حوارات ولقاءات

الرئيس البشير : غياب الترابي قد يضعف المعارضة، لكن لا تأثير له على الدولة و دولة جنوب السودان فاشلة


* غياب الترابي قد يضعف المعارضة، لكن لا تأثير له على الدولة
* فكرنا في الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي

* دعونا للحل السلمي بسوريا.. والأسد سيقاتل إلى أن يُقتل
* “رعد الشمال” عمل جبار تجاوز المكون العربي إلى الإسلامي

* لم نكن نعرف إن إيران لديها مشروع توسعي، نبهتنا السعودية فطردناهم
* دولة جنوب السودان فاشلة

* لم تتقدم علاقتنا مع أمريكا كثيراً، لكن هناك محاولات جادة
أعدنا متطرفين سعوديين إلى الرياض
* قبضنا على شباب كونوا تنظيم “القاعدة” في بلاد النيلين

* نحن ضد أن يكون هناك تنظيم دولي للإخوان أو غيرهم
* استطعنا تغيير أفكار أكثر من 80% من المتعاطفين أو المؤيدين لـ”داعش”
المشكلات الحدودية مع مصر لم تنته بعد

قال الرئيس عمر البشير إن السودان يقدم أمن المملكة على أمنه؛ لأنه أمن الحرمين الشريفين. . ووصف أمن السعودية بأنه خط أحمر.
وقال البشير إن مناورات رعد الشمال التي أختتمت بحفر الباطن بالسعودية عمل جبَّار. وأضاف أن تجمع جيوش الدول الـ20 المشاركة في التمرين يمثل المرة الأولى التي تم فيها تجاوز المكوِّن العربي إلى الإسلامي وهو، عمل احترافي كبير. وكشف البشير عن أن بلاده أعادت مجموعات متطرفة سعودية إلى سلطات الرياض. . وقال إن علاقته بالولايات المتحدة لم تتحسن، وإنه لا يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهمة الإبادة الجماعية.
وأكد الرئيس السوداني أن الدولة السودانية لن تتأثر برحيل الزعيم الإسلامي حسن الترابي، لكنه رجح أن وفاة الترابي ستضعف المعارضة التي انضم إليها بعد خلافه مع النظام. ووصف البشير دولة جنوب السودان بأنها فاشلة، وأقر بعلاقته الوثيقة في فترة سابقة بالرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وقال “إن صالح لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة». ووصف تحالف المخلوع مع الحوثيين بأنه خطأ كبير وقع فيه الرئيس السابق. وأوضح أن إيران لديها مشروع توسعي كبير، وقال “لم نكن نعرف ذلك”. وذكر إن السعودية لم تكن راضية عن الوجود الإيراني في السودان، وقال في حوار أجرته معه صحيفة عكاظ السعودية “اكتشفنا صحة هذا الكلام عن سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا”. وفي الشأن السوري، رأى البشير أن بشار الأسد لن يرحل بغير القوة لأنه رئيس طائفة أقلية، مرجحاً أن بشار سيظل يقاتل إلى أن يقتل.

* ألا تعتقد أن مشاركة بلادكم في “عاصفة الحزم” أعطتكم قوة دافعة للعلاقة مع المملكة؛ كونها أوضحت بجلاء جدية موقف السودان.. كيف ترى ذلك؟
ــ العلاقة مع الشقيقة السعودية قديمة ومتميزة، وأمن المملكة مقدم على أمن السودان، فهذا أمن الحرمين الشريفين، وقد بدأت بعض اعتداءات وانتهاكات الحوثيين لحدود المملكة منذ عهد الملك عبدالله رحمه الله، ومنذ ذلك الحين اتصلت بالمملكة وأبديت جاهزيتنا؛ لأن أمن المملكة خط أحمر بالنسبة لنا، وحينما تواصلنا لعاصفة الحزم، لم نتردد نهائياً؛ لأننا كنا نتابع الأوضاع السيئة في اليمن، وكان الوضع في اليمن خطراً على المنطقة كلها لا المملكة وحدها؛ لأن الحوثيين لو تمكنوا في اليمن قطعاً لن تكون اليمن آخر محطة لهم.
*هل مازلت على تواصل مع صديقك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أم أن العلاقة انتهت؟
ــ الرجل كان صديقاً وقريباً منا، وكذلك كان صديقاً وقريباً من المملكة، لكن بكل أسف لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة، وتحالفه مع الحوثيين خطأ كبير وقع فيه ويتحمل نتائجه.

*هل تواصل معك طالباً منك الوساطة؟
ــ لم يتواصل معي، قبل خروجه من الرئاسة وعندما حدثت له محاولة الاغتيال وتفجير المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة وبعد أن تعالج في المملكة وعاد إلى اليمن، أرسلت الدكتور مصطفى عثمان في زيارة إلى اليمن، وقلت له: بلغ تحياتي لعلي عبدالله صالح وتحمد له بالسلامة لنجاته من هذه المحاولة الفاشلة، ومنذ ذلك الحين انقطعت العلاقة ولم نتواصل.
*هل أثر على علاقتكما تحالفه مع الحوثيين وعلاقته بإيران؟
ــ هناك علاقة. وعلي عبدالله صالح كان يحارب الحوثيين “فجأة تحالف معهم”، وأتذكر أثناء حربه عليهم اتصلت به وقلت له إذا كان مطلوباً أي شيء من السودان، فنحن معكم، فطلب ذخائر وأمددناه بها على رغم ظروفنا؛ لأن اليمن بلد عربي عزيز علينا جميعا ًويهمنا أمنه واستقراره، وكان يحارب المتمردين الحوثيين.

* لماذا كنت تغض الطرف عن تدخلات إيران في شؤون بلادكم؟
ــ من الواضح أن لدى إيران مشروعاً توسعياً، لكننا لم نكن نعلم عن ذلك، بل لم نكن نعرف شيئاً عن تحركاتهم ومخططاتهم وسعيهم إلى تشيع الناس في البلاد، وعندما اكتشفنا ذلك تعاملنا مع الأمر مباشرة، ونحن لدنيا مشكلات قبلية وجهوية أخرى، وبلادنا لا تتحمل مشكلات إضافية من إيران أو غيرها، فكان موقفنا واضحاً منها.
• هناك من يقول إن المملكة نبهتكم لخطر إيران وقالت لكم أبعدوهم من بلادكم؟
ـ حقيقة، المملكة لم تكن راضية على وجودهم أو توسعهم لدينا؛ لأن وجودهم في السودان مصدر خطر علينا وعلى المنطقة، واكتشفنا فيما بعد صحة هذا الكلام، وسوء سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا.
• كيف تصف علاقتك بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة السودانية – المصرية؟
ـ علاقتي بالرئيس السيسي ممتازة، وعلاقات السودان بمصر ممتازة أيضا وهي علاقة أشقاء.
* وهل انتهت المشكلات بينكما؟
ـ المشكلات غير موجودة، ما عدا الحدودية لم تنته بعد.

* ماذا عن علاقات السودان مع إثيوبيا، هل لاتزال المشكلات على حالها؟
ـ علاقتنا مع إثيوبيا أستطيع أن أقول إنها ممتازة، بعدما حصل تغيير في نظام إثيوبيا، وليس لدينا مشكلات معهم.
* ما الحل في سورية من وجهة نظرك، هل أنت مع رحيل بشار الأسد أم لك وجهة نظر أخرى؟
ــ قناعتنا منذ أول يوم أن الحل في سورية هو الحل السلمي؛ لأن الوضع في سورية مختلف عن أي وضع لأي دولة أخرى، والحاكم هم طائفة أقلية ستدافع عن نفسها وحكمها لآخر قطرة والحل عسكري يا قاتل يا مقتول، ويعاون بشار إيران وحزب الله والروس، وكان لا بد من حل سلمي.
* هل اتصلت ببشار الأسد منذ اندلاع الأزمة السورية؟
ـ لقد طرحنا الحل السلمي منذ ثلاث سنوات، واتصلت ببشار آنذاك وقبل بحل سلمي، والدم لا يزال يسيل والقتلى يتزايدون والمهاجرون يتزايدون، كم عدد الذين قتلوا وشردوا في السنوات الثلاث الأخيرة؟، شخصياً أعتقد أن بشار لن يرحل الآن إلا بالقوة، فمن نفسه لن يرحل، والأمر صعب جداً في هذا البلد العربي. بشار رئيس طائفة أقلية، وحينما تكلمنا آنذاك عن الحل لم يكن ظاهراً لنا تدخل حزب الله وإيران، وروسيا لم تتدخل آنذاك، لكن بعد ذلك دخل حزب الله وغيره، وأصبح الصراع مفتوحاً.

* ماذا عن المعارضة السورية، ألم تلتقِهم؟
ـ لقد التقيت بالمعارضة السورية في القمة العربية في الدوحة عام 2013، وقلت لهم ليس هناك خيار بين الحل السلمي والعسكري وهناك جهات كثيرة تتدخل في سورية، وتقول إنه يهمها التوازن العسكري داخل سوريا، وهذا يعني استمرار التدمير والقتل والفوضى؛ يعني لو أن إسرائيل اليوم احتلت سوريا لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شردت الآن. الوضع صعب جداً، والحل لابد منه.
*ولِمَ لا تطالب بشار الأسد بالرحيل؟
•• لأنه لن يرحل.. لأنه يقاتل بكل طائفته، وهذه الطائفة مترابطة وتقاتل مع بعضها سواء في سوريا أو لبنان والعراق، وأقول بشار لن يرحل، سيقاتل إلى أن يُقتل، وحزب الله وإيران وروسيا معه كما تشاهد الآن.
* السفارة السودانية لاتزال مفتوحة في دمشق؟
ـ نعم.. لاتزال موجودة.
* وكيف ترى تدخلات حزب الله؟
ـ تدخلات حزب الله مكشوفة وهناك طائفة تدافع عن بعضها في سوريا وهي القلة الحاكمة ويمثلون 3% لكن يهمه وجوده؛ لأنه طائفة واحدة سواء أكان لبنانياً أو سورياً أو عراقياً أو إيرانياً، هم طائفة واحدة يشدون ويؤازرون بعضاً، وحزب الله متورط في الدم السوري.
* ماذا عن “عاصفة الحزم” ثم “رعد الشمال؟
ـ نحن اجتمعنا وتحالفنا في “عاصفة الحزم” لإعادة الشرعية في اليمن بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وكذلك اليوم نجتمع في “رعد الشمال” في حفر الباطن في تمرين عسكري تعبوي هو الأول من نوعه بحضور 20 دولة عربية وإسلامية، وهذا يحدث لأول مرة، والمملكة هي الرائدة في هذا العمل الموفق.

رعد الشمال عمل جبَّار، وأنا سعيد بهذا التجمع بمستوى هذا التمرين الرفيع وهذا الحشد الذي تم وبالترتيب الذي تم، خشيتي من أعداء الأمة المتربصين؛ لأن تجمع 20 دولة أول مرة نتجاوز فيه المكوِّن العربي إلى المكوِّن الإسلامي، عمل احترافي كبير، وحقيقة هذه مرحلة لم تحصل من قبل.
* كيف ستحاربون “داعش”؟
ــ نحن في السودان “شغالين” بطريقتنا.
* هل يوجد تنظيم “داعش” في السودان؟
ــ داخل السودان لا يوجد “داعش”، لكن هناك من يؤيده ويتعاطف معه، بعضهم من الشباب ونحن نتعامل مع هؤلاء الشباب.. نقبض عليهم ونضعهم في أماكن آمنة، ونأتي لهم بعدد من العلماء الشباب للدخول معهم في حوار، واستطعنا تغيير أفكار أكثر من 80% من هؤلاء المتعاطفين أو المؤيدين.
* لكن “القاعدة” موجودة في السودان؟
ـ واجهناهم.

* أليست “القاعدة” نبتة إخوانية؟
ـ نعم في بعض المناطق، ونحن ضد أن يكون هناك تنظيم دولي للإخوان أو غيرهم، وداخل الدول كل دولة تدير سياساتها داخل أراضيها وسيادتها.
* في السودان ماذا فعلتم؟!
ـ بالنسبة للشباب الذين نقبض عليهم نقيم لهم مراجعات ونحاورهم فقهياً ونجحنا مع 80%؛ ففي الخرطوم كانوا أدوات قاعدة، كان الشباب يتسربون إلى العراق، وصدرت لهم توجيهات ألا يأتوا إلى العراق، وكونوا ما اسمه تنظيم “القاعدة” في بلاد النيلين، فهذه أول مجموعة تم القبض عليهم وأخضعناهم للمراجعة وجلس معهم علماء شباب وحاوروهم ونجحوا بنسبة 80%.
* هل هؤلاء من رجيع حقبة أسامة بن لادن خلال وجوده في السودان؟
ــ لا! هؤلاء بعد أسامة بن لادن. الكلام هذا متأخر جداً، إذ كان الشباب يذهبون إلى العراق، وطلب منهم كوّنوا تنظيمكم في السودان، فالتنظيم هذا أغلبيته استرددناهم وأعدناهم، وبعضهم استخدمناهم في إقناع الآخرين، فكلما نقبض على خلية نخضعها للمحاورة والمراجعة، ومن يأتي من دول أخرى ومنها السعودية نعيدهم إليها.

* كم عدد الذين قبضتم عليهم من المتطرفين السعوديين وتمت إعادتهم لبلادهم؟
ــ لا أتذكر كم العدد، لكن كان هناك محاولات منهم، وفي كل مرة تأتي مجموعة صغيرة، وحتى لا يتخذوا السودان مقراً لهم نعيدهم ونسلمهم إلى المملكة.
* الحل العسكري في اليمن يوشك على إعادة الشرعية اليمنية بعد تحرير85% من المناطق؟
ـ الوضع العسكري في اليمن الآن أفضل كثيراً بفضل عاصفة الحزم، وحررت الكثير من المناطق من الحوثيين وآخرها تعز، وبدأ الوقت المناسب والحل السلمي ممكن إذا اقتنعوا به؛ لأنهم لن يتركوا ليسيطروا على اليمن عسكرياً، والنتائج واضحة والشرعية عادت، وبدأت العشائر اليمنية تتحرك ضد الحوثيين، والحل السلمي أفيد من الحل العسكري.

*المحكمة الجنائية الدولية أصدرت بحقك مذكرة توقيف.. وتسافر من بلد لآخر، هل هو عدم اكتراث بقراراتها أم تحدٍ لهم؟
ــ لست معترفاً بالمحكمة الجنائية وقراراتها ومن يحركها، وفي النهاية الأمر كله بيد الله.
* يقال إن علاقتك بواشنطن بدأت تتحسن؟
ــ لا شيء يذكر من هذا القبيل!

* يعني لم تتقدم كما تردد؟
ـ لم تتقدم كثيراً، هناك إشارات، لكن محاولات جادة جداً لم تحدث، وهناك ضغوط كبيرة جداً من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات العربية المتحدة لتحسين العلاقات، وأمريكا الآن في مرحلة انتخابات فستظل علاقتنا بها كما هي حتى يتم انتخاب الرئيس القادم.
* يبدو أن السعودية فتحت أبواب العمل للسودانيين بشكل أوسع، هل طلبتم من المملكة ذلك؟
ــ السودانيون بذاتهم يأتون إلى المملكة والآن زادوا. والجالية السودانية مرغوبة من المواطن السعودي نفسه فهو يفضل الطبيب السوداني والمعلم السوداني أكثر من غيرهم بحكم ثقة شعوب دول الخليج بهم وبثقافتهم وأخوتهم.

* هل طرحتم على دول مجلس التعاون الخليجي انضمام السودان عضواً في المجلس؟
ـــ والله نحن في السودان نتمنى ذلك، وفكرنا في ذلك، وعلاقتنا ممتازة مع كل قادة دول الخليج بلا استثناء ومع الشعوب الخليجية كذلك.
*وفاة حسن الترابي والفراغ الذي تركه في الحركة السياسية السودانية.. هناك أناس كتبوا عنه أنه جدلي حياً وميتاً.. فكيف ترى ذلك بعد وفاته؟
ـ بالطبع، نحن اختلفنا مع الدكتور الترابي، وهو الذي كون حزبه، وحزبه كان موجوداً، قد يكون عمل موازنة في العملية السياسية، من خلال وجوده في المعارضة وإعطائها وزناً إضافياً، وغيابه عنها ربما يضعفها، لكن نحن كدولة لا تأثير له علينا.
* كيف ترى دولة جنوب السودان؟
ـ دولة فاشلة.

*كيف تصف علاقتك بالملك سلمان والعلاقات السودانية -السعودية في الفترة الحالية؟
ـ بيني وبين الملك سلمان لقاءات قديمة، منذ كان أميراً للرياض، وهي علاقة ودية وأخوية وحميمية وممتازة جداً، والملك سلمان مهتم ومتابع لقضايا السودان والقضايا العربية والإسلامية، وأتذكر الاتفاقيات التي وقعناها بالرياض، وهو محب للسودان وأهله.
* جمعتكم لقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الفترة الأخيرة، هل نقاشكم دار حول “عاصفة الحزم” ومشاركة القوات السودانية، أم عن العلاقات بين البلدين والأمور أخرى؟
ـ علاقتي بالأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ممتازة جداً حتى من قبل تقلدهما مناصبهما ومواقعهما الأخيرة وفقهما الله. الأمير محمد بن نايف تربطني به علاقة متميزة منذ كان مساعداً لوزير الداخلية، فحينما أؤدي الحج كان يأتي إلى زيارتي في مشعر منى، وكذلك الأمير محمد بن سلمان تربطني به علاقة ممتازة وعلى تواصل معه.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. طيب حسة الجنوب ماذنبه !!!!! لا يقدم لك شئ كان من باب أولى تقول ليهم عاملو ناسى زى الجنوبين بدب تقول كلامك دا ….بس ربنا يسامحك