مقالات متنوعة

نازك يوسف العاقب : قيود الإدمان


انتشار المخدرات وسط الطلاب نذير انحلال وسط والمجتمع لأن الطلاب هم المستقبل المشرق و الدعامة التي تستند عليها البلد وهم الامل المنشود
أن تعاطي المخدرات من السلوكيات الخطيرة التي ابتلي بها العالم ، للاسف ان جل المتعاطين لهذه الافه المميتة هم فئة الشباب. كما أثبتت الدراسات .
ان الشباب هم كما يقال نصف الحاضر وكل المستقبل فكيف لامة تنشد التطور وتسعى الي ان تكون في مصاف الامم الراقية في حين أن شبابها الذين تدخرهم لهذا المستقبل تكبلهم قيود ألادمان والغيبوبه في علم المخدرات
أن تلك الظاهرة ، تعيد إلى الأذهان التحديات الخطيرة التي تواجه الشباب ، وأهمها استهداف عقولهم وأبدانهم بسموم المخدرات والمسكرات التي تحد من عطائهم، وتضعف مشاركتهم، وتسلب طاقتهم
إن الإدمان على المخدرات ليس مشكلة محلية، بل إنه من الظواهر الخطيرة التي تجتاح العالم في عصرنا الحالي، وتسبب المخدرات مشكلات عديدة في معظم بلاد العالم، وتكلف الدول خسائر بشرية واقتصادية كبيرة؛ فإن على المؤسسات الاجتماعية والتربوية العناية بالتنشئة الاجتماعية السليمة للشباب، وتنمية الوازع الديني في نفوسهم، وتعزيز مناعتهم الذاتية ضد كل أسباب الانحراف، وتوجيه قدرات الشباب نحو أعمال نافعة ومفيدة
إن الجهود التوعوية يجب ألا تكون موسمية، بل من خلال برنامج توعوي متكامل يشمل جميع الطلاب بحسب فئاتهم العمرية، لكي يكونوا صورة واضحة وجلية عن أضرار المخدرات وآثارها التدميرية التي تحول المتعاطين إلى أُناس فاشلين خسروا الدنيا والآخرة.

( حواف حادة – صحيفة اخر لحظة )