سياسية

الخرطوم تلوح بإعادة إغلاق الحدود مع جوبا


لوح مسؤول بارز في الرئاسة السودانية، باتخاذ إجراءات تحمي بلاده حتى لو أدى ذلك لإغلاق الحدود مرة أخرى مع الدولة الجديدة “جنوب السودان” إذا لم توقف الأخيرة دعمها للمتمردين في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور.

وقال مساعد الرئيس السوداني م. إبراهيم محمود حامد في تصريحات عقب لقاء جمع الرئيس عمر البشير مع رئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي في الخرطوم يوم الخميس، إن الجنوب لا يزال مستمراً في دعم المعارضة في المنطقتين ودارفور رغم حسن النوايا التي أبداها السودان بفتح الحدود وعدم تقييد حركة المواطنين الجنوبيين.

وأطلع أمبيكي البشير على الترتيبات التي تجريها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لانطلاق اللقاء التشاوري بين الحكومة والمتمردين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا والمزمع يوم الجمعة.

ثلاث قضايا

محمود إبراهيم محمود يقول أن جنوب السودان مستمر في دعم المعارضة في المنطقتين ودارفور رغم حسن النوايا التي أبداها السودان بفتح الحدود وعدم تقييد حركة المواطنين الجنوبيين
“وقال محمود إن لقاء البشير بأمبيكي تناول ثلاث قضايا تتمثل في الحوار الوطني والعلاقة مع دولة الجنوب والمفاوضات في أديس أبابا.

وأضاف “أن أمبيكي أكد دعم الآلية لمبادرة رئيس الجمهورية التي أطلقها في يناير من 2014 بشأن الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل قضايا البلاد، مشيراً إلى أن الآلية تبذل جهوداً مقدرة لإلحاق الممانعين بالحوار.

وقال إن اللقاء تطرق إلى تنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب، مبيناً أن هذه الاتفاقيات كان الهدف منها تحقيق الأمن والاستقرار في الدولتين.

وأوضح محمود أن الجنوب مستمر في دعم المعارضة في المنطقتين ودارفور رغم حسن النوايا التي أبداها السودان بفتح الحدود وعدم تقييد حركة المواطنين الجنوبيين.

وأضاف أن هناك أكثر من 30 ألف طالب جنوبي يدرسون بالمدارس والجامعات السودانية.

مشكلات أمنية

أمبيكي يقول أن اللقاء التشاوري المزمع في إثيوبيا سيتطرق إلى قضيتين الأولى وقف العدائيات والأخرى كيفية إلحاق الممانعين بمبادرة الحوار الوطني باعتبار أن الحوار سيفضي إلى تحقيق الحل السلمي لكل مشكلات البلاد

وأضاف مساعد الرئيس السوداني “نحن ننتظر تنفيذ اتفاقيات التعاون مع الجنوب الموقعة منذ 2012 حتى لا تكون هناك مشكلات أمنية بين البلدين”.

من جانبه، قال ثابو أمبيكي إن اللقاء مع الرئيس البشير كان مفيداً ومثمراً لجهة تناوله لقضايا السودان الرئيسية المتمثلة في السلام بالمنطقتين ودارفور والحوار الوطني.

وأوضح أن اللقاء التشاوري المزمع الجمعة في إثيوبيا سيتطرق إلى قضيتين الأولى وقف العدائيات والأخرى كيفية إلحاق الممانعين بمبادرة الحوار الوطني باعتبار أن الحوار سيفضي إلى تحقيق الحل السلمي لكل مشكلات البلاد.

وأشار إلى أن اللقاءات التي أجراها بالخرطوم مع عدد من الأحزاب والآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7)، تصب كلها في اتجاه دعم الحوار.

وأضاف أمبيكي “أن اللقاء مع رئيس الجمهورية تطرق أيضاً لتنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب الموقعة منذ العام 2012.

شبكة الشروق + وكالات


‫4 تعليقات

  1. ذي ماا ذكرتا ليكم امباارح حكوومة جنووب السودان دي ماا بجي معااعا الا الذله و التأديب .. و الله بكرهو في حاجات كتيره عمر البشير لكن بس في حتت نااس الجنووب دي بعييب عليو ان بتعاامل معااهم بااأصل .. النااس دي لمن تكوون دايره حاجه يجوو زي الكداايس كااتليين ضلهم و رااقدين في الوااطه، الوااحد يشم العافيه يقل في ادبو.. والله اخيير نطلع القرد و الاسد و الحماار و التور و النعاامه من حداايق 6 ابريل بتااعت الحيوانات و نجيب الحكوومه بتااعتم نختها في الاقفااص بدلم .. ان شاء الله الحيوانات تحل مشااكل الجنووب…الله يرحمك ياا جون قرنق و اعتذاارنا تااني لاختنا انجلينا

  2. من زمان كنا نقول أن لا تتهاونوا مع حكومة الحركة الشعبية منذ إنتهاء نيفاشا لأنهم لا يرقبون فيكم إلاً ولا ذمة ، والحمد لله ثبت لكم أخيراً دعمهم للحركات المسلحة وخاصة ( قُطاع الشمال) ولإثبات كلامنا إليكم تالياً خبر خاسر سجمان قبل أيام وطلبه الدعم من حكومة الحركة الشعبية وإلى الخبر:-عرمان يجتمع بمسؤولين في جوبا للحصول على أسلحة وذخائر
    1. عارف وفاهم
    وحال حكومة الحركة الشعبية ” الاتفاق مع حكومة السودان اليوم ونقضه غداً ” بدون حياء ودون أن تطرف لها عين ، بينما حكومة السودان تفتح الحدود للاجئي الشعب الجنوبي بدون قيود ومعاملتهم كمواطنين سودانيين ، بينما حكومة الحركة الشعبية ما زالت تدعم “قُطّاع الشمال” بالمال والسلاح وهي ، لحكومة الشمال وكأنها تُطبِق المثل القائل:- الكيشة كفِتوا وإعتذر لو ، وكما قلنا مازالت ولن تتوقف مهما عِملت حكومة السودان تجاه الجنوب ، لذلك بعد خبر اليوم أعلاهُ يجب أن تُقفل الحدود الجنوبية للسودان مع حصر اللاجئين في معسكرات تحت المراقبة وتقديم العون الإنساني لهم ودم السماح لهم بالخروج من المعسكرات مهما كانت الأسباب.
    و الإستفادة من المنحة السعودية ذات الأربعة مليارات بتركيب كاميرات على طول الحدود كلها وليس جنوباً فقط ،مع تخصيص طائرات هيلوكبتر لمراقبةالحدود كلها لتقليل تجارة البشر عبرها والتهريب،والأفضل عمل شبك بعلو مترين بسلك شائك وتوصيله بالكهرباء، وإيقاف العمل بحريات إدريس الأربعةالتي لم يُنزل الله بها من سلطان وكذلك مع الدول الأخرى تلك الحريات التي لا يستفيد منها المواطن السوداني شروي نقير وكفى التكرُم على حساب المواطن السوداني ، ومعاملة تلك الدول بمثل تعاملها مع المواطن السوداني عندما يكون في تلك الدول.
    سبق وقلنا بعد إنفصال الجنوب أحسموا كل الملفات العالقة مع حكومة الحركة الشعبية فهؤلاء لا أمان لهم ولا يرقُبون فيكم إلاً ولا ذِمة ، ولا ضمان لهم ولا أمان في تعاملهم مع ما يُقدم لهم من خير فهم لا يستحقونه أبداً، ونُصِر على التعامل مع حكومة الحركة الشعبية بكل حسم وحزم حتى تنهي علاقتها مع قُطّاع الشمال والحركات الأخرى.

    1. 100000000000000000%
      +

      لا حياه لمن تنادي
      +

      الله ارحم الشفوت نميري و الزبير
      +

      لا زالت هناك طوابير و غواصات ماسونيه بجينات نيفاشيه موجوده داخل حوش الحكومه
      وجب ع الريس و الجيش و الامن الحسم

  3. تلوه ( تلوح ) سنو ياكي انينا ما بنمسو من هنا – هنا ايس كتير ومريسة وأرقي ركيس ماتقول لي تاني امسي من كرتوم انت مندكورو ما اندكم مك – لوه ولا ما تلوه نينا قائدين كلام ماكويس دي ماتقول