سياسية

الكشف عن مقترح للترابي بتوحيد (الوطني والشعبي)


كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي د. محمد العالم أبوزيد، عن بعض أسرار وخفايا الحوار، وقال إن الراحل حسن الترابي قد دفع بمقترح للرئيس عمر البشير بأن يتم توحيد حزبي “الوطني والشعبي”، في حزب واحد تحت مسمى حزب السودان الكبير.

وأوضح العالم في حديثه لمئات من الإسلاميين الذين تدافعوا لأداء صلاة الجمعة بمسجد جامعة الخرطوم، أن الترابي كان يرى ضرورة أن يتخلى كلٌّ من المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي عن أفكارهما ومعتقداتهما مقابل أن يلتقيا في حزب واحد لصالح السودان.

وتمنى القيادي بالشعبي جمع الحزبين في حركة إسلامية عملاقة ذات منهج وطريق وفكر ثاقب على حسب قوله، وزاد “الجميع يشتاق لوحدة الإسلاميين فيما بينهم”، مؤكداً أن هذه هي الغاية التي كان يعمل لأجلها الشيخ الترابي إلى أن توفاه الله، وقال إن رحيله كان مفجعاً لأهل السودان، وقال “أي نبأ هذا الذي تزلزلت من هوله الأقدام”.

أمنيات الترابي

من جهته، دعا أ.د. عبدالرحيم علي والذي أمَّ المصلين بمسجد الجامعة، إلى التأسي بأشواق وأمنيات زعيم الحركة الإسلامية الراحل الترابي والذي كان يسعى لتوحيد أهل السودان عبر الحوار ومن ثم توحيد الإسلاميين بالسودان.

وقال علي إن مستقبل الحركة الإسلامية الآن بيد الشباب بعد مضي الشيوخ، وعدَّد مناقب ومجاهدات الترابي في بناء الحركة الإسلامية وما تحمَّله من أذى لقيادة التغيير في المجتمع على مدى ستين عاماً.

وحث شباب الإسلاميين على التحلي بالصبر على المكاره لمواصلة المسيرة، موضحاً أن رحيل القيادات التاريخية والشخصيات الفذة في مسيرة الإسلام لاتعني موت الفكرة واندثارها وإنما هي مرحلة جديدة تحتاج عزيمة وإصراراً لبلوغ الغايات.

وأكد إمام وخطيب مسجد جامعة الخرطوم، أن الفقيد الترابي تحمل صنوفاً من الأذى في سبيل الدعوة وتمكين الحركة الإسلامية ووحدة أهل السودان، وأضاف “وفاة الترابي حدثت والبلاد تعيش ظروفاً عصية وصعبة ومتغيرات عديدة تشهدها دول الجوار والمنطقة العربية في سوريا وليبيا واليمن”.

وشدد على ضرورة الاهتمام بأمر الحركة الإسلامية، وأن لايكون التنافس على الدنيا والسلطة مدعاة للفرقة والشتات.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. ده شيء مستحيل
    العقلية الاخوانية مصممة للتعنت
    و التلاقي يتطلب التنازل
    و دي كلمة غير موجودة في قاموس … الانتهازية الاخوانية

  2. الحمد لله الذى سبقهم بمكره الحمد لك يالله يا من كفيت عنا شر الهالك الحمد لك ياالله كما ينبغى لعظيم قدرك وجلال سلطان