سياسية

الكهرباء والشمالية تدشنان مشروع طلمبات الري بالطاقة الشمسية


دشنت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء مشروع طلمبات الري بالطاقة الشمسية بمدينة دنقلا حاضرة الولاية الشمالية، وسط حضور كبير من الأجهزة التنفيذية والتشريعية بالولاية وشركاء المشروع.
وأوضح وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء المهندس “موسى عمر أبو القاسم” أن مشروع الطاقة الشمسية يشكل دعامة أساسية لدعم القطاع الزراعي بالولاية الشمالية، حيث ينفذ المشروع على مدى خمس سنوات بتكلفة (25) مليون دولار بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من المؤسسات الوطنية بالبلاد. وأكد “أبو القاسم” خلال حفل التدشين التوسع في مجال استخدام الطاقة الشمسية في عمليات الري وإنارة الريف، كاشفاً عن تنفيذ مشروع لإنتاج الكهرباء بطاقة الرياح غرب مدينة دنقلا بسعة (100) ميقاواط بعد أن اكتملت دراسات المشروع لتبدٲ نهاية مرحلة التنفيذ بنهاية العام الحالي، مشيراً إلى زيادة معدلات الطلب على الطاقة سنويا بمعدل (14%)، وقال إن وزارة الكهرباء تبذل جهوداً كبيرة عبر خططها لاستغلال الطاقات البديلة لتحقيق التنمية الشاملة بالبلاد، ونوه إلى أن مشروع كهربة المشاريع الزراعية يمضي بخطوات ثابتة في الولاية الشمالية ونهر النيل وولاية سنار والنيل الأزرق، مؤكداً في الوقت ذاته الاستمرار في كهربة المشاريع وصولاً إلى إنجازها بصورة كلية بنسبة (100%).
من جهته، أشاد نائب والي الولاية الشمالية “محمد عبد الرحمن دياب” بجهود وزارة الكهرباء في كهربة المشاريع وتحقيق التنمية بالبلاد، وقال إن مشروع الطاقة الشمسية يعدّ نقلة نوعية جديدة للقطاع الزراعي الذي أحدثت فيه الولاية تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث شهدت معدلات الإنتاجية قفزة كبيرة على صعيد العروتين الشتوية والصيفية.
وفي السياق، قال وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية الشمالية “طلال عيسى” إن وزارته أعدت خطة طموحة لتوزيع طلمبات الطاقة الشمسية على محليات الولاية السبع من خلال التنسيق المحكم مع إدارات الزراعة بالمحلية، وأضاف إن كهربة المشاريع الزراعية بالشمالية خلقت استقراراً كبيراً في العملية الزراعية، كما أنها رفعت من معدلات الإنتاج والإنتاجية. وأكد وزير الزراعة اكتمال الاستعدادات لحصاد القمح بعد أن توقع إحداث إنتاجية عالية بفضل نجاح الموسم والزراعة المبكرة.
فيما أكد وزير الاستثمار بالولاية الشمالية “جعفر عبد المجيد” أن المشروع يساهم في استغلال أراضي التروس العليا بالولاية التي تجاوزت مساحتها الـ(14) مليون فدان، وأوضح أن الطاقة تمثل عنصراً مهماً في جذب الاستثمار، فضلاً عن الدور الكبير الذي تلعبه منظومة البنى التحتية في هذا الجانب.

المجهر


‫3 تعليقات

  1. عقبال ناس دارفور وكردفان والنيل الاورق عشان الغبن يزيل

  2. جيبوا لينا صور مع الخبر حتي نتاكد من انه تم علي ارض الواقع