سياسية

الحركة الشعبية: مستعدون للانخراط في مرحلة ثانية من الحوار الوطني


أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، إمكانية انخراطها في مرحلة ثانية من الحوار الوطني، ذات مصداقية وتحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ووفقاً لقرارات الاتحاد الأفريقي.
ودعت الحركة الشعبية، الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة الوسيط ثامبو أمبيكي بفصل المسار الإنساني عن المسار السياسي، وأن يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول الممرات الإنسانية على أن تقوم الأمم المتحدة بتنفيذ الاتفاقية التي يتوصل إليها الطرفان.
ولفتت الحركة الى إمكانية انخراطها في مرحلة ثانية من الحوار الوطني، ذات مصداقية وتحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ووفقاً لقرارات الاتحاد الأفريقي، وشددت على أنها وقوى نداء السودان لن يكونا جزءاً من الحوار الذي يجري حالياً، والذي قال البيان إن حكومة المؤتمر الوطني تسيطر عليه وتطبخ حيثياته ومخرجاته، وأضاف البيان (لن نشارك فيه إن تم تمديده إلى شهر- كما يروجون، بل لن نشارك فيه حتى وإن تم تمديده إلى ألف شهر).
وقالت الحركة الشعبية في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بحاجة إلى فصل مسار العمليات الإنسانية عن مسار العملية السياسية، وأن تولي العملية الإنسانية وحق المدنيين في الحصول على المساعدات الإنسانية مزيداً من الاهتمام في سلم أولوياتها، وذلك بغض النظر عن الإخفاق في التوصل إلى أجندة سياسية مشتركة بين الطرفين.

وكشفت الحركة عن استعدادها لمواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يكفل للمدنيين الحق المطلق في الحصول على المساعدات الإنسانية، ويتيح للعالم بأسره التمسك بأسس ومبادئ القانون الإنساني الدولي في النزاهة والحياد والاستقلال في المساعدات الإنسانية والحصول على المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكدت الحركة تمسكها باتخاذ اتفاق سويسرا حول جبال النوبة والذي رعته حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا كأساس للخروج مما وصفته بالمأزق الراهن فيما يتعلق بالوصول إلى اتفاق حول الوضع الإنساني، وأبدت في الوقت ذاته استعدادها للوصول إلى اتفاق حول الممرات المتعددة لإيصال المساعدات الإنسانية من داخل وخارج السودان، واقترحت الأبيض وكادوقلي والدمازين من الداخل، إلى جانب إثيوبيا وكينيا وجنوب السودان من الخارج.
وانتقد البيان عدم الضغط الدولي على الحكومة لعدم التحكم والسيطرة على المساعدات الإنسانية في المنطقتين، جنوب كردفان والنيل الأزرق.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. ليهم حق دى نهاية الدلع وقسمة السلطة والثروة “يتمنعون”