سعد الدين إبراهيم

إطلالة على الفنون


{ خبر طبق الأصل

حاولت مجموعة إرهابية مكونة من أربعة أشخاص تفجير فندق “الموسم الخامس” (فيفس سيسون).. أحبطت المحاولة وتمكنت القوات من اغتيال سبعة منهم، وما زال البحث جارياً عن بقية أفراد المجموعة!!
{ هضربة
استضافت النيل الأزرق مجموعة “هسكبه” الدرامية التي قدمت في رمضان الماضي دراما بهذا العنوان وتم تبشيرنا بجزء ثانٍ بعد نجاح الجزء الأول.. جميل.. كيف يا ترى تم قياس نجاح الجزء الأول.. هل باستبيان المشاهدين؟ أم بناء على طلباتهم هو أنحنا فهمنا حاجة من الجزء الأول؟ بالمناسبة الممثلة “سحر” هي بطلة الحلقات ومؤلفة النص الدرامي والله جد!
{ ملحن جديد
مررت بالصدفة على ذلك المركز.. وسمعت ضجة سألت: ما هذا؟ قالوا: ملحن جديد (قابض الجو) بعمل في بروفة وبصوته فقط تررم ترم.. يقول اللحن قلت له: ألا تعزف على آلة قال: لا.. بلحن بي طريقة “الكاشف”.. قلت له: ومن قال لك إن هذه طريقة “الكاشف”؟ “الكاشف” عبقرية منفردة وكان قد (هَضَم) مئات الألحان الكبيرة.. فقال لي بثقة: أنا برضو عبقرية.. فانصرفت عنه وأنا أردد والله زمان يا عبقرينو!
{ مهازل لحنية:
هنالك عدد من الملحنين (البروس) الجدد.. لم يدرسوا موسيقى.. ولم يعزفوا على آلة.. لكنهم انتشروا عبر مغنين ومغنيات لا يملكون سوى الحد الأدنى من جماليات الصوت.. ترى من المسؤول عن إقحام هؤلاء (العطالى) فنياً في مجال التلحين الذي أصبح ينبني على دراسة عميقة أو موهبة أصيلة وحس شفيف.. هسع ديل ملحنين نضعهم مع عمر الشاعر و”ود الحاوي” و”بشير عباس” و”برعي” و”الماحي سليمان” و”أنس العاقب”.. التلحين أصبح مهنة من لا مهنة له.. وما دام الكبار أمثال “الصافي” و”الفاتح حسين” و”القديل” و”عجاج” و”كمال يوسف” و”الدرديري” و”صلاح محمد الحسن” يتفرجون ولا ينبسون بكلمة فهذا زمانك يا مهازل (لحني).
{ مزاجات
استمعت إليه بعد عودته الكبيرة.. الفنان الموهوب “معتز صباحي” فأدهشني بصوته الآسر والأداء المتمكن.. حرام أن يظل بعيداً.. يقولون إنه (بتاع مزاجات)، لكن هذا لا يمنع من مواصلة الإبداع.. الفنان الكبير داك بتاع مزاجات وبغني كل أسبوع!
{ (أغاني وأغاني)
على سبيل المثال لماذا لا يفكر طاقم إعداد (أغاني وأغاني) في فنانين وفنانات قابضين الجو مثل “ندى القلعة” و”عوضية عذاب” وهلم جرا.. قرأت أنه تمت إضافة ستة سبعة فنانين شباب لم أسمع ببعضهم إن شاء الله يضووا لينا البرنامج.. مشكلة البرنامج ليست الأصوات الغنائية، بل شكله وطريقة التوثيق.. صحيح “السر قدور” صاحب كاريزما عالية لكنه يحتاج لباحثين يعاونونه.. وأنا بالمناسبة لست مع التغيير في كل موسم.. إذ إن للانسجام دوره.. وللتجربة المشتركة دورها، ماذا لو أبقوا على ذات المجموعة التي اكتسبت الخبرة والتجانس ويمكن إضافة صوت واحد على الأكثر.. هو رأي خاص لا ألح عليه، فقط أطرحه للتداول.
{ خط رجعة
حلقة مفيدة وممتعة قدمها “محمد محمود” في برنامج (خط رجعة)، وهو نموذج للبرامج التي تناقش القضايا العامة على طريقة السهل الممتنع التي برع فيها “محمد محمود”.. كانت الحلقة تتعرض لفئة المعاقين وقضاياهم، وطرقت بقوة على موضوع توظيفهم والاختيار للمتحدثين خاصة أصحاب الشأن كان موفقاً.. الرسالة التي وصلت عبر البرنامج أن هذه الفئة أصبحت ذات وزن وتأثير على الرأي العام على طريقة (البكاء بحررو ناسو).. ما رأي “ود محمود” أن يطرح موضوع تمثيل هذه الفئة في البرلمان بنواب منهم وإليهم؟!