مقالات متنوعة

عصام جعفر : غياب الترابي والرهان على المجهول


> الحريات ما زالت مغيبة!!
> والقوانين التي تعمل على تقييدها ماتزال تعمل؟!
> وسيطرة الحزب الحاكم على مقدرات البلد وتسخيرها لصالحه تمضي على قدم وساق.
> والفساد الإداري والمالي مازال سيداً للموقف؟!
> والأخوة هناك في الوطني لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا.. قناعاتهم بأن كل الأمور بيدهم وإنهم يمكن أن يحكموا لـ(50) سنة قادمة تبدو هذه القناعة راسخة ويعملون وفقها وبمقتضاها..
> لم يتغير شئ في المشهد ولم يتبدل إلا برحيل الترابي الذي أرهقت قلبه الكبير مباريات الكر والفر بعد أن إستشعر إنهيار العملية وإشتم رائحة المماطلة؟!
> ما الذي تغير.. وما الذي يدعو قيادة المؤتمر الشعبي الآن للتصرف على النحو الحادث الآن.. ما هذه اللغة الخفيضة اللينة على الرغم أن كل القضايا التي أنفق الترابي عمره كله للدفاع عنها ما تزال في رحم الغيب ويعلم الله وحده هل ستقوم أم لا؟!
> كل القوى السياسية تقف الآن في إنتظار أن يبدي المؤتمر الوطني جدية في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني إلا الشعبي الذي يراهن الآن على المجهول ويضع كل البيض في سلة الوطني.
> غياب الترابي يؤثر على كل المشهد السياسي والفكري والقول بغير ذلك يعد مكابرة وأول المتأثرين بغياب الترابي سلباً الآن المؤتمر الشعبي الذي فقد ملهمه وحاديه.. كما إفتقد الحوار أخطر شخصية داعمة له وورقة الضغط الوحيدة التي تؤدي إلى إنفاذه..
> مقعد الشعبي لا يزال في المعارضة إذا كان خلفاء الترابي أوفياء لفكره ومقاصده؟!