يكل لحظة ولم يتذمر ..ولكن نفد ما عنده من مال ..اضطر لبيع بيته ..وسكنت اسرته في بيت ايجار ..ولا زال امين ابنه يتعالج ولازالت الديون تتراكم ولا زالت الابتسامة والامل في قريب الفرج يزين محيا عم ابراهيم …دعني احدثك عن حاج محمد وابنته سلمى ..السرطان ينهش وجهها ..والخوف ان يتمدد ويجتاح خلايا الدماغ.. …هل احكي لك عن الراشد عباس وابنه عثمان ..حامد وابنته سعيدة ..بشارة وابنته مريم ….خالد وابنه بخيت …و اسماء كثيرة لم استحضرها حاليا ..هؤلاء الراشدون كان قدرهم ان يقاتلوا الموت حتى لا يغتال اطفالهم …لو رأيتهم في صبرهم وتماسكهم ..لعرفت أنهم حقا هم الراشدون …الا يستحقون الجائزة القادمة؟؟؟… قيمة الجائزة لعام واحد تكفي لبناء مستشفى متخصص لعلاج سرطان الأطفال بالسودان…هل قلت لك ان الأسرة المخصصة للاطفال في المستشفى هي 22 سرير فقط …يصل الامر احيانا كثيرة ان يمكث الطفل سويعات لمدة الجرعة فقط ويتم انزاله قبل ان يتمالك قواه ..لكي يصعد الطفل التاني الذي يكون في الانتظار..هل قلت لك اننا في سكن الاطفال نفقد كل اسبوع طفل او طفلين ..بعضهم يكون على أهبة الاستعداد للذهاب ..فيتعجله الموت قبل السفر. ….ترى كم من حياة يمكن انقاذها ..وكم ابتسامة يمكن استعادتها ..وكم من اسرة يمكن ان تعيش حياة مطمئنة لان العلاج سيصبح متوفرا بعد قيام مستشفى متخصص لسرطان الاطفال ؟؟؟. شئ لا يمكن لأحد ان يتخيله ..انه يوجد طفل ما.. ليس همه ان يحصل على لعبة او ملابس العيد …في ذلك السكن تجد هذه النوعية… اطفال (ونستهم) تدور عن الجرعة القادمة من الكيماوي و الفرق بين الجراحة والعلاج بالأشعة …اطفال كل حلمهم ان تكتب لهم أيام اطول في الحياة ..فالموت يحيط بهم من كل جانب ..هل آلمتك؟؟ حمدا لله انك لم ترهم ..ولم تأسرك اعينهم المحبة للحياة ولا أصواتهم الصغيرة ..عني انا اتحاشى في كل زيارة ان أسال عن احدهم ..فتاتيني الاجابة التقليدية التي يغلفون بها خبر الموت وهي انه (ارتاح اخيرا من الألم )…كم اتمنى ان تقال ذات العبارة و لكن للتعبير عن الشفاء ؟؟؟…هل يتحقق حلمي بان يرى مستشفى سرطان الاطفال السوداني النور… يوما ما؟؟ ليس ذلك على الله بكثير.

د. ناهد قرناص


‫33 تعليقات

  1. فاتك د.ناهد … أن الجائزة إيضا لها جزئية أخرى وهي قيمة 200دولار شهريا للفائز ..إضافة للقيمة الأولية 5مليون دولار

  2. الدكتورة الكاتبة المقال دا مش سفيرة السودان في دولة اوربية وفي نفس الوقت زوجة وزير الخارجية الأسبق.
    أعتقد القروش الكاتبة عنها الموضوع دا هي و زوجها متوفر لديهم و اكثر بمراحل. و لا دي طريقة احتيال و ماكلة جديدة منكم الله لا كسبكم دمرتو البلد و التعليم و الأخلاق و المجتمع وكل شيء جميل كان في السودان الفصلتو و بقي سودانيين. بلا يخمكم و تحصلو الهالك بتاعكم فطيس المشروع الحضاري.

    1. اتق الله يا رجل .. والمصيبة إنك دعيت عليها …. انت مطالب بالاعتذار للدكتورة

  3. رساله قويه و بليغه ، يشهد الكل بان المدعوة ناهد قرناص من النساء المتعلمات المثقفات دعك من ذلك الهراء و دعدك من زوجها فوالله هي قمه النزاهة بغض النظر عن زوجها او زوجه من و للعلم كانت تعمل في الامم المتحدة بنيويورك ثم في سفارة السودان بنيويورك و ذلك قبل زواجها من كرتي ، ثم ترقت حتي اصبحت سفيرة و تستاهل .

  4. د. ناهد السلام عليكم ورحمة الله —— مقالك جميل وفيه ذكرى لمو محمد —فكم نأسف عندما تذهب هذه الاموال الطائلة لمن لا يستحقها ولايؤجر مو محمد من ورائها فعمله يذهب هباءا منثورا فالمال حلاله سؤال وحرامه عذاب ولست ادرى مالقصد من هذه الجائزة الغريبة وهذه البدعة السيئة — انا فى نظرى هذا العمل القصد منه السمعة — – وكنت اتمنى ان يعمل فى المقابل شيئا يكون مدخور له عند الله ويكن فى ميزان حسناته — فالمرؤ فى ظل صدقته — وابواب الخير واسعة ومازال المؤمن مبتغاه الخير حتى يدخل الجنة —- من كنت اتمنى بأن يلتفت مو محمد الى اهله فى وادى حلفا وحلفا الجديدة — واذكر مرة قمت بعمل تضريبات لجائزتة فوجدت بأن جائزة السنة او السنتين — يزيل أسقف الاسبستس فى جميع قرى حلفا الجديدة وتستبدل بسقف اكثر امانا –ودعم اهلنا الطيبين فى وادى حلفا — اليس الاقربون اولى بالصدقة — لا اريد ان اعدد المشاريع فهو ادرى من بذلك — ولن نستجديه . فالناس فعلا فقراء ولكنهم أغنياء بالله
    لك من التحية والتجلة والتقدير وكثر الله من امثالك

  5. تحرى الدقه يا ياسر. سفيرة السودان باطاليا هي أميرة داؤد قرناص

  6. والله سلمت يداك لايوجد أبلغ من ذلك ولكن كيف تصل لهذا المو بعدين الأخ ياسر ناهد قرناص كاتبة المقال غير اميره قرناص سفيرة السودان في إيطاليا يجب تحري الدقه قبل الهجوم

  7. اسفين علي اللبس الحصل و تشكر يا جعفر علي التوضيح. بس و الله العظيم المغسه كاتلانا من البحصل في البلد والأوضاع الوصلت ليها.

  8. بس اراجل ده ما بيعمل ده لوجه الله
    الاهم عندو الصيت والسمعه
    لو دفع لهؤلاء المرضى مافى واحد بجيبب خبرو
    الناس ديل ما بيعرفو الوجه الاخر للسعاده
    والله ابتسامه ادخلها على وجه يائس او امل جديد لقلب مكسور احسن بمراحل من اى سمعه

    1. الرجل ده زوجتوا عملة مستشفي في السودان وبتكفل بمجموعة من الاسر في السودان وكثير من الاعمال الخيرة في بريطانيا وسط المسلمين

  9. حزاك الله خيرا دكتورة ناهد ، و يا ريته او يا ريت أصحاب الملايين يطلعوا علي هذه الرسالة و تحنو قلوبهم يوما علي هؤلاء المرضي

  10. الحمد لله مغير الاحوال من حال الى حال الرسالة مؤثرة جدا لكن هنالك من هم فى السودان لا يجدون المساحة للدفع باموالهم لعمل الخير وكثيرا من اموال ذهبت فى جيوب وكروش متنفذين وما ببعيد ذلك المستشفى المتخصص الاوربى الذى يقع شرق مستشفى سوبا ببعيد …….هنالك خيرين كثر فى السودان وعطائهم وصل حتى هنا فى جوبا فقط ينتظرون الفرصة منكم

  11. تخلو التماسيح الكبار وتمسكي في مو القروش الجامعنها اقل حرامي في بلدك تحلل مشاكل تفتشي لي قروش بره حق الشعب وخدماتو ع الحكومه ماعلي مو

  12. لله درك د. ناهد، حفظك الله دائماً لقول الحق وراعاك،،،،

  13. جاء في الاخبار

    ان عمر البشير بني مستشفي عسكري في جيبوتي بتكلفة 20 مليون دولار

    انتهي الخبر

    مستشفي في جيبوتي والحاصل في الصحافة والسرطان وغيرو كله بسبب الرئيس

    كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

    برطم يني بيت فيهو 32 حمام يامتملقة لم نسمعك ان انتقدتي ذلك رغم انها اموال الشعب

    مال ابراهيم مو هو ماله الخاص يتصرف فيه كيفما يشاء ولو كان رئيسك حاكما رشيدا لاستحق الجائزة ولكنه لم يستوفي شروطها لعدة اسباب من ضمنها انه يبني في المستشفيات في جيبوتي والمعاهد في جزر القمر وبعض مواطنيه يبيعون بيوتهم في سبيل العلاج من السرطان

    من الاحسن لك الا تتكلمي لانك عندما تتكلمين يتبين انك لاتستحقين منصب خفيرة يافطيرة

    وختاما

    رحم الله الدكتوراة في عهدكم فقد شيعت الي مثواها الاخير

    1. الكرهـ والجهل والحسد أعمى البصر والبصيرة , عشان هي صحفية وكاتبة لازم تكون بتنبذ وبتشتم وبتنتقد ؟ وليه ده كلو ؟ عشان ترضي حضرتك وأشباهك من الحاقدين والمتزمرين والشامتين ؟ , الدكتورة ناهد اسلوبها واضح وسلس وبسيط ومهذب ولو ما عاجبك النوع ده عندك ناس الهندي وشلتو حيشبعوك شتيمة ومكايدة وخبث .

    2. هي ليست من حملة شهادة الدكتوراة بل من حملة بكلاريوس الطب البيطري من كلية البيطرة بجامعة الخرطوم

      1. انت متأكد أنها ما عندها درجة دكتوراة من ألمانيا !
        بعدين كأنك تعيب عليها حكاية البيطري دي …
        لسع نحن عايشين في عقلية طلبة الثانوي بتاعين السبعينات و التمانينات دي دي، حيث أي واحد تخصص Math يعمل لينا فيها بروف. محجوب عبيد، وأي واحد تخصص أحياء يعمل لينا فيها د. زاكي الدين و آخر (تقريق) علي ناس الأدبي…
        لقد تبدلت المعادلات .. حيث أصبحت كليات في الاقاليم نسبتها أكثر من 90% و كليات في جامعة الخرطوم، نسبتها 65%.. الناس بقت تقرأ الحاجة اللي بتنافس بيها في سوق العمل .. بصرف النظر عن الجامعة.
        لو لا ناس البيطري ديل ح (تنقرضوا) بي اللحوم الفاسدة .. و اذا طبقنا نظرية درهم وقاية .. نلقى نفع ناس البيطري أكبر …
        أنا ما بيطري .. ولا عندي زول بيطري .. بس وجعني الكلام.

  14. د. محمد ابراهيم مو

    محمد إبراهيم أو دكتور مو إبراهيم (مواليد 1946) مدينة حلفا القديمة بدولة السودان هو مهندس ومقاول اتصالات متنقلة بريطاني – سوداني حيث تعود أصول أسرته النوبية الي مدينة حلفا القديمة. عمل في عدد من شركات الاتصالات النقالة قبل تأسيسه لشركة سلتيل Celtel التي تتواجد في نحو 15 دولة أفريقية باستثمارات تصل إلى 750 مليون دولار أمريكي، وأكثر من 24 مليون مشترك وقام ببيعها في العام 2005 بمبلغ 3.4 مليار دولار.
    وفى بادرة إنسانية فريدة أسس في عام 2005 مؤسسة مو إبراهيم التي تقدم جائزة مو إبراهيم لدعم وتشجيع الحكم الرشيد في القارة الأفريقية وهي جائزة سنوية قيمتها خمسة ملايين دولار ومبلغ 200 الف دولار تمنح سنوياً لمدى الحياة لأفضل رئيس أفريقي يقوم بجهود واضحة ومعترف بها في مجال بسط الامن والصحة والتعليم والتنمية الإقتصادية ويتنازل سلمياً وديمقراطياً عن السلطة.
    مو إبراهيم متزوج حاليا من “سكرتيرته الإنجليزية”[2] قبل أن يطلق مؤخرا زوجته “هنية مرسي” وهي، مستشارة اختصاصية سابقة للعلاج بالأشعة في ناشونال هيلث سيرفيس ولديهما ابنة هديل وولد هوش.
    مو حصل على شهادة البكالوريس في هندسة الإلكترونيات من جامعة الإسكندرية، وعلى درجة الماجستير من جامعة برادفورد وكلاهما في تخصص الهندسة الكهربائية وعلى درجة الدكتوراة “PhD” من جامعة برمنغهام في مجال اتصالات الهواتف النقالة.[3] إختارته مجلة فوربس من بين أقوى 72 شخصية عالمية للعام 2013 وهذه المرة الأولي لشخصية من أصول إفريقية تنال هذا التقييم.

  15. كرتي اغتني من مال السحت وعين زوجاته سفيرات ووزارة الخارجية تعج باقربائه

    مجرد دباب لا اكثر يملك من المال المشبوه

    تقرصك عقرب

    1. انت (قادي) معلومات عامة و لاّ شنو ….

      الراجل خريج قانون جامعة الخرطوم (في زمنها !!) .. و اذا كان هناك 5 أشخاص يجيدون الانجليزية في السودان فهو أحدهم .. يعلم الله لست كوزا .. و لا أعرف الرجل .. و لكن الحق حق !!!

      بالنسبة لدكتور (مو)… يعنى ممكن مستششفى سرطان الأطفال دا يعملو باسم والدته أو والده و يشيده في حلفا الجديدة .. قليل من الوفاء يعنى !!
      الناس من جميع انحاء السودان ح يقولوا ماشين لي مستشفى ….. في حلفا الجديدة !!

      غايتو .. مقال أوسكار (يا قول الوليدات) يا بت قرناص !

  16. اسمعي ياكتابة المقال حتى انني لا استحق ذكر اسمك تنتقدي الرجل الشريف الذي بنا نفسه خطوه خطوه بماله وبعرقة وبمجهوده انا اعتقد لو محمد ابراهيم مو لحكم السودان لطور البلد وخلاها من مصاف الدول المتقدمة فعلا نحن محتاجين واحد مثل مو ليحكمنا ويخلصنا من شلة المرتوقة التي تحكم البلد 25 سنة نحن في عقوبات بسببهم اتمنى منك ان توجهي كلامك لعمر البشير وزمرته بان يتنازلو عن الحكم لامثال مو اتمنى ان تكتبي مقال في الموقع هنا لماذا ياعمر البشير تقتل شعبك من اجل الكرسي وما الفرق بينك وبين بشار الاسد ؟

  17. يا (نعم لرفع العقوبات)
    انت (قادي) معلومات عامة و لاّ شنو ….

    الراجل خريج قانون جامعة الخرطوم (في زمنها !!) .. و اذا كان هناك 5 أشخاص يجيدون الانجليزية في السودان فهو أحدهم .. يعلم الله لست كوزا .. و لا أعرف الرجل .. و لكن الحق حق !!!

    بالنسبة لدكتور (مو)… يعنى ممكن مستششفى سرطان الأطفال دا يعملو باسم والدته أو والده و يشيده في حلفا الجديدة .. قليل من الوفاء يعنى !!
    الناس من جميع انحاء السودان ح يقولوا ماشين لي مستشفى ….. في حلفا الجديدة !!

    غايتو .. مقال أوسكار (يا قول الوليدات) يا بت قرناص !

  18. مايؤسف حقاً هو تصديق الإشاعة هل سألتم انفسكم من هو اخر رئيس افريقي استلم هذه الجائزة وكانت سنة كم هذه الجائزة لم تمنح إلي اي رئيس منذ العام 2011 واخر رئيس كان رئيس دولة الرأس الاخضر وبذلك هذه الجائزة ليست سنوية لأنه كثيراً ما تحجب
    ويبقي السؤال ايهما الأهم حكم الرئيس ام حياة الشعب إذا كان الرئيس رجل صالح في حكمه فحتماً من سيأتي بعده فسوف يكون عكشه تماماً
    خارج النص محمد ابراهيم هذا هل هو سوداني ام مصري ام بين هذا وذاك حيث بعض المصرين يدعون بأنه مصري

  19. رسالة معبرة جدا دكتورة ناهد ولعل السيد / مو يقرأها … ولكن قبل ذلك عليك بتوجيه نفس الرسالة للمليارديرات السودانيين الذين ظهروا فجأة في عهد الإنقاذ ممن يسكنون “كافوري” ومنهم أخو البشير “الأخطبوط” و رجل الأعمال والبرلماني “برطم” صاحب البيت الأبيض السوداني ومنهم “الكاردينال” وجمال الوالي ونافع على نافع و علي أحمد كرتي وأحمد ابراهيم الطاهر والمتعافي وكل الأثرياء الذين يسكنون المنشية وكافوري والطائف بأن يتبنوا فكرة بناء مسشتقي لسرطان الأطفال ” على الأقل تكون ليهم صدقة جارية وكفارة لهم إلى يوم الدين ومعهم كل من يريد المساهمة ولو بجنيه واحد وعليك تشجيع هذه المبادرة ونحن كمغتربين على أتم إستعداد لتقديم الدعم المالي في حدود الممكن ولو “ريال واحد” وخلال مدة بسيطة سوف يتم جمع المبلغ اللازم لقيام مثل هذه المستشفي وعلى الخيرين والوطنيين الصادقين تبني هذه الفكرة وفتح حسابات بالبنوك لهذا الغرض والدولة ستتولي توفير قطعة الأرض التي سيتم عليها تشييد المستشفي والرئيس ووالي الخرطوم لن يقصر وا ” يكون مستشفي عالمي .. ” والله من وراء القصد

  20. اؤيد الاخ اعلاه : اتي ماشة لمو مالك ماشايفة ناس مامون حميدة بقيت العقد الفريد واصحاب قصور كافوري ارجو انك توجهي رسالتك اولاً واخراً لمليارديرات السودان الغنو منهو وقاعدين ومفسدين فيهو
    ولا اتي مزعلك شنو داير يختار عمر البشير كان فكاها ما بفوز بالجائزة

  21. لا أدري ما وجه المقارنة بين متنفذي السلطة في بلادنا أو ساستنا وكاتبة مشبعة بالفطرة النقية والحس الإنساني المنساب كجدول ماء رقراق، كتبت تناشد وتدعو أحد أبناء بلدها المقتدرين للالتفات إلى فئة عزيزة من صغارنا، وتنبه إلى معاناة آبائهم في هذا الزمن القاسي، كراهية النظام لا تبرر انتقاد كل من يخاطب كبيرا في مقامه أو ماله أو علمه، والإساءة إليه وكأنه حامل وقود لإحراق نخيل الشمالية أو إبادة قمح الجزيرة.. بعضنا في السودان ننظر بعين واحدة حين يكتوي بالنار، وفي تصوره أن كل من دعا إلى فضيلة (كوز)، وكل من بنى بيتًا فخيمًا سارق مال الدولة، أصبحنا شعبًا مهووسًا بسوء الظن ولا حول ولا قوة إلا بالله.. علينا دعم الدكتورة ناهض في ندائها بل وتعميمه على كل أصحاب الأموال في بلادنا ليقتطعوا جزءًا يسيرًا من أموالهم لرعاية الأيتام والأرامل والمرضى ومن يعانون ذل المسغبة… أحترم إلى حد بعيد كل من كتب مساندًا الدكتوراه، ناظرًا فقط إلى فحوى ما كتبت لا إلى تعليمها أو زوجها، أو تخصصها أو تبعيتها إلى حزب أو تنظيم، علينا بأفكارها لا بشخصيتها… الحمد لله رب العالمين.

  22. أقترح على د.محمد فتحى أبراهيم فى حالة عدم وجود فائز كما هو الحال فى الفترة الاخيرة 2011-2016 تمنح لمنظمات خيرية أو يتم عمل مشاريع خيرية فى أنحاء القارة الأفريقية

  23. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن المال الصالح في يد الشخص الصالح الذي يكسبه من حله وينفقه في حقه نعمة عظيمة تشكر ولا تكفر، وشكرها بالحفاظ عليها وصرفها في ما أمر الله به