تحقيقات وتقارير

بروفيسور “دفع الله” يكشف تفاصيل مهمة عن الأيام الأخيرة من حياة “الترابي”


كشف الشقيق الأكبر للراحل “حسن الترابي” البروفيسور “دفع الله الترابي” معلومات مهمة عن الأيام الأخيرة من حياة “الترابي” والأسباب التي أدت لدفن جثمانه في مقابر (بري) بدلاً عن مسقط رأسه قرية (ود الترابي) بالجزيرة.وقال بروفيسور “دفع الله” الذي كان يتحدث لوفد الإدارة الأهلية وأعيان قبيلة “الحوازمة” بجنوب كردفان الذي أدى واجب العزاء، قال: (الأيام الأخيرة من حياة الراحل كانت كل أحاديثه فيها مع الأسرة وصايا في الشأن العام والخاص)، وأضاف: (لقد ترك “الترابي” لنا وصايا كثيرة خاصة ما يتصل بوحدة السودان وكيفية جمع الصفوف والصفح عن الأذى)، وذكر أنه تحدث مع “الترابي” قبل وفاته بأسبوع عن دفنه إذا جاءت ساعة الموت، فرفض “الترابي” مقترحَاً بأن يدفن في مسقط رأسه قرية “الترابي” بمبررات موضوعية ذكرها “الترابي” بأنه عاش في الخرطوم وله جيران في الحي لذلك يفضل أن يدفن بينهم في مقابر (بري). وقال الأمير “بقادي محمد حماد أسوسة” أمير “الحوازمة” إن الراحل ارتبط بالمنطقة وزارها أكثر من مرة وظلت داره مفتوحة لأهل المنطقة، الشيء الذي وضع على عاتق “الحوازمة” ضرورة تقديم العزاء لأهل السودان ممثلين في أسرة الراحل. وأثنى “عصام حسن الترابي” على قبيلة “الحوازمة” ومواقفها من كل القضايا القومية. وقد زار الوفد الشيخ “إبراهيم محمد السنوسي” بمنزله.

 

 

المجهر السياسي