تحقيقات وتقارير

يسكنون بالإيجار و يقودون الركشات “أساتذة الجامعات الهجرة المدمرة”


حسبما تشير التقديرات فان اكثر من 12 ألف أستاذ جامعي غادروا العام الماضي الى ارض المهجر بحثا عن حياة كريمة بعد أن ضاقت بهم سبيل العيش و بحثوا عن مصادر دخل اخرى بما فيهم قيادة الركشة وضاقوا هم من مرتبات مؤسساتنا التعليمية الهزيلة التي لا تتعدى الاثنين ألف جنية.
وإلقاء الضوء على التأثير السلبي للهجرة الكبيرة لأساتذة الجامعات وضعت القضية تحت طاولت النقاش مع العديد من الأساتذة الجامعيين والمختصين في مجال التعليم العالي :
أشار الدكتور فتح العليم عبدالله الاستاذ بجامعة امدرمان الأهلية الى أن الظروف التي تمر بها البلاد حين قال : أن تلك الظروف التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الرئيسية و العقارات و العلاج الشئ الذي لا يقوى استاذ جامعي لا يتعدى مرتبة الـ2 ألف و يتحصل على هذا المرتب إذا بلغ الستين غير ان الحاجه الماسة هي التي دفعته للهجرة في هذا الوقت حتى يتمكنوا من تعليم ابنائهم و بناء سكن خاص بهم . و قال ان الدول الافريقية و العربية تفتقر الى المؤهلات العالية و التي يتمتع بها الكادر السوداني لذلك جذبته بالمرتب المجزي و التسهيلات التي لم يجدها في بلاده و افاد ان 30%من الاستاذه الجامعيين يستأجرون مساكن في في اطراف العاصمة و 30% يسكنون في منازل حكومية و الـ20% البقية هم في الغالب الاعم يسكنون مع أصاهرهم الشئ الذي يجردهم من كثير من حريتهم و كرامتهم ووفقا لهذه الظروف هم يحتاجون للهجرة حتى يتمكنوا م بناء مستقبل زاهر في مقبل أيامهم .
رب ضارة نافعة بهذه والمقولة ابتدر رئيس رابطة كلية غرب النيل هاشم سليمان حديثة لحكايات ان هجرة بعض الأستاذة ذوي العقول النيرة لم تؤثر على عملية التعليم العالي لانها اتاحة الفرصة للاساتذة الخريجين واضاف ان كثير من الخريجين استفادوا من تلك الفرصة لكفائتهم العالية و لك في ذات الوقت وجه هاشم سليمان رسالة لكل استاذ جامعي قال فيها ان السودان محتاج للعقول النيرة التي هاجرت لنقل خباراتهم لعقول اخرىة
و في السياق قالت الباحثة الاجتماعية ثريا ابارهيم فقدان استاذ له خبرة يشكل خسارة كبيرة على المؤسسة التعليمية التي كان يعمل صالحها لانه شخص يحظى بتراكم الخبرات لديه ولديه باع طويل في مجال التدريس وكيفية التعامل مع الطلاب و قالت ان غيابه سيترك فراغ عريضا مما يجعل الجهات المعنية تسرع في ملء هذا الفراغ و تستوعب اساتذه غير مؤهلين بصورة كافية وهذا يحقق تدنيا في التحصيل الأكاديمي مما يسبب فجوة كبيرة لايمكن رتقها .
و طالبت الباحثة ثريا ابراهيم ايه مؤسسة تود الحفاظ علي منسوبيها بتوفير بيئة وعائد مادي مجزي للاستاذ الذي ينتمي اليه حتى لايضطر للهجرة باحثاعن سبل العيش الكريمة ،لافتة الى ان اتخاذ القرار الهجرة صعب جدا على الاستاذ لا ن التدريس يشكل جزء لا يتجزأمن تفاصيل حياته فيتخذ القرار تحت ضغط اقتصادي كبير جدا خاصة بعد شعوره بانه وصل سن متقدمة جدا.
صحيفة حكايات .


‫4 تعليقات

  1. لقييت عبارة (ركشات) في العنوان فوق.. فتشت عليها جوة الخبر (ما لقيتا).. أكلا الخروف وللا شنو؟!

    1. الحالة دي أنت مراقب !!

      لو ماكنت مراقب أظنك ما كان حتشوف المقال بأكمله

      دي مراقبة شنو يا مراقب ؟ بس كله هين أوعة تكون شغال مدرس …معناه الطلاب يغشو جنس غش …عديييل يدخلو بالكتب

      ***********************************

      راجع السطر الثاني تجد به العبارة التي أكلها الخروف البريء براءة ذئب إخوة يوسف

  2. يا الإسمك مراقب إنت فتشت عن الركشة و لا روحك في كبدة خروف نية ……. يا أخي في ثاني سطر تجد ما تبحث عنه….