مجلس الوزراء يقرر إنشاء مفوضية وطنية للحدود

أن تأتي مُتأخراً أخيراً ، خيرٌ من أن لا تأتي مُطلقاً، وموضوع حدود الدولة كان مفروض يكون من زمان مع كل دول الجوار خاصة مع دويلة الحركة الشعبية في جنوب السودان بعد الإنتهاء من إتفاقية السلام سيئة الذكر( نيفاشا) والتي من المفروض أن تنهي أي أي توترات بين الدولتين ولكن ما تمّ من تساهل أو حقيقة دعونا نقولها بكل صراحة (تفريط ) في كثير حقوق السودان علماً بأن حكومة الحركة الشعبية ما فتئت تدعم وتُموِل الحركات المسلحة بكل وقاحة مع ما قُدِم لها من حكومة السودان ولكن أن نأتي مُتأخرين أحسن من عدم المجئ إطلاقاً، نعم لحسم موضوع حدود الدولة مع دول الجوار وأن تتم مراقبتها بعد الترسيم وحمايتها من التفلتات وتهريب البشر والمخدرات والخمور الأوروبية.