الرقص على الذئاب.. والذئاب تخسر

> والدولة لشهور تعيد قراءة كل الملفات
> وملف التمرد يصل إلى السؤال
: من أين يحصل التمرد على أمواله
> والإجابة كانت هي ما يصنع معركة جبل مرة الأخيرة
> والمعركة تطحن مزارع الحشيش التي هي ما يدير التمرد منذ سنوات
> .. وملف طحن مزارع الحشيش يصل إلى أن مصارف برام وتلس ونيالا ومصارف دارفور وعربات الزكاة.. وأموال التجار تصبح هي الهدف القادم للتمرد
(2)
> .. والدولة لما كانت تطحن بعض قادة التمرد من هنا كانت تتناول إفطاراً رائعاً مع قادة آخرين
> .. والحديث عن قوات معينة تشارك الجيش في معركة الجبل كان «في باطنه» حديثاً عن معركة في الخرطوم.. تدور الآن .. والزمان القادم.
> فالقادة الذين كانوا يتناولون الإفطار مع الدولة كانوا يقدمون ما يجعل للدولة (تنسى) تماماً أن بعض هؤلاء القادة كان قد جاء.. ثم ذهب.. ثم جاء.. ثم؟؟
> وكيور.. وعيسي.. وجمعه وإسرائيل ــ وأحمد.. ومحمود وسوار وبشرى وعلان وفلان هم الآن في ضيافة الدولة..
> وكل مجموعة تظن أنها الوحيدة
> … وسراً ــ تمضى معركة نهاية التمرد
> والدولة التي تطحن التمرد على الجبل ــ وشرقاً ــ وتلتقط قادة من الحدود كانت /ايام الحوار/ تلتقط قادة يعملون تحت غطاء الحوار في القاعة.. قادة يعملون (لشيء).
> الدولة تكتفي (بنقر الطاولة) أمامهم.. وتحذر..!!
(3)
> والدولة التي تقرأ ملف صناعة تمرد جديد ــ مدعوماً من الجنوب ــ تجد أن
> سلفا كير يتعافى..!!
> والصحف تحمل الأسبوع الأسبق صورة سلفا كير وهو يعجز عن مصافحة ضيف كبير عنده
> والصحافة تقول: تيار كهربائي يصيب الرجل
> بينما جوبا تتحدث عن معركة في بيت سلفا وإصابته (بمكواة)
> وسلفا لعله يحمل يده المصابة ليلقى معارك أخرى خطيرة جداً.. ومكتومة جداً الآن..
> فالسيد سلفا كير الذي يقرر اقامة عاصمة جديدة (حتى يكسب بعض القبائل التي تزعم ملكيتها لجوبا) يرسل مهندساً الى الموقع الجديد.
> والمهندس يعود من هناك برعب يجعله يحدث ايزاك مأمور وليس سلفا كير
> والمهندس يحدث عن (سبائك وسبائك من المواد المشعة المدفونة هناك)!!
> .. وسلفا كير لعله «في الأيام القادمة يجد ما يشغله عن دعم إقامة تمرد جديد من هناك تحت معركة المواد المشعة»
> وما يشغله حتى عن الاحتفال بانتصاره على مشار.. هناك تحت معركة أخرى
(4)
> والسيد مشار يجل (الفلل) العشر التي قام بتشييدها في كينيا تنهار فوق رأسه
> ومشار يجد أن سلفا كير يشترط ألا يدخل مشار الى جوبا /نائباً له/ الا بصحبة ثلاثة آلاف واربعمائة مقاتل ــ وبأسلحة شخصية فقط
> وتحملهم الطائرات ــ فقط
> والنوير والشلك ــ جنود مشار ــ ينظرون الى الشروط والى الدينكا وهم يطحنون المواطنين في ملكال وفي واو ويقولون:
يا لها من وليمة فاخرة تعد من لحومنا
> والجنود يرفضون الذهاب مع مشار
> ويطلبون ساخرين بأن يكون معسكرهم هو البيوت العشرة الفاخرة التي أقامها مشار بأموال الصين ــ فالصين كانت تدفع خمسين مليوناً حتى لا يهاجم مشار حقول البترول..
> .. وسلفا كير ينتصر
> وسلفا كير يجد أن انتصاره هو ما يصنع التمرد الأعظم
> تمرد القبائل التي تخشى الدينكا الذين يقدمون من العنف ضد القبائل ما يجعل التمرد بديلاً وحيداً ضد الدينكا
> عندها ــ جبريل والآخرون إن هم قاتلوا تمرد القبائل ضد سلفا كير خسروا وإن هم رفضوا القتال خسروا
> خيط طويل من التداعيات يمتد
> والخرطوم تكسب ــ وتتنهد
> واللهم نسألك عطلة ــ
بريد
> السيد/ الطيب مصطفى
تعلم جيداً أن إسحاق فضل الله لا يهرب من العراك ــ لكننا ومنذ عامين ــ نعلن هنا أننا لن نجيب أحداً يشتمنا
> نجادل … نعم
> أما أن نشتم فلا

Exit mobile version