اسحق احمد فضل الله

الرقص على الذئاب.. والذئاب تخسر


> والدولة لشهور تعيد قراءة كل الملفات
> وملف التمرد يصل إلى السؤال
: من أين يحصل التمرد على أمواله
> والإجابة كانت هي ما يصنع معركة جبل مرة الأخيرة
> والمعركة تطحن مزارع الحشيش التي هي ما يدير التمرد منذ سنوات
> .. وملف طحن مزارع الحشيش يصل إلى أن مصارف برام وتلس ونيالا ومصارف دارفور وعربات الزكاة.. وأموال التجار تصبح هي الهدف القادم للتمرد
(2)
> .. والدولة لما كانت تطحن بعض قادة التمرد من هنا كانت تتناول إفطاراً رائعاً مع قادة آخرين
> .. والحديث عن قوات معينة تشارك الجيش في معركة الجبل كان «في باطنه» حديثاً عن معركة في الخرطوم.. تدور الآن .. والزمان القادم.
> فالقادة الذين كانوا يتناولون الإفطار مع الدولة كانوا يقدمون ما يجعل للدولة (تنسى) تماماً أن بعض هؤلاء القادة كان قد جاء.. ثم ذهب.. ثم جاء.. ثم؟؟
> وكيور.. وعيسي.. وجمعه وإسرائيل ــ وأحمد.. ومحمود وسوار وبشرى وعلان وفلان هم الآن في ضيافة الدولة..
> وكل مجموعة تظن أنها الوحيدة
> … وسراً ــ تمضى معركة نهاية التمرد
> والدولة التي تطحن التمرد على الجبل ــ وشرقاً ــ وتلتقط قادة من الحدود كانت /ايام الحوار/ تلتقط قادة يعملون تحت غطاء الحوار في القاعة.. قادة يعملون (لشيء).
> الدولة تكتفي (بنقر الطاولة) أمامهم.. وتحذر..!!
(3)
> والدولة التي تقرأ ملف صناعة تمرد جديد ــ مدعوماً من الجنوب ــ تجد أن
> سلفا كير يتعافى..!!
> والصحف تحمل الأسبوع الأسبق صورة سلفا كير وهو يعجز عن مصافحة ضيف كبير عنده
> والصحافة تقول: تيار كهربائي يصيب الرجل
> بينما جوبا تتحدث عن معركة في بيت سلفا وإصابته (بمكواة)
> وسلفا لعله يحمل يده المصابة ليلقى معارك أخرى خطيرة جداً.. ومكتومة جداً الآن..
> فالسيد سلفا كير الذي يقرر اقامة عاصمة جديدة (حتى يكسب بعض القبائل التي تزعم ملكيتها لجوبا) يرسل مهندساً الى الموقع الجديد.
> والمهندس يعود من هناك برعب يجعله يحدث ايزاك مأمور وليس سلفا كير
> والمهندس يحدث عن (سبائك وسبائك من المواد المشعة المدفونة هناك)!!
> .. وسلفا كير لعله «في الأيام القادمة يجد ما يشغله عن دعم إقامة تمرد جديد من هناك تحت معركة المواد المشعة»
> وما يشغله حتى عن الاحتفال بانتصاره على مشار.. هناك تحت معركة أخرى
(4)
> والسيد مشار يجل (الفلل) العشر التي قام بتشييدها في كينيا تنهار فوق رأسه
> ومشار يجد أن سلفا كير يشترط ألا يدخل مشار الى جوبا /نائباً له/ الا بصحبة ثلاثة آلاف واربعمائة مقاتل ــ وبأسلحة شخصية فقط
> وتحملهم الطائرات ــ فقط
> والنوير والشلك ــ جنود مشار ــ ينظرون الى الشروط والى الدينكا وهم يطحنون المواطنين في ملكال وفي واو ويقولون:
يا لها من وليمة فاخرة تعد من لحومنا
> والجنود يرفضون الذهاب مع مشار
> ويطلبون ساخرين بأن يكون معسكرهم هو البيوت العشرة الفاخرة التي أقامها مشار بأموال الصين ــ فالصين كانت تدفع خمسين مليوناً حتى لا يهاجم مشار حقول البترول..
> .. وسلفا كير ينتصر
> وسلفا كير يجد أن انتصاره هو ما يصنع التمرد الأعظم
> تمرد القبائل التي تخشى الدينكا الذين يقدمون من العنف ضد القبائل ما يجعل التمرد بديلاً وحيداً ضد الدينكا
> عندها ــ جبريل والآخرون إن هم قاتلوا تمرد القبائل ضد سلفا كير خسروا وإن هم رفضوا القتال خسروا
> خيط طويل من التداعيات يمتد
> والخرطوم تكسب ــ وتتنهد
> واللهم نسألك عطلة ــ
بريد
> السيد/ الطيب مصطفى
تعلم جيداً أن إسحاق فضل الله لا يهرب من العراك ــ لكننا ومنذ عامين ــ نعلن هنا أننا لن نجيب أحداً يشتمنا
> نجادل … نعم
> أما أن نشتم فلا


‫3 تعليقات

  1. و كالعادة ما زلت في هزيانك ، لا نجيب أحدا يشتمنا يا زول هو انت عاوز احد يشتمك انت عدو نفسك و تشتم نفسك بكذبك وافكك ، هو في شتم اسوء من الكذب ، و مقالة الطيب مصطفي سارت بها الركبان لكنه اخطأ حين خاطبك ب (شيخ ) إسحاق ، ( ولي علمك يا إسحاق المؤمن لا يكذب ) ، فيا انت كاذب او التراب كاذب علي خبر المسرحية التي اخرجتها و الفتها انت ،،

  2. وقطر المغتربين يصل بـ صامولة وبعض الصابون
    ولا أحد يسأل أين مدخراتهم.
    وترسل لهم فرق فنية حسب طلب السفارات .. وتعجز السفارة عن (رعاية) حفلة
    والدولة تدعم جهاز المغتربين لفتح المزيد من الصالات لصادر لحم الزول .
    وشركات أجنبية تفتح المزيد من المسالخ لصادر لحوم الخراف.
    وخرف يعشعش في ما يسمى جهاز رعاية السودانيين بالخارج.. والسفارات والقنصليات مجرد (حروف) على سيارات دبلوماسية فاخرة

  3. الله يطول لينا في عمرك ياشيخ اسحاق عشان نستمتع بهذه القصص الرائعة