مقالات متنوعة

د . احمد محمد عثمان ادريس : المعلم الشمعة التي تحترق


المعلم في العالم العربي لايستحق كل الاهتمام رغم الرواتب الكبيرة في دول الخليج لكن مكانته لا زالت ادني ، اما في اليابان وكوريا الجنوبية فالوضع اكبر يصل الى القدسية،عموما المعلم هو الشمعة التي توقد لتحترق لتنير لنا الطريق .

اما نحن في السودان فالمعلم لا يجد قوت يومه فهو ادني من ذلك ان قلت حيث اصبحت مهنة التدريس في الوقت الحالي من المهن الطاردة والمهمشة ، ووصل باساتذتي في السودان للعمل في بيع الموية واحتراف مهنة تركيب الدش بجانب العمل بالتدريس ، هكذا وصل الحال لمهنة التدريس هذا الوضع المرير، مع اعلان الحكومة لما يسمة ( بثورة التعليم العالي) واللجؤ الى تفويج الخريجين كل هذه الفرقعات لم تشفى عليل مهنة التدريس ، واليوم يغترب الآف من اساتذة الجامعات في السودان الى دول الخليج العربي بسب سؤ البيئة التعليمية ، وردائه المرتبات مما ينذر بمستقبل قاتم لثورة التعليم العالي

د. احمد محمد عثمان ادريس


تعليق واحد

  1. وكانت النكتة السائرة ….

    حاجة كبيرة سألت حفيدها …أها اشتغلت شنو ؟ قال ليها مدرس …قالت ليهو أخير من قعاد ساكت

    ليس السودان وحده ….والجارة الشمالية الوضع فيها أسوأ

    وأصلا أوشكت المهنة على الاندثار بتطور التقنيات الحديثة

    وستأتي أجيال تستغرب كيف كان المدرس ؟ ولا يستطيع الخيال أن يأتيهم رصورة مقاربة !!